نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


قتلى وجرحى في هجومين بسيارتين مفخختين استهدفتا الحوثيين غرب اليمن




صنعاء- اسفر هجومان بسيارتين مفخختين استهدفا تجمعين للمسلحين الحوثيين في مدينة الحديدة بغرب اليمن عن قتلى وجرحى، حسب ما افاد مسؤول امني لوكالة فرانس برس، فيما تبنى تنظيم القاعدة الهجومين مؤكدا ان انحاريين نفذاهما.

واتى ذلك فيما نالت الحكومة اليمنية الجديدة ثقة البرلمان.


  وقال المسؤول الامني لوكالة فرانس برس ان "الانفجارين نفذا بسيارتين مفخختين واسفرا عن عشرات القتلى والجرحى" دون ان يشير الى حصيلة محددة.
وبحسب المسؤول، فان السيارة الاولى انفجرت "عند مقر لانصار الله" وهو الاسم الذي يتخذه المسلحون الزيديون الشيعة، في مدينة الحديدة التي سيطروا عليها في نهاية ايلول/سبتمبر.
وذكر المسؤول ان الانفجار الثاني وقع "عند تجمع آخر للحوثيين غرب جامعة الحديدة، وهو موقع قريب من مكان الانفجار الاول".
واكد المسؤول ان "اجهزة الامن والشرطة هرعت الى المكان وفرضت طوقا امنيا وقامت باسعاف الجرحى".
ونشر تنظيم انصار الشريعة، وهو اسم يتخذه تنظيم القاعدة في اليمن، خبر الهجوم المزدوج على الحوثيين مؤكدا انه اسفر عن "عشرات القتلى والجرحى".
واشار التنظيم الى ان انتحاريين اثنين نفذا الهجوم.
وقتل 26 شخصا بينهم 15 طفلا الثلاثاء في هجومين على الحوثيين في وسط اليمن.
وكان الحوثيون سيطروا في 21 ايلول/سبتمبر على صنعاء وتوسعوا باتجاه الغرب والجنوب، لاسيما نحو الحديدة على البحر الاحمر، ومنطقة رداع بمحافظة البيضاء.
وفي صنعاء، منح البرلمان اليمني الخميس الثقة بالاجماع لحكومة خالد بحاح بعد أن تعثر منحها الثقة الثلاثاء بسبب معارضة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح والذي يتمتع باغلبية في مجلس النواب.
وكانت هذه الحكومة تشكلت كحكومة "كفاءات" بموجب اتفاق بين سائر القوى السياسية تزامنا مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.
من جانبه، قال بحاح بعد حصول حكومته على الثقة "حكومة الكفاءات ليست حكومة سياسية وملتزمة في أي موقع سياسي أو موقع وزاري".
واوصى البرلمان الحكومة ب"إزالة كافة المظاهر المسلحة والنقاط غير الحكومية" وطالب ب"حماية المنشآت العامة الاقتصادية والخدمية وبالأخص أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء والالتزام بحماية المواطنين اليمنيين".
ويستمر الحوثيون بتعزيز انتشارهم في صنعاء وفي مناطق اخرى من اليمن بالرغم من كونهم جزءا من الاتفاق السياسي الذي ادى الى تشكيل الحكومة.
وغالبا ما يتقدم الحوثيون بحجة محاربة الفساد او مواجهة المتطرفين.
واحتل مسلحو "انصار الله" الاربعاء مقر شركة النفط والغاز الوطنية (صافر) في صنعاء ومنعوا العاملين فيها من الدخول، بحسب مصادر من الشركة المملوكة للدولة.
وعين الحوثيون مديرا جديدا لشركة صافر، بحسب المصادر ذاتها. وهذه الشركة هي اكبر الشركات اليمنية في مجال الغاز وثانيها في مجال النفط.
كما استولت مليشيا الحوثيين على مقر التلفزيون والاذاعة في صنعاء بداعي مكافحة الفساد، بحسب مصادر في المؤسستين.
كما عطل الحوثيون الدخول الى ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الاحمر، بحسب شهود.

ا ف ب
الخميس 18 ديسمبر 2014