وقال إيرولت لصحيفة لوموند الفرنسية في مقابلة نشرت السبت: "نتعاون مع شركائنا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبصفة خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا بشأن قرار يدين الهجمات بموجب الفصل السابع."

وأضاف قائلا "هذا يعني فرض عقوبات على مرتكبي هذه الجرائم وأولئك المسؤولين عن هذه الأفعال الشنيعة."

وتابع قائلا "علينا انتهاز هذه الفرصة كي نقول لروسيا: الآن لديك فرصة للعودة إلى المسار السياسي والخروج من المستنقع العسكري الذي انزلقت إليه."

وخلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم داعش استخدم غاز خردل الكبريت.

ونقلت لوموند عن إيرولت قوله "روسيا تقول إنها تريد حلا سياسيا وتريد استئناف المحادثات في جنيف.. أقول لهم عندئذ: أدينوا النظام السوري وأوقفوا القصف."

ومن المقرر أن يبحث مجلس الأمن التقرير خلال الأسبوع.

وخلص المحققون إلى وجود معلومات كافية تفيد بقيام طائرات هليكوبتر تابعة للحكومة السورية بإسقاط أجسام أطلقت بعد ذلك مواد سامة في بلدة تلمنس يوم 21 أبريل 2014 وسرمين في 16 مارس 2015 وكلاهما في محافظة إدلب. واستخدم الكلور في الحالتين.

وتمهد النتائج الساحة إلى مواجهة في مجلس الأمن بين البلدان الخمسة التي تملك حق النقض (الفيتو) من المتوقع أن تشهد وقوف روسيا والصين في مواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن ما إذا كان ينبغي فرض عقوبات بعد صدور نتائج التحقيق.