شهدت شوارع باريس مساء الأحد مواجهات بين مئات المتظاهرين الذين قدموا أنفسهم على أنهم "مناهضون للفاشية"، والشرطة التي تعرضت للرشق بالزجاجات والمفرقعات من جانب شبان ارتدى بعضهم ملابس سوداء، وكانوا ملثمين، بعد ساعات من إعلان ترشح زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان والمرشح المستقل إيمانويل ماكرون للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
ووضع 29 شخصا قيد الحجز الاحتياطي بعد الإعلان عن نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية بفرنسا، وفق ما أفادت الشرطة.
وأصيب ستة شرطيين وثلاثة متظاهرين بجروح طفيفة في هذه المواجهات التي تم توقيف 143 شخصا إثرها، بحسب محافظة الشرطة.
وتجمع المتظاهرون قبل نشر أولى تقديرات النتائج بدعوة من حركات "مناهضة للفاشية" و"مناهضة للعولمة".
وشهدت مدن فرنسية أخرى نحو أربعين تحركا بمشاركة حوالي ألفي شخص، بحسب مصدر أمني.
وجرت عمليات توقيف في مدينة نانت (غرب). وفي مدينة بوردو تم توقيف شخصين ووضع شخص قيد الحجز الاحتياطي.
وقال أحد منشطي التظاهرة عبر مكبر للصوت في إحدى ساحات شرق باريس، إن التظاهرة هي "ضد لوبان وضد ماكرون"
كما تم إحراق خمس سيارات في الدائرة العشرين من العاصمة، بحسب الشرطة.
ويذكر أن الدورة الأولى من الانتخابات جرت بعد ثلاثة أيام من اعتداء في جادة الشانزليزيه تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" وأدى إلى مقتل شرطي.
وتصدر إيمانويل ماكرون البالغ من العمر 39 عاما والذي يحدد موقعه بأنه "لا من اليمين ولا من اليسار"، الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد، حاصدا 23,86% من الأصوات، فيما حلت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان (48 عاما) في المرتبة الثانية بحصولها على 21,43% من الأصوات، محققة نتيجة تاريخية لهذا الحزب وصلت إلى سبعة ملايين صوت، بحسب نتائج شبه نهائية.
وتعيش فرنسا التي شهدت منذ مطلع 2015 سلسلة اعتداءات نفذها جهاديون وأوقعت 239 قتيلا، تحت تهديد الإرهاب. وهي أول انتخابات رئاسية تجري في ظل حالة الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.
ووضع 29 شخصا قيد الحجز الاحتياطي بعد الإعلان عن نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية بفرنسا، وفق ما أفادت الشرطة.
وأصيب ستة شرطيين وثلاثة متظاهرين بجروح طفيفة في هذه المواجهات التي تم توقيف 143 شخصا إثرها، بحسب محافظة الشرطة.
وتجمع المتظاهرون قبل نشر أولى تقديرات النتائج بدعوة من حركات "مناهضة للفاشية" و"مناهضة للعولمة".
وشهدت مدن فرنسية أخرى نحو أربعين تحركا بمشاركة حوالي ألفي شخص، بحسب مصدر أمني.
وجرت عمليات توقيف في مدينة نانت (غرب). وفي مدينة بوردو تم توقيف شخصين ووضع شخص قيد الحجز الاحتياطي.
وقال أحد منشطي التظاهرة عبر مكبر للصوت في إحدى ساحات شرق باريس، إن التظاهرة هي "ضد لوبان وضد ماكرون"
كما تم إحراق خمس سيارات في الدائرة العشرين من العاصمة، بحسب الشرطة.
ويذكر أن الدورة الأولى من الانتخابات جرت بعد ثلاثة أيام من اعتداء في جادة الشانزليزيه تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" وأدى إلى مقتل شرطي.
وتصدر إيمانويل ماكرون البالغ من العمر 39 عاما والذي يحدد موقعه بأنه "لا من اليمين ولا من اليسار"، الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد، حاصدا 23,86% من الأصوات، فيما حلت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان (48 عاما) في المرتبة الثانية بحصولها على 21,43% من الأصوات، محققة نتيجة تاريخية لهذا الحزب وصلت إلى سبعة ملايين صوت، بحسب نتائج شبه نهائية.
وتعيش فرنسا التي شهدت منذ مطلع 2015 سلسلة اعتداءات نفذها جهاديون وأوقعت 239 قتيلا، تحت تهديد الإرهاب. وهي أول انتخابات رئاسية تجري في ظل حالة الطوارئ التي فرضت بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس.