نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


معرض في نيويورك لا يعرض سوى أعمال الرسامين الكبار في السن




نيويورك - لدى صالة عرض كارتر بوردن في نيويورك قاعدة خاصة وهي أنه من غير المسموح سوى بعرض أعمال فنانين قد تجاوزوا الستين عاما. وأكبر رسام تعرض أعماله حاليا هنا يبلغ 93 عاما.


وتقول أمينة صالة العرض مارلينا فاكارو: " نحن نعيش في مدينة موجهة للغاية للشباب ".

وتضيف : " تجار التحف الفنية وأصحاب صالات العرض يبحثون عن الشباب الذين هم في أوج تألقهم. ولكن ماذا عن الرسامين الأكبر سنا، الذين قضوا حياتهم بأكملها في صناعة القطع الفنية؟ "

وتمثل صالة عرض كارتر بوردن نحو 170 رساما محترفا، بينهم، كارول ماسا، /71 عاما/ التي تصنع لوحات وتماثيل تجريدية. وتصف ماسا التحديات الإضافية لكونها امرأة في مجال تنافسي بالفعل.

وتقول ماسا: " عندما كنت في الـ27 من العمر، قال لي المدير الفني الشهير إيفان كارب أحب أعمالك ولكن لا يمكننا بيع أعمالك لأنك امرأة. وفي هذا الوقت لم تكن أعمال الرسامات مطلوبة ".

وبعد ذلك وقعت ماسا أعمالها باستخدام كنيتها فقط.

ولكن ماسا ترى أيضا مميزات في كونها رسامة كبيرة في السن وتقول: " فيما تتقدم في العمر تجد الحكمة والثقة بالنفس. وهذا حقا يحرر (المرء)".

وتتفق أمينة المعرض فاكارو في الرأي قائلة:" مع العمر تأتي خبرة الحياة والحكمة والثقة بالنفس وكل هذا ينعكس في أعمالهم ".

د ب ا
الاثنين 4 سبتمبر 2017