وقال قائد شرطة منطقة توركانا الغربية ،دافيد نيابوتو، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأحد إن "الأهالي قد اقتحموا مركز الشرطة وتغلبوا على رجال الشرطة الذين كانوا يتولون حراسة المشتبه به وهاجموا الطالب".
وذكر نيابوتو أن الأهالي القرويين انهالوا بالضرب على المشتبه به /17 عاما/ في مركز شرطة منطقة كاكوما ثم أحرقوه حتى الموت بعد ظهر أمس السبت.
ويشتبه بأن الشاب قد قتل ستة أشخاص وأصاب أكثر من 20 آخرين عندما اقتحم مدرسة ثانوية في بلدة لوكيتشوجيو شمال غربي كينيا مع مسلحين اثنين آخرين أمس السبت.
وقالت الشرطة إن الشاب بحث عن كبير المعلمين وعن طالب كان قد تشاجر معه سابقا قبل أن يطلق النار عشوائيا على الطلبة.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به ينتمي لقبيلة توبوسا في جنوب السودان ، وأنه تشاجر مع طالب آخر من قبيلة توركانا في كينيا . وتقع اشتباكات عادية بين القبيلتين فيما يتعلق بملكية الماشية في المنطقة .
وتقع لوكيتشوجيو على بعد 30 كيلومترا من حدود جنوب السودان وعلى بعد 93 كيلومترا من مخيم كاكوما للاجئين ،وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين في كينيا ويأوي أكثر من 185 ألف لاجئ معظمهم ينحدر من جنوب السودان .
وألقت حكومة إقليم توركانا في كينيا باللوم في الحادث على الحكومة الوطنية بسبب التراخي الأمني على النقاط الحدودية.
وقال نائب حاكم توركانا ،بيتر لوتيثيرو، في تعليقات أذيعت أمس السبت :"نحن كحكومة إقليمية سوف نجري مراجعة للوضع الأمني في المدارس الواقعة بالقرب من الحدود".
كما حث الحكومة في جنوب السودان على التعاون مع السلطات الكينية للقبض على المشتبه بهما الآخرين اللذين يعتقد أنهما قد فرا إلى جنوب السودان.
وذكر نيابوتو أن الأهالي القرويين انهالوا بالضرب على المشتبه به /17 عاما/ في مركز شرطة منطقة كاكوما ثم أحرقوه حتى الموت بعد ظهر أمس السبت.
ويشتبه بأن الشاب قد قتل ستة أشخاص وأصاب أكثر من 20 آخرين عندما اقتحم مدرسة ثانوية في بلدة لوكيتشوجيو شمال غربي كينيا مع مسلحين اثنين آخرين أمس السبت.
وقالت الشرطة إن الشاب بحث عن كبير المعلمين وعن طالب كان قد تشاجر معه سابقا قبل أن يطلق النار عشوائيا على الطلبة.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به ينتمي لقبيلة توبوسا في جنوب السودان ، وأنه تشاجر مع طالب آخر من قبيلة توركانا في كينيا . وتقع اشتباكات عادية بين القبيلتين فيما يتعلق بملكية الماشية في المنطقة .
وتقع لوكيتشوجيو على بعد 30 كيلومترا من حدود جنوب السودان وعلى بعد 93 كيلومترا من مخيم كاكوما للاجئين ،وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين في كينيا ويأوي أكثر من 185 ألف لاجئ معظمهم ينحدر من جنوب السودان .
وألقت حكومة إقليم توركانا في كينيا باللوم في الحادث على الحكومة الوطنية بسبب التراخي الأمني على النقاط الحدودية.
وقال نائب حاكم توركانا ،بيتر لوتيثيرو، في تعليقات أذيعت أمس السبت :"نحن كحكومة إقليمية سوف نجري مراجعة للوضع الأمني في المدارس الواقعة بالقرب من الحدود".
كما حث الحكومة في جنوب السودان على التعاون مع السلطات الكينية للقبض على المشتبه بهما الآخرين اللذين يعتقد أنهما قد فرا إلى جنوب السودان.