نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


معركة البادية السورية تهدد طريق ايران نحو الساحل





تستمر الاشتباكات بين الثوار من جهة وقوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها من جهة أخرى، في البادية السورية بريف السويداء الشرقي وريف دمشق، في محاولات من الأخير التقدم داخل المناطق المحررة.


 
وفي التفاصيل، أكد الناطق الإعلامي باسم جيش أسود الشرقية (سعد الحاج) أن "الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام مستمرة لليوم الرابع عشر على التوالي، في حين يستمر قصف قوات النظام بقذائف المدفعية والصواريخ على مناطق رباط الثوار، وتكثف الغارات من طائرات النظام وروسيا الحربية التي لا تكاد تفارق سماء المنطقة".
وأضاف (الحاج) لبلدي نيوز: "توقفت قوات النظام والميليشيات الإيرانية عن محاولات التقدم باتجاه مواقع الثوار في البادية، بعد تلقيها عدة ضربات موجعة من الثوار، التي كان آخرها مقتل ما لا يقل عن 40 عنصرا وتدمير عدة آليات ثقيلة وحرق العديد من الخيم التي كانت تتمركز بها تلك القوات".
وكانت قوات النظام مدعومة بحليفها الروسي والمئات من عناصر الميليشيات الإيرانية، قد بدأت هجوما واسعة على مواقع الثوار من محور أوتستراد دمشق- بغداد، ومحور شرق السويداء، تمكن خلالها النظام من السيطرة على عدة مواقع، قبل أن يتمكن الثوار من إيقاف تقدمها واسترجاع عدة مناطق.
حيث تعتبر البادية السورية واحدة من أهم المناطق الساخنة حالياً في سوريا، فمعركتها مهمة ومصيرية للنظام والثوار على حد سواء، فنجاح النظام فيها يعني تأمينه لطريق ايران نحو الساحل، أما صمود الثوار وتحريرهم المزيد من المناطق، يعني أن الهدف من استراتيجية النظام وإيران في سوريا أصبح في خطر.
----------
بلدي نيوز

حذيفة حلاوة
الاحد 23 يوليوز 2017