وقال كيري لنظيره الروسي سيرجي لافروف إن الولايات المتحدة تحمل روسيا المسؤولية عن الوضع في حلب، وسط هجمات على المدنيين من جانب النظام السوري.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن كيري أبلغ لافروف أن "الولايات المتحدة تستعد لوقف التعاون الأمريكي الروسي الثنائي بشأن سورية، ما لم تتخذ روسيا خطوات فورية لوقف الهجوم على حلب وتستعيد وقف العمليات العدائية".
يأتي هذا في الوقت الذي توقف فيه اثنان من المستشفيات الثمانية المتبقية في منطقة شرق حلب المحاصرة عن العمل إثر تعرضهما لقصف مدفعي وغارات جوية اليوم الأربعاء، حسبما قالت مؤسسة خيرية طبية سورية تدير هذه المستشفيات.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن لافروف وكيري تحدثا عبر الهاتف اليوم الأربعاء، لمناقشة سبل تحسين الوضع في مدينة حلب السورية، والتي أعرب الوزيران عن قلقهما العميق بشأنها.
وقال البيان إن لافروف أعرب عن قلقه إزاء تقارير وسائل الإعلام أن جبهة النصرة التي تصنفها الامم المتحدة كمنظمة إرهابية، حصلت على أسلحة أمريكية، واتهمت ما يسمى بجماعات المعارضة المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة بانتهاك وقف إطلاق النار الأخير، ودعم الجبهة النصرة .
وقال أدهم سحلول، المسؤول بالجمعية الطبية الأمريكية السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المستشفيات تحت الأرض، التي يطلق عليها اسم "ام 2" و"ام 10" تشملان اثنتين من خمسة مرافق للصدمات النفسية والرعاية في حالات الطوارئ في المنطقة التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الدولية، التي كانت تدعم أيضا المنشأتين إن جميع المستشفيات الثمانية المتبقية في شرق حلب، تضررت جراء القصف منذ وضع القوات الحكومية السورية المنطقة تحت الحصار لأول مرة في تموز/يوليو.
وقد اتهم محللون وجماعات حقوق الإنسان في وقت سابق حكومة الرئيس بشار الأسد وحليفتها روسيا، بتعمد استهداف المرافق الطبية كاستراتيجية قبل العمليات البرية.
وقال سحلول لـ(د.ب.أ) إن المستشفيين تعرضا لضربات مباشرة في القصف والغارات الجوية.
وأوضح أن مستشفى "ام 10" كانت هي الأكبر. وتسبب القصف في تعطل أجهزة التهوية ومولد الكهرباء.
وحذر من أن القيام بهذا يعني الحكم على الناس بالموت.
ولم يكن لدى سحلول حصيلة لضحايا المستشفيين، لكن منظمة إغاثة تعمل في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون قالت إن ثلاثة اشخاص كانوا يرافقون المرضى قتلوا.
في الوقت نفسه، أدان بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الهجمات على مستشفيين في المنطقة الشرقية من حلب ووصفها بأنها "جريمة حرب".
وقال بان كي مون "دعونا نكون صرحاء: اولئك الذين يستخدمون احدث وسائل التدمير يعرفون تماما ما يقومون به".
واضاف: "تخيلوا مجزرا، إنها (الهجمات) اسوأ من ذلك، حتى المجزر يكون أكثر انسانية".
ودعا بان كى مون اعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تجاوز خلافاتهم وحماية المستشفيات ورجال الرعاية الصحية في مناطق الصراعات.
وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرو إن بلاده تقترح إجراء محادثات في الأمم المتحدة من أجل وقف لإطلاق النار في مدينة حلب السورية المحاصرة، محذرا من أن اولئك الذين لا يساندونه (وقف اطلاق النار) يخاطرون بأن يكونوا شركاء في جرائم حرب .
وتابع ارو، الذي كان يتحدث أمام البرلمان الفرنسي، إن حلب لا يمكن ان تكون جورنيكا القرن الحادي والعشرين، في اشارة الى قصف المدينة الباسكية خلال الحرب الأهلية الاسبانية في عام .1937
وتابع ارو قائلا إن "وحشية الهجمات التي وقعت خلال الأيام الماضية والقصف الممنهج لحلب، واستهداف المستشفيات، والقوافل الانسانية يثير سخط المجتمع الدولي"
واستطرد "هذا يؤكد أن النظام السوري، المدعوم من روسيا وايران، يشن حربا شاملة ضد شعبه. وفي مواجهة هذه الاستراتيجية، سوف تبذل فرنسا كل جهدها لحشد المجتمع الدولي".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن كيري أبلغ لافروف أن "الولايات المتحدة تستعد لوقف التعاون الأمريكي الروسي الثنائي بشأن سورية، ما لم تتخذ روسيا خطوات فورية لوقف الهجوم على حلب وتستعيد وقف العمليات العدائية".
