نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


مصر: شهود يتهمون حماس وحزب الله بمساعدة مرسي على الهروب من السجن




القاهرi - اكد اثنان من شهود الاثبات في قضية هروب الرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي من السجن التي استؤنفت الاربعاء ان اعضاء في حركة حماس الفلسطينية وفي حزب الله اللبناني هاجموا السجون في مصر اثناء ثورة 2011.


ويحاكم مرسي، الذي عزله الجيش في تموز/يوليو الماضي اثر تظاهرات شارك فيها الملايين للمطالبة برحيله، في ثلاث قضايا بتهم التحريض على قتل متظاهرين والتخابر والهروب من السجن اثناء الثورة التي اطاحت حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. ومثل مرسي الاربعاء في قفص الاتهام مرتديا ملابس الحبس الاحتياطي البيضاء فيما استمعت المحكمة الى ثلاثة شهود وصف اثنان منهم احداث الهجوم على عدة سجون في 2011.

وامام المحكمة اكد محمود وجدي وهو وزير داخلية سابق تولى منصبه بعد خمسة ايام من اندلاع الثورة على مبارك ان "اعضاء من حماس ومن كتائب القسام ومن الجهاد الاسلامي ومن حزب الله (..) دخلوا مصر عبر الحدود مع قطاع غزة بمساعدة بدو سيناء" في 28 كانون الثاني/يناير 2011.

واتهم الوزير السابق في شهادته اعضاء هذه التنظيمات بانهم "دمروا تجهيزات الشرطة في رفح والشيخ زويد والعريش" (ثلاث مدن في شمال سيناء) قبل ان يهاجموا في اليوم التالي "سجون ابو زعبل والمرج ووادي النطرون حيث كان اعضاء من حماس وحزب الله مسجونين".

وقال الشاهد الثاني عاطلف شريف عبد السلام الذي كان رئيسا لمصلحة السجون في ذلك الوقت ان افراد من بدو سيناء و"اعضاء في القاعدة" شنوا هذه الهجمات.
واضاف ان "السجون التي هرب منها مسجونون هي تلك التي كان فيها نشطاء سياسيون" موضحا ان قرابة ثلاثين من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين من بينهم مرسي كانوا محتجزين في سجن وادي النطرون.

وقررت المحكمة استئناف نظر هذه القضية في 30 نيسان/ابريل الجاري.

ا ف ب
الخميس 24 أبريل 2014