وتعرض ماتيس لضغوط يوم الجمعة من أجل توفير مزيد من المعلومات حول كمين نصبه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في النيجر في وقت سابق من هذا الشهر وقتل فيه أربعة جنود أمريكيين وأربعة جنود من النيجر.
وقال ماتيس بعد اجتماع مع السيناتور جون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يمكن أن "تبذل جهدا أفضل بشأن الاتصالات".
كان ماكين شكا يوم أمس الخميس من نقص المعلومات من إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ كمين يوم الرابع من تشرين أول/أكتوبر بالقرب من الحدود مع مالي، حيث ينشط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
واجتمع ماتيس مع ماكين في مكتبه بعد أن هدد عضو مجلس الشيوخ باستخدام امر استدعاء لإجبار البنتاجون والادارة على الافراج عن المعلومات.
وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري إنه اشتكى لأنه شعر بأن الكونجرس لم يحصل على معلومات كافية، ولكن بعد اجتماعه مع ماتيس قال "إننا نوضح ذلك الان".
وعبر السيناتور الجمهوري ماكين عن استيائه في كلمة من على منصة مجلس الشيوخ يوم الخميس موجها سؤالا إلى زملائه الأعضاء: "كم عدد أعضاء هذا المجلس الذين يعرفون حتى عن وجود عملية في النيجر؟".
لكن ماكين، وهو طيار سابق في سلاح البحرية كان أسير حرب في فيتنام، تعامل بإيجابية مع الموقف، قائلا إنه يعرف ماتيس، وهو جنرال متقاعد من قوات مشاة البحرية الأمريكية، منذ أكثر من 20 عاما، وعلى الرغم من وجود مشكلات قال "أنا أنا فخور بالعمل معه ".
وقد أثيرت تساؤلات حول ما إذا كان الجنود الأربعة بالعمليات الخاصة الذين قتلوا لديهم معلومات استخباراتية مسبقة كافية ودعم. وكان الجنود الأمريكيون جزءا من فريق أمريكي يضم 12 عضوا في النيجر لمساعدة القوات المحلية على محاربة الارهابيين. وقد أصيب أمريكيان آخران وثمانية جنود من النيجر.
ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرد يوم الجمعة عندما سئل عما اذا كان قد أصدر أمرا بالعملية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز ان وزارة الدفاع بدأت مراجعة ورفضت التعليق على التحقيقات الجارية.
وتابعت أن "الرئيس ووزارة الدفاع وبصراحة كل البلاد والحكومة يريدون معرفة ما حدث بالضبط".
وأضافت "عندما يكون الوقت مناسبا، سنتحدث عن تفاصيل التحقيق".
كما اجتمع ماتيس يوم الجمعة مع السيناتور ليندسي جراهام الذي قال للصحفيين ان الحرب على الارهاب "تتغير" مع طرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من العراق ودول اخرى في الشرق الاوسط.
وتابع "سترون المزيد من الإجراءات في أفريقيا، وليس أقل، وسترون المزيد من العنف من جانب الولايات المتحدة ضد أعدائنا، وليس أقل، وسوف تكون هناك قرارات لا تتخذ في البيت الأبيض ولكن في الخارج في الميدان ".
وأضاف "هذه الحرب تزداد سخونة في أماكن كانت باردة".
وقال ماتيس بعد اجتماع مع السيناتور جون ماكين رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يمكن أن "تبذل جهدا أفضل بشأن الاتصالات".
كان ماكين شكا يوم أمس الخميس من نقص المعلومات من إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ كمين يوم الرابع من تشرين أول/أكتوبر بالقرب من الحدود مع مالي، حيث ينشط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
واجتمع ماتيس مع ماكين في مكتبه بعد أن هدد عضو مجلس الشيوخ باستخدام امر استدعاء لإجبار البنتاجون والادارة على الافراج عن المعلومات.
وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري إنه اشتكى لأنه شعر بأن الكونجرس لم يحصل على معلومات كافية، ولكن بعد اجتماعه مع ماتيس قال "إننا نوضح ذلك الان".
وعبر السيناتور الجمهوري ماكين عن استيائه في كلمة من على منصة مجلس الشيوخ يوم الخميس موجها سؤالا إلى زملائه الأعضاء: "كم عدد أعضاء هذا المجلس الذين يعرفون حتى عن وجود عملية في النيجر؟".
لكن ماكين، وهو طيار سابق في سلاح البحرية كان أسير حرب في فيتنام، تعامل بإيجابية مع الموقف، قائلا إنه يعرف ماتيس، وهو جنرال متقاعد من قوات مشاة البحرية الأمريكية، منذ أكثر من 20 عاما، وعلى الرغم من وجود مشكلات قال "أنا أنا فخور بالعمل معه ".
وقد أثيرت تساؤلات حول ما إذا كان الجنود الأربعة بالعمليات الخاصة الذين قتلوا لديهم معلومات استخباراتية مسبقة كافية ودعم. وكان الجنود الأمريكيون جزءا من فريق أمريكي يضم 12 عضوا في النيجر لمساعدة القوات المحلية على محاربة الارهابيين. وقد أصيب أمريكيان آخران وثمانية جنود من النيجر.
ورفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرد يوم الجمعة عندما سئل عما اذا كان قد أصدر أمرا بالعملية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز ان وزارة الدفاع بدأت مراجعة ورفضت التعليق على التحقيقات الجارية.
وتابعت أن "الرئيس ووزارة الدفاع وبصراحة كل البلاد والحكومة يريدون معرفة ما حدث بالضبط".
وأضافت "عندما يكون الوقت مناسبا، سنتحدث عن تفاصيل التحقيق".
كما اجتمع ماتيس يوم الجمعة مع السيناتور ليندسي جراهام الذي قال للصحفيين ان الحرب على الارهاب "تتغير" مع طرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من العراق ودول اخرى في الشرق الاوسط.
وتابع "سترون المزيد من الإجراءات في أفريقيا، وليس أقل، وسترون المزيد من العنف من جانب الولايات المتحدة ضد أعدائنا، وليس أقل، وسوف تكون هناك قرارات لا تتخذ في البيت الأبيض ولكن في الخارج في الميدان ".
وأضاف "هذه الحرب تزداد سخونة في أماكن كانت باردة".