نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


قناع من الألوان.. لحماية العروس من العين بكوسوفو




ماتزال بعض قرى البوشناق، في مدينة بريزرن، جنوبي كوسوفو، تتشبث بعادة تلوين وجه العروس بالكامل، في تقليد متوارث من الأجداد.


وتتواصل هذه العادة التي يعود تاريخها لأكثر من 200 عام، في عدد من القرى التي تحتضنها "جبال شار".

ويتم طلاء وجه العروس باللون الأبيض، ورسم خطوط ودوائر ونقاط بالأحمر والأزرق والذهبي فوقه، الأمر الذي يفسره علماء الأجناس بطرق مختلفة.

ومن بين تلك التفسيرات التي تقول إن الدوائر الذهبية الثلاث، تمثل ثلاثة مراحل للحياة مرتبطة بطرق ذهبية، أما الحلقات الحمراء فترمز للخصوبة، في حين تشير النقاط الحمراء والزرقاء لحياة أسرية سعيدة وسليمة.

عزيزة ستيفاغيج، البالغة من العمر 65 عاما، تواصل إحياء هذا التقليد المهدد بالانقراض، حيث قالت للأناضول، إنها تعلمت هذا الفن الفريد من حماتها.

ولفتت إلى أنها تريد نقل خبراتها للأجيال القادمة، إلا أن بناتها وزوجات أبنائها يقيمون خارج البلاد.

وأوضحت أن إحدى النسوة في القرية تساعدها، وستتولى خلافاتها، عندما يأتي وقت لا تستطيع فيه القيام بهذا العمل.

أما زوجها "عادل"، فأشار إلى أن هذه العادة باتت في طي النسيان في كثير من القرى، وحلت محلها عادات جديدة.

ونوه أن تغطية الوجه بالألوان بهذه الطريقة، يجري لغايات مختلفة، أهمها حماية العروس من أعين الضيوف القادمين لحفل الزفاف.

وكالة الاناضول
الاربعاء 30 غشت 2017