نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


متحف أمريكي يضاعف مكافأة لاستعادة لوحات فنية




نيويورك - ضاعف متحف في مدينة بوسطن الأمريكية، اليوم الخميس، مكافأة مقابل استعادة لوحات لفنانين هولنديين وفرنسيين كبار سرقت منذ قرابة 30 عاما إلى 10 ملايين دولار.


وأعلن متحف (إزابيلا ستوارت جاردنر) عن زيادة المكافأة المرصودة مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي لاستعادة اللوحات المفقودة منذ وقوع حادث سرقة في آذار/ مارس 1990. وتنتهي فترة رصد المكافأة في 31 كانون أول/ ديسمبر المقبل.

وأشار المتحف إلى أن هناك لوحات من أعمال رامبرانت وفيرمير ومانيه وديجا من بين 13 لوحة، تبلغ قيمتها التقديرية أكثر من 500 مليون دولار، مما جعل واقعة السرقة هذه الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت متحدثة باسم المتحف إنه ليس بإمكانها التعليق على التحقيقات، إلا أنها أشارت إلى أن قرار مضاعفة المكافأة لا يتعلق بأي أنشطة جارية.
وقالت المتحدثة في رسالة إلكترونية إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نريد استرداد لوحاتنا ونود أن نبعث برسالة قوية تفيد بأننا ملتزمون بعزمنا".
وأضافت أن وضع توقيت نهائي للمكافأة يرسل إشارة بأن هناك "شعور بالتعجل" لرؤية اللوحات وقد تم استعادتها.

يذكر ان متحف إزابيلا ستوارت جاردنر يوجد في بوسطن، عاصمة ولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأميركية، ويضم مجموعة من أروع وأهم الأعمال الفنية في العالم.

في 18 مارس 1990، طلب رجلان يرتديان زي الشرطة الدخول إلى متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر الشهير في مدينة بوسطن، فاستجاب الحارس الذي يجلس على المدخل الرئيس لطلبهما، إلا أنهما قيداه بالأصفاد. وبكل هدوء قالا له "هذه عملية سرقة، لا تسبب لنا المشاكل، ولن تتعرض للأذى" فكان رده "لا تقلقا، هم لا يدفعون لي ما يكفي لأعرض نفسي للأذى".

وتعد هذه العملية من أكبر عمليات السرقة الفنية في التاريخ، فقد تمكن اللصوص من سرقة 13 عملا فنيا يقدر إجمالي ثمنها بنحو 500 مليون دولار، لبعض أشهر الرسامين والفنانين في العالم. ورد الحارس الذي لا يخلو من السخرية كان يعكس مشكلة نقص التمويل، وهي أحد المشاكل الكثيرة التي يعاني منها القسم الأمني في المتحف.

ورغم تقديم المتحف مكافأة مالية ضخمة لمن يُدلي بمعلومات تؤدي للقبض على اللصوص، وتخصيصه رقم هاتف، وبريداً إلكترونياً لسهولة التواصل، إلا أنه لم يقبض على اللصين حتى اليوم.

د ب ا
الجمعة 26 ماي 2017