وقال المسؤول الروسي ، في تصريح صحفي اليوم الخميس في اللاذقية ، :"ستكون المرحلة المقبلة للمصالحة الوطنية عبر استعادة أجهزة السلطة المحلية في المدن والبلدات الداخلة في مناطق خفض التصعيد، وسيتم تشكيل لجان للمصالحة فيها تتكون من ممثلين عن المجتمع المحلي والسلطة وشخصيات موثوقة من المعارضة".
وأضاف سورفيكين "روسيا دائما تدعم الشعب السوري ولذلك استجابت لطلب الجمهورية العربية السورية في القضاء على الارهابيين الذين أدت أعمالهم الى تدمير المؤسسات الصناعية والاجتماعية والمعالم الثقافية وهددت وجود الدولة السورية واجبرت ملايين المدنيين على الخروج من منازلهم".
واتهم سوروفيكين قوى خارجية لم يسمها بالاستفادة من المشاكل والتناقضات السياسية قبل خمس سنوات في سورية التي دخلت في حرب بين الأشقاء وأدت إلى وقوع 70 بالمئة منها تحت سيطرة داعش وجبهة النصرة".
واعتبر المسؤول الروسي أن الحوار بين ممثلي الحكومة والمعارضة في اطار الاتفاقيات حول مناطق خفض التصعيد "بعث الامل للشعب السوري في وقف العنف في سورية وإن الكثير من المعارضين السياسيين يطالبون بوقف الاعمال القتالية والبحث عن سبل سياسية لتسوية الازمة".
وأعاد سوروفيكين إلى الأذهان أنه في السابع من تموز/ يوليو الماضي تم في عمان الاتفاق بين روسيا والاردن والولايات المتحدة على اقامة منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سورية وخلال الاسبوعين الاخيرين تم احداث منطقتين لخفض التوتر في الغوطة الشرقية وشمال مدينة حمص و"يتم العمل حاليا بالتعاون مع الشركاء في إيران وتركيا من أجل إقامة منطقة لخفض التصعيد في محافظة إدلب".
وأكد المسؤول الروسي أنه ضمن حدود هذه المناطق تم وقف الاعمال القتالية بشكل كامل وادخال المساعدات الانسانية ويجري العمل على استعادة الطرق وشبكات المياه والكهرباء وهذا يخلق الظروف لعودة النازحين كما قامت روسيا بنشر مراصد الشرطة العسكرية على حدود هذه المناطق من اجل منع الاستفزازات والالتزام بنظام وقف الاعمال القتالية في مناطق خفض التصعيد.
وناشد سوروفيكين جميع السوريين الذين يريدون تحرير بلادهم من الإرهاب واستعادة السلام في أرضهم بأن "جهودنا المشتركة فقط ستسمح بوقف الحرب وعودة السلام إلى سورية".
وأضاف سورفيكين "روسيا دائما تدعم الشعب السوري ولذلك استجابت لطلب الجمهورية العربية السورية في القضاء على الارهابيين الذين أدت أعمالهم الى تدمير المؤسسات الصناعية والاجتماعية والمعالم الثقافية وهددت وجود الدولة السورية واجبرت ملايين المدنيين على الخروج من منازلهم".
واتهم سوروفيكين قوى خارجية لم يسمها بالاستفادة من المشاكل والتناقضات السياسية قبل خمس سنوات في سورية التي دخلت في حرب بين الأشقاء وأدت إلى وقوع 70 بالمئة منها تحت سيطرة داعش وجبهة النصرة".
واعتبر المسؤول الروسي أن الحوار بين ممثلي الحكومة والمعارضة في اطار الاتفاقيات حول مناطق خفض التصعيد "بعث الامل للشعب السوري في وقف العنف في سورية وإن الكثير من المعارضين السياسيين يطالبون بوقف الاعمال القتالية والبحث عن سبل سياسية لتسوية الازمة".
وأعاد سوروفيكين إلى الأذهان أنه في السابع من تموز/ يوليو الماضي تم في عمان الاتفاق بين روسيا والاردن والولايات المتحدة على اقامة منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سورية وخلال الاسبوعين الاخيرين تم احداث منطقتين لخفض التوتر في الغوطة الشرقية وشمال مدينة حمص و"يتم العمل حاليا بالتعاون مع الشركاء في إيران وتركيا من أجل إقامة منطقة لخفض التصعيد في محافظة إدلب".
وأكد المسؤول الروسي أنه ضمن حدود هذه المناطق تم وقف الاعمال القتالية بشكل كامل وادخال المساعدات الانسانية ويجري العمل على استعادة الطرق وشبكات المياه والكهرباء وهذا يخلق الظروف لعودة النازحين كما قامت روسيا بنشر مراصد الشرطة العسكرية على حدود هذه المناطق من اجل منع الاستفزازات والالتزام بنظام وقف الاعمال القتالية في مناطق خفض التصعيد.
وناشد سوروفيكين جميع السوريين الذين يريدون تحرير بلادهم من الإرهاب واستعادة السلام في أرضهم بأن "جهودنا المشتركة فقط ستسمح بوقف الحرب وعودة السلام إلى سورية".