نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


كيري يلوح بالانسحاب من المفاوضات النووية مع إيران




فيينا - قال وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" إن بلاده ستترك طاولة المفاوضات، في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع إيران بخصوص ملفها النووي، لغاية 7 تموز/ يوليو الجاري.


جاء ذلك في تصريحات صحفية أمام الفندق الذي يستضيف المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة 5+1 في العاصمة النمساوية فيينا، وأضاف كيري أن المفاوضات حققت "تقدمًا صادقًا"، مستدركًا بالقول: "لسنا بعد في النقطة التي نحتاجها، هناك مشاكل صعبة للغاية".

وأشار كيري، إلى أنهم "لم يقتربوا من الاتفاق بهذا القدر في أي وقت مضى، وأن المفاوضات مفتوحة على كافة الاحتمالات، بسبب المشاكل العالقة"، وقال: "الوقت قد حان لرؤية إذا ما كنا سنقترب من الاتفاق أم لا".

وشدّد وزير الخارجية على أن الولايات المتحدة تؤيد التوصل إلى اتفاق جيد، وأضاف: "في حال تم اتخاذ خيارات صعبة بسرعة خلال الأيام المقبلة، فيمكن التوصل لاتفاق خلال الاسبوع الحالي، لكن ذلك لم يحدث بعد"، على حد قوله.

ولفت كيري إلى أن بلاده تريد الحيلولة دون امتلاك إيران القدرة على إنتاج سلاح نووي، وأنها ستستعد لترك طاولة المفاوضات، مثلما قال الرئيس الأميركي بارك أوباما مرارًا، "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وعدم التفاهم بالمطلق، والشعور بعدم وجود رغبة في التحرك بخصوص مواضيع هامة"، وفق تعبيره.

وكان عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، قال في وقت سابق، إن بلاده ستنسحب من المفاوضات، إذا لم يتم قبول خطوطها الحمراء.

وفيما تطالب إيران برفع العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، تصر الولايات المتحدة على مراقبة المنشآت العسكرية الإيرانية، ولقاء علماء إيرانيين، والحصول على معلومات حول الأنشطة النووية السابقة، والأبعاد العسكرية المحتملة لها.

ومن المتوقع أن تتوصل الأطراف المتفاوضة إلى اتفاق في 7 الشهر الجاري.

الاناضول
الاثنين 6 يوليوز 2015