نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


قرابة نصف الروس لا يعتقدون ان بلادهم تنتمي إلى أوروبا




هامبورج - النزاع الأوكراني وضم روسيا لشبه جزيرة القرم من الأسباب التي أدت إلى تدهور العلاقات بين روسيا وأوروبا إلى حد كبير، ويبدو أن هذا النزاع منعكس بشكل أو بآخر في عقليات الشعوب.


 
فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أن44% من الروس و41% من الألمان و38% من البولنديين يرون أن روسيا لا تنتمي لأوروبا، بينما يرى 49% من الروس أن بلادهم جزء من أوروبا، ويوافقهم في الرأي 56% من الألمان و57% من البولنديين.
وتبين من خلال الاستطلاع الذي أجري بتكليف من مؤسسة "كوربر" الألمانية تحت عنوان "روسيا في أوروبا: حرب باردة في العقول؟"، أن 95% من الألمان و80% من البولنديين يرون أنه من المهم أو المهم للغاية أن تتقارب روسيا والاتحاد الأوروبي سياسيا مجددا خلال الأعوام المقبلة. وبلغت نسبة المؤيدين لذلك بين الروس 66%.
وفي سياق متصل، دعا 61% من الروس و45% من الألمان و36% من البولنديين لإلغاء أو تخفيف العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا والعكس.
وأظهر الاستطلاع تباينا ملحوظا في الرأي العام لدى مواطني الدول الثلاثة، حيث لم يتمكن القائمون على الاستطلاع من تحديد أساس قيمي مشترك بين ألمانيا وبولندا وروسيا على نحو واضح.
فعلى سبيل المثال، يرى 86% من الألمان و83% من الروس أن العداوة ضد الأجانب لا تنتمي إلى المجتمع الحديث، بينما بلغت نسبة المؤيديين لذلك في بولندا 57% فقط.
كما يرى 76% من الروس أنه من واجب الإعلام دعم الحكومة في العمل ومساندة قراراتها، بينما بلغت نسبة المؤيدين لذلك بين البولنديين 53% و43% بين الألمان.
أجرى الاستطلاع معهد "كانتار بابليك" لقياس مؤشرات الرأي في أيلول/سبتمبر الماضي، وشمل 1006 أفراد فوق 18 عاما في ألمانيا، وألف فرد في بولندا، و1016 فردا في روسيا.

د ب ا
الجمعة 10 نونبر 2017