وأكّد رئيس فرع المهجر في هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة، خلف داهود، أن موسكو لم تُقدّم أي مبادرة رسمية بعد، واستبعد نجاح أي مبادرة روسية طالما بقي خلافها مع الولايات المتحدة مستمراً، وقال لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لا أرى أي تغيير في الموقف الروسي حيث ما زالت موسكو أحد الداعمين الرئيسيين للسلطة الحاكمة في دمشق، وحتى الآن لم يصدر أي شيء رسمي عن موسكو حول ما يسمى بالمبادرة الروسية، ولا أعتقد أن أي مبادرة للحل السياسي سيُكتب لها النجاح ما لم تكن مبنية على بيان جنيف وبتوافق جميع الأطراف المنخرطة في الأزمة السورية، ومع استمرار الخلاف الروسي ـ الأمريكي في عدة قضايا الذي يقضي على فرص نجاح أي مبادرة روسية، وهيئة التنسيق من جهتها منفتحة على أي مبادرة طالما كانت مبنية على بيان جنيف وتضمن تنفيذ جميع بنوده" وفق تأكيده
وأكّد القيادي في هيئة التنسيق على أن دعم طهران للنظام السوري مرتبط بنتائج المفاوضات بشأن ملفها النووي، وقال "حالياً ليس هناك أي تغير في الموقف الإيراني السلبي تجاه الأزمة السورية، فطهران كانت وما تزال الداعم الرئيسي للسلطة الحاكمة في دمشق ولم توقف دعمها المالي والعسكري له منذ بداية الحراك الشعبي وحتى اليوم، أما تخلّي طهران عن دعم النظام السوري فهو مرتبط بالمفاوضات حول ملفها النووي"، حسب تحليله
ونبّه إلى أن مبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا هي "مباردة إنسانية لا سياسية"، مشيرا إلى أن "الهيئة أيّدتها بشرط أن تمهّد للحل السياسي التفاوضي الذي نص عليه بيان جنيف"، وفق ذكره
وأشار المعارض السوري إلى أن الولايات المتحدة تعكف على إعادة تقييمها للأزمة السورية، وأن "تطورات الأزمة في سورية والمنطقة، وسيطرة تنظيم (الدولة الإٍسلامية) على أجزاء واسعة من العراق وسورية، وتوسع خطر الإرهاب في المنطقة، دفع الولايات المتحدة لإعادة تقييم سياساتها ودورها الذي كان سلبياً، ولكن هذه السياسة لم تتبلور بعد، ونأمل أن يحصل تغيير إيجابي يساهم في إعادة إطلاق العملية السياسية التفاوضية من جديد" وفق قوله
وأكّد على ضرورة أن تتوازى لدى التحالف الدولي مهام القضاء على الإرهاب ومواجهة الاستبداد، وقال "تؤكد هيئة التنسيق أن مواجهة الإرهاب لا يمكن أن تنجح بدون مواجهة الاستبداد، لذا فإن محاربة الإرهاب يجب أن تسير بالتوازي مع الحل السياسي التفاوضي المبني على بيان جنيف الذي تم الاتفاق عليه بين القوى الدولية والإقليمية المؤثرة ووافقت عليه أطراف المعارضة وفي مقدمتها الهيئة، والذي يدعو لتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، ويجب أن تقع مسؤولية مكافحة الإرهاب وإدارة البلاد على هيئة الحكم هذه" وفق قوله
وتابع "لن تقضي ضربات التحالف الدولي على تنظيم (الدولة الإسلامية)، بل لا بد من مواجهته على الأرض من قبل السوريين، وتجربة وحدات حماية الشعب والفصائل الأخرى التي تقاتل إلى جانبها في كوباني (عين العرب) تؤكد على قدرة السوريين على التصدي لهذا التنظيم الإرهابي ودحره حتى دون أسلحة نوعية، فالقضاء عليه عملياً يعتمد على أمرين، الأول هو الإسراع بإعادة الحياة للمسار السياسي التفاوضي والثاني هو دعم المجتمع الدولي لجميع الفصائل الوطنية التي تقاتله" وفق تأكيده
واستبعد القيادي في الهيئة وجود توجّه غربي لسحب الاعتراف بالائتلاف وشدد على ضرورة توحيد قوى المعارضة المختلفة، وقال "لا نعتقد أن هناك توجهاً غربياً الآن لسحب الاعتراف بالائتلاف، على الرغم من أنه كغيره من أطراف المعارضة أرتكب أخطاءً، ولا بد لأطراف المعارضة من إعادة تقييم أدائها وتوحيد صفوفها، فتشرذم المعارضة كان أحد الأسباب الرئيسية لفشل مفاوضات جنيف، وهيئة التنسيق تُجري محادثات مع أطراف مختلفة من المعارضة الوطنية الديمقراطية للوصول إلى تفاهمات تؤدي إلى تشكيل جبهة ديمقراطية معارضة واسعة تواجه التحديات السياسية المقبلة" حسب قوله
