وفي مقطع فيديو نشره بشير أحمد، وهو مساعد للرئيس النيجيري، على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/، ظهر الآباء والأمهات يحتضنون فتيات تشيبوك المحررات، اللائي اشتهرن دوليا على هذا النحو عبر حملة رفيعة المستوى للدعوة إلى تأمين عودتهن.
وتظهر اللقطات الرقص السعيد جنبا إلى جنب مع دموع فرح لم الشمل.
وفي نيسان / أبريل 2014، اختطفت بوكو حرام أكثر من 200 طالبة من مدرسة مسيحية في بلدة تشيبوك شمال شرقي البلاد. وتم إجبار الفتيات والشابات على التحول إلى الإسلام وعلى العبودية الجنسية للمسلحين المتشددين .
وحتى وقت قريب، لم يكن قد تحرر منهن سوى نحو عشرين ضحية. فيما تمكنت مفاوضات قادها الصليب الأحمر والحكومة السويسرية من الإفراج عن 82 أخريات في أوائل أيار/ مايو الجاري.
وتأخرت عملية لم الشمل لأن مسؤولي الأمن أرادوا استجواب الفتيات، اللواتي يعتقدن الآن أنهن في أواخر سن المراهقة وأوائل العشرينات من العمر. كما أرادت السلطات التحقق من هوياتهن.
ووفقا للتقديرات فإن حوالى 100 من تلميذات تشيبوك المختطفات لا يزلن مفقودات.
وقالت الحكومة النيجيرية إنها تتفاوض للإفراج عن اللائي ما زلن في الأسر.