أعلن السنغالي عبدللاي ديوب عضو لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في بيان له، أن اللجنة مجتمعة منذ الاثنين ولغاية الجمعة لمناقشة مصير رئيس الفيفا جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني أحد المرشحين لخلافته.
ونظريا، تستطيع لجنة الأخلاق إيقاف الشخصين في نهاية اجتماعاتها المتواصلة، ما يعني حصول انقلاب حقيقي في المشهد الانتخابي الرئاسي علما بأن باب الترشيح سيقفل نهائيا في 26 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وكان مكتب المدعي العام السويسري أعلن في وقت سابق أن بلاتر مشتبه به في عملية "دفع غير مشروع" لمبلع مليوني فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني. كما تشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع "عقدا (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له".
وبالنسبة إلى المدعي العام السويسري هناك أيضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بأن يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الإدارية". في المقابل، أوضح مكتب المدعي العام أن محققين "قاموا بالاستماع إلى بلاتيني بصفته مستدعى لإعطاء معلومات".
ويمر الاتحاد الدولي بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 مسؤولين حاليين وسابقين وتوجيه الاتهام إلى 14 شخصا آخرين بطلب من القضاء الأمريكي بتهم فساد ورشى وابتزاز وتبييض أموال. واضطر بلاتر إلى تقديم استقالته بعد أربعة أيام فقط على إعادة انتخابه رئيسا للفيفا لولاية خامسة على التوالي في 29 أيار/مايو الماضي، إثر الفضائح المتتالية التي طالته شخصيا.
وحددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 شباط/فبراير المقبل موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفا لبلاتر.
ونظريا، تستطيع لجنة الأخلاق إيقاف الشخصين في نهاية اجتماعاتها المتواصلة، ما يعني حصول انقلاب حقيقي في المشهد الانتخابي الرئاسي علما بأن باب الترشيح سيقفل نهائيا في 26 تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
وكان مكتب المدعي العام السويسري أعلن في وقت سابق أن بلاتر مشتبه به في عملية "دفع غير مشروع" لمبلع مليوني فرنك سويسري إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني. كما تشتبه وزارة العدل السويسرية بأن بلاتر وقع "عقدا (لمنح حقوق نقل مونديالي 2010 و2014) ليس في مصلحة الفيفا" مع الاتحاد الكاريبي للعبة عندما كان الترينيدادي جاك وارنر رئيسا له".
وبالنسبة إلى المدعي العام السويسري هناك أيضا "شك خلال تنفيذ الاتفاق بأن يكون بلاتر تصرف بطريقة لا تخدم مصالح الفيفا منتهكا بذلك واجباته الإدارية". في المقابل، أوضح مكتب المدعي العام أن محققين "قاموا بالاستماع إلى بلاتيني بصفته مستدعى لإعطاء معلومات".
ويمر الاتحاد الدولي بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 مسؤولين حاليين وسابقين وتوجيه الاتهام إلى 14 شخصا آخرين بطلب من القضاء الأمريكي بتهم فساد ورشى وابتزاز وتبييض أموال. واضطر بلاتر إلى تقديم استقالته بعد أربعة أيام فقط على إعادة انتخابه رئيسا للفيفا لولاية خامسة على التوالي في 29 أيار/مايو الماضي، إثر الفضائح المتتالية التي طالته شخصيا.
وحددت اللجنة التنفيذية الجديدة للفيفا 26 شباط/فبراير المقبل موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفا لبلاتر.