ويأتي مشروع القرار الذي صاغته نيوزيلندا ردا على الهجمات الأخيرة على المستشفيات في سورية واليمن وجنوب السودان وأفغانستان، حيث ان استهداف المنشآت الطبية يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
ويندد مشروع القرار الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بالهجمات ضد "الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والإنساني". كما يطالب كافة الأطراف بحماية المستشفيات والعاملين في المجال الطبي وتسهيل حركة مرورهم بدون عوائق.
وقال فان بوهيمن إن مشروع القرار الذي يأتي أيضا برعاية كل من أسبانيا ومصر واليابان وأوروجواي، لا يضع التزامات جديدة ولكنه فقط يؤكد على المتطلبات القانونية الموجودة بالفعل.
وأضاف: "نحن لا نضيف أي شيء جديد بالمعنى القانوني.لكننا فقط نحاول تسليط الضوء على هذه القضية".
في غضون ذلك دانت الأمم المتحدة وواشنطن الخميس القصف الذي تعرض له مستشفى تدعمه منظمة "أطباء بلا حدود" في حلب، والذي أسفر عن مقتل العشرات، كما حثت واشنطن موسكو على احتواء النظام السوري
وقال دبلوماسيون إنه من المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار الثلاثاء المقبل.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس أن الضربة الجوية التي نفذتها سوريا على مستشفى تدعمه منظمة "أطباء بلا حدود" في حلب "مستهجنة"، ودعت روسيا إلى استخدام نفوذها للضغط على الحكومة السورية لوقف الهجمات. ويندد مشروع القرار الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بالهجمات ضد "الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والإنساني". كما يطالب كافة الأطراف بحماية المستشفيات والعاملين في المجال الطبي وتسهيل حركة مرورهم بدون عوائق.
وقال فان بوهيمن إن مشروع القرار الذي يأتي أيضا برعاية كل من أسبانيا ومصر واليابان وأوروجواي، لا يضع التزامات جديدة ولكنه فقط يؤكد على المتطلبات القانونية الموجودة بالفعل.
وأضاف: "نحن لا نضيف أي شيء جديد بالمعنى القانوني.لكننا فقط نحاول تسليط الضوء على هذه القضية".
في غضون ذلك دانت الأمم المتحدة وواشنطن الخميس القصف الذي تعرض له مستشفى تدعمه منظمة "أطباء بلا حدود" في حلب، والذي أسفر عن مقتل العشرات، كما حثت واشنطن موسكو على احتواء النظام السوري
وقال دبلوماسيون إنه من المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القرار الثلاثاء المقبل.
كما ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بهذا القصف الذي أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، معتبرا أن هذه الهجمات على المدنيين "لا يمكن تبريرها". وأضاف بان في بيان "ينبغي إحقاق العدالة (بحق من يرتكبون) هذه الجرائم".
واستهدفت غارات جوية ليل الأربعاء مستشفى القدس الميداني ومبنى سكنيا مجاورا له في حي السكري في حلب، ما أسفر بحسب الدفاع المدني عن مقتل 30 مدنيا على الأقل، بينهم طبيب الأطفال الوحيد في الأحياء الشرقية.
كما قال جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن مازالت تجمع المزيد من المعلومات عن الهجوم الذي وقع على مستشفى تدعمه منظمة "أطباء بلا حدود" الخيرية، والذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى على ما يبدو.
وقال كيربي "مرة أخرى ندعو النظام لوقف هذه الهجمات الحمقاء التي تمثل بالطبع انتهاكات لوقف العمليات القتالية"، ووصف القصف بأنه "مستهجن". مضيفا أن "لروسيا مسؤولية ملحة للضغط على النظام لينفذ قرار مجلس الأمن الرقم 2254، وخصوصا ليكف عن استهداف المدنيين والمباني الطبية والمسعفين وليحترم وقف إطلاق النار تماما".
كما دانت منظمة "أطباء بلا حدود" في بيان الخميس تدمير مستشفى القدس الذي تدعمه في غارة جوية استهدفته أمس الأربعاء في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا.
وقالت المنظمة في بيانها إن "مستشفى القدس المدعوم من قبلها في شمال مدينة حلب السورية تعرّض لقصف صاروخي مساء يوم الأربعاء". ونقلت عن موظفين أن المستشفى "تحول إلى ركام" إثر إصابته "مباشرة في غارة واحدة على الأقل".
ومن بين القتلى، وفق المنظمة، "طبيبان على الأقل".
ويعد المستشفى "مركز الإحالة الرئيسي لطب الأطفال في حلب"، وتدعمه المنظمة منذ العام 2012.