وأخيراً، انتقد داهود المواقف العربية من الأزمة السورية، وقال إن بعضها "ساهم بشكل سلبي" في الأزمة، وبعضها "وقف متفرجاً"، وأعرب عن أمله أن ينعكس اتفاق الرياض الأخير إيجابياً على الأزمة السورية، وأن "يساهم في إنجاح الحل السياسي التفاوضي المبني على بيان جنيف لإنهاء محنة السوريين" وفق قوله
وأكّد القيادي في هيئة التنسيق على أن دعم طهران للنظام السوري مرتبط بنتائج المفاوضات بشأن ملفها النووي، وقال "حالياً ليس هناك أي تغير في الموقف الإيراني السلبي تجاه الأزمة السورية، فطهران كانت وما تزال الداعم الرئيسي للسلطة الحاكمة في دمشق ولم توقف دعمها المالي والعسكري له منذ بداية الحراك الشعبي وحتى اليوم، أما تخلّي طهران عن دعم النظام السوري فهو مرتبط بالمفاوضات حول ملفها النووي"، حسب تحليله
ونبّه إلى أن مبادرة المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا هي "مباردة إنسانية لا سياسية"، مشيرا إلى أن "الهيئة أيّدتها بشرط أن تمهّد للحل السياسي التفاوضي الذي نص عليه بيان جنيف"، وفق ذكره
وأشار المعارض السوري إلى أن الولايات المتحدة تعكف على إعادة تقييمها للأزمة السورية، وأن "تطورات الأزمة في سورية والمنطقة، وسيطرة تنظيم (الدولة الإٍسلامية) على أجزاء واسعة من العراق وسورية، وتوسع خطر الإرهاب في المنطقة، دفع الولايات المتحدة لإعادة تقييم سياساتها ودورها الذي كان سلبياً، ولكن هذه السياسة لم تتبلور بعد، ونأمل أن يحصل تغيير إيجابي يساهم في إعادة إطلاق العملية السياسية التفاوضية من جديد" وفق قوله
وأكّد على ضرورة أن تتوازى لدى التحالف الدولي مهام القضاء على الإرهاب ومواجهة الاستبداد، وقال "تؤكد هيئة التنسيق أن مواجهة الإرهاب لا يمكن أن تنجح بدون مواجهة الاستبداد، لذا فإن محاربة الإرهاب يجب أن تسير بالتوازي مع الحل السياسي التفاوضي المبني على بيان جنيف الذي تم الاتفاق عليه بين القوى الدولية والإقليمية المؤثرة ووافقت عليه أطراف المعارضة وفي مقدمتها الهيئة، والذي يدعو لتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، ويجب أن تقع مسؤولية مكافحة الإرهاب وإدارة البلاد على هيئة الحكم هذه" وفق قوله
وتابع "لن تقضي ضربات التحالف الدولي على تنظيم (الدولة الإسلامية)، بل لا بد من مواجهته على الأرض من قبل السوريين، وتجربة وحدات حماية الشعب والفصائل الأخرى التي تقاتل إلى جانبها في كوباني (عين العرب) تؤكد على قدرة السوريين على التصدي لهذا التنظيم الإرهابي ودحره حتى دون أسلحة نوعية، فالقضاء عليه عملياً يعتمد على أمرين، الأول هو الإسراع بإعادة الحياة للمسار السياسي التفاوضي والثاني هو دعم المجتمع الدولي لجميع الفصائل الوطنية التي تقاتله" وفق تأكيده
واستبعد القيادي في الهيئة وجود توجّه غربي لسحب الاعتراف بالائتلاف وشدد على ضرورة توحيد قوى المعارضة المختلفة، وقال "لا نعتقد أن هناك توجهاً غربياً الآن لسحب الاعتراف بالائتلاف، على الرغم من أنه كغيره من أطراف المعارضة أرتكب أخطاءً، ولا بد لأطراف المعارضة من إعادة تقييم أدائها وتوحيد صفوفها، فتشرذم المعارضة كان أحد الأسباب الرئيسية لفشل مفاوضات جنيف، وهيئة التنسيق تُجري محادثات مع أطراف مختلفة من المعارضة الوطنية الديمقراطية للوصول إلى تفاهمات تؤدي إلى تشكيل جبهة ديمقراطية معارضة واسعة تواجه التحديات السياسية المقبلة" حسب قوله
وأخيراً، انتقد داهود المواقف العربية من الأزمة السورية، وقال إن بعضها "ساهم بشكل سلبي" في الأزمة، وبعضها "وقف متفرجاً"، وأعرب عن أمله أن ينعكس اتفاق الرياض الأخير إيجابياً على الأزمة السورية، وأن "يساهم في إنجاح الحل السياسي التفاوضي المبني على بيان جنيف لإنهاء محنة السوريين" وفق قوله