يأتي هذا في الوقت الذي توقف فيه اثنان من المستشفيات الثمانية المتبقية في منطقة شرق حلب المحاصرة عن العمل إثر تعرضهما لقصف مدفعي وغارات جوية اليوم الأربعاء، حسبما قالت مؤسسة خيرية طبية سورية تدير هذه المستشفيات.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن لافروف وكيري تحدثا عبر الهاتف اليوم الأربعاء، لمناقشة سبل تحسين الوضع في مدينة حلب السورية، والتي أعرب الوزيران عن قلقهما العميق بشأنها.
وقال البيان إن لافروف أعرب عن قلقه إزاء تقارير وسائل الإعلام أن جبهة النصرة التي تصنفها الامم المتحدة كمنظمة إرهابية، حصلت على أسلحة أمريكية، واتهمت ما يسمى بجماعات المعارضة المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة بانتهاك وقف إطلاق النار الأخير، ودعم الجبهة النصرة .
وقال أدهم سحلول، المسؤول بالجمعية الطبية الأمريكية السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المستشفيات تحت الأرض، التي يطلق عليها اسم "ام 2" و"ام 10" تشملان اثنتين من خمسة مرافق للصدمات النفسية والرعاية في حالات الطوارئ في المنطقة التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة.
من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الدولية، التي كانت تدعم أيضا المنشأتين إن جميع المستشفيات الثمانية المتبقية في شرق حلب، تضررت جراء القصف منذ وضع القوات الحكومية السورية المنطقة تحت الحصار لأول مرة في تموز/يوليو.
وقد اتهم محللون وجماعات حقوق الإنسان في وقت سابق حكومة الرئيس بشار الأسد وحليفتها روسيا، بتعمد استهداف المرافق الطبية كاستراتيجية قبل العمليات البرية.
وقال سحلول لـ(د.ب.أ) إن المستشفيين تعرضا لضربات مباشرة في القصف والغارات الجوية.
وأوضح أن مستشفى "ام 10" كانت هي الأكبر. وتسبب القصف في تعطل أجهزة التهوية ومولد الكهرباء.
وحذر من أن القيام بهذا يعني الحكم على الناس بالموت.
ولم يكن لدى سحلول حصيلة لضحايا المستشفيين، لكن منظمة إغاثة تعمل في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون قالت إن ثلاثة اشخاص كانوا يرافقون المرضى قتلوا.
في الوقت نفسه، أدان بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الهجمات على مستشفيين في المنطقة الشرقية من حلب ووصفها بأنها "جريمة حرب".
وقال بان كي مون "دعونا نكون صرحاء: اولئك الذين يستخدمون احدث وسائل التدمير يعرفون تماما ما يقومون به".
واضاف: "تخيلوا مجزرا، إنها (الهجمات) اسوأ من ذلك، حتى المجزر يكون أكثر انسانية".
ودعا بان كى مون اعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تجاوز خلافاتهم وحماية المستشفيات ورجال الرعاية الصحية في مناطق الصراعات.
وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرو إن بلاده تقترح إجراء محادثات في الأمم المتحدة من أجل وقف لإطلاق النار في مدينة حلب السورية المحاصرة، محذرا من أن اولئك الذين لا يساندونه (وقف اطلاق النار) يخاطرون بأن يكونوا شركاء في جرائم حرب .
وتابع ارو، الذي كان يتحدث أمام البرلمان الفرنسي، إن حلب لا يمكن ان تكون جورنيكا القرن الحادي والعشرين، في اشارة الى قصف المدينة الباسكية خلال الحرب الأهلية الاسبانية في عام .1937
وتابع ارو قائلا إن "وحشية الهجمات التي وقعت خلال الأيام الماضية والقصف الممنهج لحلب، واستهداف المستشفيات، والقوافل الانسانية يثير سخط المجتمع الدولي"
واستطرد "هذا يؤكد أن النظام السوري، المدعوم من روسيا وايران، يشن حربا شاملة ضد شعبه. وفي مواجهة هذه الاستراتيجية، سوف تبذل فرنسا كل جهدها لحشد المجتمع الدولي".