نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ماذا حل بالرؤساء الذين غمرت بلادهم موجة الربيع العربي




نيقوسيا - اطاحت الثورات في البلدان العربية بأربعة رؤساء دول، التونسي زين العابدين بن علي الذي يقيم في المنفى، والمصري حسني مبارك الذي أخلي سبيله بعد تبرئته، فيما تنحى اليمني علي عبد الله صالح، وقتل الليبي معمر القذافي اثناء القبض عليه.

وبقي في الحكم رغم ذلك الرئيس السوري بشار الاسد والعائلة الحاكمة لمملكة البحرين.



 

- مصر: حسني مبارك: براءة -

بعد 30 عاما في سدة الرئاسة، اضطر مبارك الى التنحي في 11 شباط/فبراير 2011 في اليوم الثامن عشر لانتفاضة شعبية تعرضت لقمع عنيف. منذ توقيفه في نيسان/ابريل 2011، أمضى مبارك معظم فترة اعتقاله في المستشفى العسكري في القاهرة.
وخلفه في الحكم الرئيس الاسلامي محمد مرسي في حزيران/يونيو 2012، الذي كان اول رئيس ينتخب في انتخابات تعددية. وأطاح الجيش بمرسي بعد عام من الحكم تخللته أزمات وانشقاق سياسي. وتولى الحكم بعد ذلك عبد الفتاح السيسي.
بعد الحكم على مبارك بالسجن مدى الحياة بتهم التورط في مقتل 846 متظاهرا، تمت تبرئته امام محكمة النقض في 2 اذار/مارس 2017. وعاد مبارك (88 عاما) الى فيلته في مصر الجديدة الجمعة. 
 

- تونس: زين العابدين بن علي: ادانة ونفي -

في 13 حزيران/يونيو أصدرت محكمة عسكرية تونسية حكما غيابيا بالسجن المؤبد على الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي (75 عاما) بتهمة قتل متظاهرين خلال القمع الدامي للثورة في مدينتي تالة والقصرين (وسط) في كانون الثاني/يناير 2011.
وفي اليوم نفسه حكمت محكمة عسكرية اخرى على بن علي بالسجن عشرين عاما بتهمة "التحريض على الفوضى والقتل والنهب على الاراضي التونسية".
وعلى اثر الحركة الاحتجاجية في الشارع منذ كانون الاول/ديسمبر 2010، لجأ بن علي الى السعودية في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بعد ان حكم البلاد طيلة 23 عاما.
وكانت محاكم مدنية تونسية اصدرت أحكاما غيابية بسجن بن علي لفترات وصلت إلى 66 سنة نافذة في قضايا تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ خلال فترة حكمه.
وأصدرت تونس 50 مذكرة جلب دولية ضد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي منذ هروبه إلى السعودية وفق وزير العدل التونسي نور الدين البحيري.
وتجاهلت السعودية أكثر من طلب رسمي تونسي بتسليم بن علي وزوجته.
 

- سوريا: الأسد لا يزال في الحكم -

لا يزال الرئيس السوري بشار الاسد في الحكم. 
ادى الدعم العسكري للنظام السوري من ايران وروسيا وحزب الله اللبناني منذ 2015 الى ترجيح الامور لصالح كفة الأسد في الحرب الطاحنة التي تشهدها بلاده منذ آذار/مارس 2011. 
وقتل أكثر من 320 ألف شخص في النزاع وأرغم الملايين على النزوح أو اللجوء.
ولا تزال جماعات مسلحة تتلقى الدعم من تركيا ودول الخليج والحكومات الغربية تقاتل ضد قوات الأسد، إلا أن جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) المرتبطة بتنظيم القاعدة، طغوا على الجماعات المعارضة المسلحة الأخرى. 
 

- مقتل القذافي -

في 20 تشرين الاول/اكتوبر 2011 بعد 42 عاما من الحكم بلا منازع قتل الزعيم الليبي معمر القذافي (69 عاما) بعد الامساك به قرب سرت (360 كلم الى شرق طرابلس). وكان فارا منذ سقوط طرابلس اواخر اب/اغسطس 2011.
وكانت ذلك ذروة الثورة التي بدأت باحتجاجات في مدينة بنغازي، ثاني أكبر المدن الليبية في شباط/فبراير. 
ودخلت ليبيا في حالة من الفوضى حيث أصبح فيها برلمانان وحكومتان متنافستان تسعيان إلى النفوذ، كما انتشرت فيها الفصائل المسلحة التي تقاتل من أجل الاستيلاء على الأراضي وثروة البلاد الهائلة من النفط. 
 

- علي عبدالله صالح -

في 27 شباط/فبراير 2012 تنحى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن الحكم بعد سنة من التظاهرات واعمال العنف خلفت مئات القتلى مقابل حصانة له وللمقربين منه.
وبعد حكمه اليمن لمدة 33 عاما تخلى عن صلاحياته لنائب الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي انتخب رئيساً لاحقا.
إلا أن صالح احتفظ بولاء عدد من وحدات الجيش اليمني الافضل تجهيزاً، وعندما سيطر المتمردون الحوثيون على العاصمة صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014، لم يفعل الموالون له شيئا لايقافهم. 
وشكل صالح بعد ذلك تحالفا وثيقا مع المتمردين، ورغم التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده السعودية منذ عامين، إلا أن الحوثيين وانصار صالح احتفظوا بمعظم المرتفعات الشمالية ومناطق ساحل البحر الاحمر. 
 

- البحرين: العائلة المالكة تكثف حملة القمع -

واجهت العائلة السنية الحاكمة في مملكة البحرين احتجاجات استمرت شهرا كاملا قادتها الاغلبية الشيعية في البلاد في 2011 للدعوة الى اقامة ملكية دستورية وانتخاب رئيس الوزراء. 
واستخدم الحكام القوة لقمع الاحتجاجات بعد أن أرسلت دول الخليج والسعودية والامارات قوات إلى البحرين. 
ورغم الدعوات المتكررة من الحلفاء الغربيين للسلطات البحرينية بالتوصل الى تسوية وتطبيق اصلاحات، إلا أن العاهل البحريني الملك حمد قام بحل "جمعية الوفاق" الشيعية المعارضة وحكم على العديد من قادتها بالسجن لفترات طويلة. 
كما حظرت جماعات معارضة أخرى.

ا ف ب
الجمعة 24 مارس 2017