قال المفوض العام للاجئين في الأمم المتحدة، أنطونيو غوتريس، في مقابلة مع قناة فرانس24: "نريد أن نبعث لدول الاتحاد الأوروبي رسالة مفادها أن أزمة اللاجئين يمكن إدارتها وحلها"، مضيفا: "نحن نتحدث عن 290 ألف لاجئ وصلوا عبر البحر إلى قارة أوربية يعيش فيها حوالي 508 ملايين شخص، أي ما يعادل لاجئ واحد لكل ألف نسمة".
هذا، وحاول أنطونيو غوتريس التقليل من مشكلة اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا يوميا مقارنة بالعدد الذي يعاني منه بلد صغير مثل لبنان حيث أصبح اللاجئون السوريون والفلسطينيون يمثلون ثلث سكان هذا البلد، وفق تعبيره.
وواصل: "عندما نقارن أزمة اللاجئين في أوروبا بأزمات عالمية أخرى، نستخلص أن الحكومات الأوروبية في وسعها إدارة هذه الأزمة بشكل محكم، شريطة أن توظف جهودها المشتركة من أجل ذلك وتوزع اللاجئين على جميع دول الاتحاد بشكل عادل ومتضامن".
وأسف المفوض الأممي العام للاجئين لغياب سياسة أوروبية واحدة وموحدة تجاه أزمة اللاجئين، خاصة بعدما قررت المجر إرسال 2000 شرطي على حدودها مع صربيا لمنع دخول اللاجئين إلى أراضيها، فضلا عن تشييد جدار عازل.
من جهة أخرى، حي أنطونيو غوتريس ألمانيا، والتي قبلت استقبال عدد كبير من اللاجئين، لاسيما السوريين، وذلك رغم الضغوط السياسية والتظاهرات المعادية للاجئين التي نظمتها عدة جمعيات عنصرية. وطالب الدول الأوروبية بمساندة برلين التي تبذل جهودا معتبرة لحل مشكلة اللاجئين حسب تعبيره، مشيرا أن "حوالي 800 ألف لاجئ يمكنهم الدخول إلى ألمانيا هذه السنة". كما أنه دعا الدول الأوروبية الأخرى إلى سلوك نفس المنهج والنظر إلى المعضلة التي يطرحها اللاجئون "بشجاعة" و"مسؤولية".
هذا، وحاول أنطونيو غوتريس التقليل من مشكلة اللاجئين الذين يصلون إلى أوروبا يوميا مقارنة بالعدد الذي يعاني منه بلد صغير مثل لبنان حيث أصبح اللاجئون السوريون والفلسطينيون يمثلون ثلث سكان هذا البلد، وفق تعبيره.
وواصل: "عندما نقارن أزمة اللاجئين في أوروبا بأزمات عالمية أخرى، نستخلص أن الحكومات الأوروبية في وسعها إدارة هذه الأزمة بشكل محكم، شريطة أن توظف جهودها المشتركة من أجل ذلك وتوزع اللاجئين على جميع دول الاتحاد بشكل عادل ومتضامن".
وأسف المفوض الأممي العام للاجئين لغياب سياسة أوروبية واحدة وموحدة تجاه أزمة اللاجئين، خاصة بعدما قررت المجر إرسال 2000 شرطي على حدودها مع صربيا لمنع دخول اللاجئين إلى أراضيها، فضلا عن تشييد جدار عازل.
من جهة أخرى، حي أنطونيو غوتريس ألمانيا، والتي قبلت استقبال عدد كبير من اللاجئين، لاسيما السوريين، وذلك رغم الضغوط السياسية والتظاهرات المعادية للاجئين التي نظمتها عدة جمعيات عنصرية. وطالب الدول الأوروبية بمساندة برلين التي تبذل جهودا معتبرة لحل مشكلة اللاجئين حسب تعبيره، مشيرا أن "حوالي 800 ألف لاجئ يمكنهم الدخول إلى ألمانيا هذه السنة". كما أنه دعا الدول الأوروبية الأخرى إلى سلوك نفس المنهج والنظر إلى المعضلة التي يطرحها اللاجئون "بشجاعة" و"مسؤولية".