نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مشرع "كلمة" يترجم ست روايات للنوبلي باتريك موديانو




ابوظبي - أعلن مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن قرب إصداره للترجمة العربيّة لستّ روايات للكاتب الفرنسيّ باتريك موديانو، الفائز بجائزة نوبل للآداب للعام 2014. تصدر الترجمة ضمن سلسلة ترجمات الإبداع الفرنسيّ الكلاسيكيّ والمعاصر التي يشرف عليها ويراجع ترجماتها الشاعر والأكاديميّ العراقيّ المقيم في فرنسا كاظم جهاد، وتترجم الروايات الستّ الشاعرة اللبنانية دانيال صالح، التي سبق أن ترجمت في السلسلة ذاتها منتخبات قصصية لإميل زولا بعنوان "الفيضان ونصوص أُخرى".


باتريك موديانو
باتريك موديانو
 

وقد تم اختيار الروايات وبدأ التفاهم على حقوقها مع ناشرها الفرنسيّ قبل الإعلان عن جائزة نوبل للعام الماضي بشهور، ثمّ جاء فوز موديانو بالجائزة ليؤكّد ضرورة ترجمته بهذا الزخم وبهذا التركيز على عدد من أهمّ أعماله وأكثرها انتشاراً.

عُرف موديانو بكتابته الموجزة التي تعمل بالإضمار والمحو، وتتضمّن شحنات عالية من الشِّعر. ويتبع موديانو اسلوب المزج بيت الأخيلة والذكريات، ويعيد تصوير التاريخَين الشّخصيّ والجماعيّ، رافضاً السقوط في منطق التوثيق المحض أو التسجيليّة السّافرة، ومتحرّراً من أسار الزمن الخطّي والنموّ المتتابع للأحداث. أبطال رواياته وقصصه منجرفون دوماً في تساؤل عن الهويّة والصراع الأليم مع الذاكرة، وفي محاولة شبه يائسة لإعادة تجميع عناصر ماضٍ لا يني يتفكّك دون أن يستطيعوا الوصل بين شظاياه المتناثرة. هذا كلّه مكّنه من أن يبني، بلغة شفّافة ومتميّزة بعباراتها القصيرة المتلاحقة، عالماً سريّاً وأليفاً في آنٍ معاً.

و حرصا على عدم الكشف كلّياً عن لغز التجربة في العمل الأدبيّ صرّح موديانو في حوار معه بمناسبة صدور روايته الأخيرة: "ينبغي ألّا نميط اللّثام عن اللّغز أبداً. وفي كلّ الأحوال، لا يقدر الكاتب على ذلك. فمهما عملَ على إضاءة اللّغز بتدقيق وتعمّق فهو لن يعمل إلّا على مفاقمته. لقد قال صامويل بيكيت عن مارسيل بروست، الذي لم يكن إلى حدّ ما ليقوم بشيء آخر سوى تفسير شخصيّات عمله، إنّه، بتفسيره لها، إنّما كان يُفاقم لغز كلٍّ منها ويحيله أكثر كثافة".

 

ابوظبي - الهدهد - وام
الثلاثاء 24 فبراير 2015