وفي تصريحات لخدمة الاعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، الاثنين، أضاف المتحدث باسم فرع إيطاليا لمنظمة اليونيسيف أندريا ياكوميني، أن "أنباء التلفزة السورية عن ضحايا تدمر إن كانت أكيدة فهي مأساوية"، حيث "قُتل أكثر من أربعمائة مدني على يد مقاتلي تنظيم (الدولة الإسلامية)"، مشيرا الى أن "غالبية هؤلاء من النساء والأطفال"، إنها "مجزرة أبرياء أخرى تسلط الضوء للأسف على حرب لا حل لها، مستمرة منذ خمس سنوات، وما ظهور تنظيم (الدولة الإسلامية) سوى مشهد مأساوي آخر فيها"، وفق وصفه
وذكّر ياكوميني بأن "هذا الشعب لم يحظ بحل سلمي في الماضي"، واليوم "لا يبقى أمامنا إلا النظر بصدمة لما يحدث، في اليوم الذي بلغنا فيه النبأ عن أن خمسة وخمسين ألف شخص، نصفهم من الأطفال، فرّوا من الرمادي (غرب العراق)، يائسين من موت محقق منذ الخامس عشر من الشهر الجاري"، واختتم بالقول إن "أفواهنا عاجزة عن النطق ونحن نبدي مشاعر القرب من الشعب السوري"، لكن "الأمر يتطلب حلولا فورية، وإلا فستواصل الحرب ضرب الأطفال الأبرياء"، على حد تعبيره
من جانب اخر أكّدت "تنسيقية الثورة السورية في مدينة تدمر" أن سلاح الجو التابع للنظام السوري قصف اليوم (الاثنين) المدينة بـ"أكثر من خمسة عشر غارة جوية استهدفت منازل ومناطق آهلة بالسكان في المدينة وأوقعت خسائر بشرية غالبيتهم من المدنيين".
وقالت التنسيقية "طيران النظام السوري استهدف اليوم مدينة تدمر بغارة استهدفت فرع الأمن العسكري واحترقت محطة وقود، وأخرى سقطت في الحرم الأثري، و5 غارات استهدفت منازل في الجهة الشرقية للمدينة ومنازل في الجهة الغربية وفي الحي الشمالي، وأخرى قرب مخبز المدينة وواحدة قرب المركز الثقافي وغارات بالقرب من مساجد، أسفرت عن سقوط عدة قتلى من المدنيين وإصابة عشرات الجرحى بعضهم حالته خطيرة للغاية".
وأفادت التنسيقية، بأن الغارات الجوية لقوات النظام "تسببت بدمار هائل في منازل المدنيين"، فيما أكّد شهود عيان من المدينة أن "أكثر من 90% من القتلى والجرحى هم من المدنيين، ولم يُصب أي من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أو مقراته بأي أذى"، على حد وصفها. ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر اخرى
وذكّر ياكوميني بأن "هذا الشعب لم يحظ بحل سلمي في الماضي"، واليوم "لا يبقى أمامنا إلا النظر بصدمة لما يحدث، في اليوم الذي بلغنا فيه النبأ عن أن خمسة وخمسين ألف شخص، نصفهم من الأطفال، فرّوا من الرمادي (غرب العراق)، يائسين من موت محقق منذ الخامس عشر من الشهر الجاري"، واختتم بالقول إن "أفواهنا عاجزة عن النطق ونحن نبدي مشاعر القرب من الشعب السوري"، لكن "الأمر يتطلب حلولا فورية، وإلا فستواصل الحرب ضرب الأطفال الأبرياء"، على حد تعبيره
من جانب اخر أكّدت "تنسيقية الثورة السورية في مدينة تدمر" أن سلاح الجو التابع للنظام السوري قصف اليوم (الاثنين) المدينة بـ"أكثر من خمسة عشر غارة جوية استهدفت منازل ومناطق آهلة بالسكان في المدينة وأوقعت خسائر بشرية غالبيتهم من المدنيين".
وقالت التنسيقية "طيران النظام السوري استهدف اليوم مدينة تدمر بغارة استهدفت فرع الأمن العسكري واحترقت محطة وقود، وأخرى سقطت في الحرم الأثري، و5 غارات استهدفت منازل في الجهة الشرقية للمدينة ومنازل في الجهة الغربية وفي الحي الشمالي، وأخرى قرب مخبز المدينة وواحدة قرب المركز الثقافي وغارات بالقرب من مساجد، أسفرت عن سقوط عدة قتلى من المدنيين وإصابة عشرات الجرحى بعضهم حالته خطيرة للغاية".
وأفادت التنسيقية، بأن الغارات الجوية لقوات النظام "تسببت بدمار هائل في منازل المدنيين"، فيما أكّد شهود عيان من المدينة أن "أكثر من 90% من القتلى والجرحى هم من المدنيين، ولم يُصب أي من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية أو مقراته بأي أذى"، على حد وصفها. ولم يتسن التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر اخرى