نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


مقتل المحتجز والشرطة الأسترالية تعلن انتهاء أزمة الرهائن في مقهى بسيدني





سيدني - أعلنت الشرطة الأسترالية في تغريدة اليوم الاثنين انتهاء أزمة احتجاز رهائن في مقهى بسيدني.
وكتبت الشرطة في تغريدتها :"انتهت أزمة احتجاز الرهائن في مقهى بسيدني".
ولم ترد أنباء بعد عن مصير المسلح الذي كان يحتجز الرهائن.

وذكرت شبكة سكاى نيوز الأسترالية إنه يبدو أن واحدا من الرهائن على الأقل كتب حول حصار المقهى ومطالب المسلح على صفحته على فيس بوك .

وقالت الشبكة إنه تم بعد ذلك حذف ما كتبه هذا الشخص .

وأضافت الشبكة أن العشرات من رجال الشرطة يقومون بمراقبة مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن كتابات مثل هذه للمساعدة في تحديد كيفية التعامل مع هذا الموقف .

وقالت كاثرين بيرن ،نائةب مفوض شرطة نيو سوث ويلز " نحن نراقب ما يحدث (في الفيس بوك وتويتر) ، وهذا يشكل جزءا من اسلوبنا التكتيكي بشأن كيفية التعامل مع الموقف ".


محتجز الرهائن هارون مؤنس
محتجز الرهائن هارون مؤنس
وقد تناقلت مواقع تواصل اجتماعي لاحقا ما يفيد ان محتجز الرهائن ايراني وصاحب سوابق في التحرش الجنسي واسمه هارون مإنس
وأفادت صحيفة "ذي أستراليان" أن المسلح يدعى هارون مؤنس /49 عاما/ ووصل إلى أستراليا كلاجئ من إيران عام 1996 .
وقالت تقارير إن الشرطة تتابع هذا الرجل بعدما وجهت إليه تهمة إرسال رسائل مسيئة لأسر الجنود الاستراليين الذين قتلوا في أفغانستان وقد قتل شخصان، احدهما المسلح محتجز الرهائن، حين اقتحمت الشرطة الاسترالية الاثنين مقهى في سيدني لانهاء عملية احتجاز رهائن استمرت اكثر من 16 ساعة، كما افادت تقارير اعلامية.
وقال مصور فرانس برس انه شاهد نقل جثة من المكان بعدما دخل عناصر الشرطة المقهى وسط دوي انفجارات.
وقالت الصحف الاسترالية عن هارون  إنه في الوقت الحالي مفرج عنه بكفالة في انتظار المحاكمة بعد اتهامه بالاشتراك في جريمة قتل زوجته السابقة وفي 40 واقعة اعتداء تتسم بسلوك غير محتشم.
وكانت  قد ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأثنين إن الشرطة الاسترالية بدأت في فحص مواقع التواصل الاجتماعي ، مثل فيس بوك وتويتر ، في إطار محاولتها فهم ما يجري في مقهى سيدني ، الذي يحتجز فيه مسلح عدد من الرهائن .
هذا وقد  أخلت قوات الأمن أو أغلقت معالم ومبان حكومية رئيسية مجاورة بصورة مباشرة لمقهى بوسط سيدني حيث وضع ما يشتبه أنهم محتجزي رهائن علم تنظيم الدولة الإسلامية (المعروف اعلاميا باسم داعش

وتمركز العشرات من عناصر الشرطة المدججين بالسلاح حول مقهى "ليندت" ، المواجه لاستوديو "القناة 7" المحلية وعلى بعد 50 مترا من بنك الاحتياطي الاسترالي وغيره من المقرات الرئيسية لعدد من البنوك الكبرى .

وتمنع السلطات نقل الصور التلفزيونية الحية للمقهى، حيث افادت القناة السابعة ان 13 شخصا يعتقد أنهم رهائن ويمكن رؤيتهم في الداخل. وقال شهود عيان للصحفيين ان الحادث وقع الساعة 0944 صباح اليوم الاثنين (2244 من مساء الاحد بتوقيت جرينتش) عندما دخل رجل أو اثنان إلى المقهى ومعهما حقائب ثقيلة.
 
 وقال شخص، كاد يكون من بين رهائن محتجزين في أحد مقاهي وسط سيدني، إنه رأى ما بدى في البداية أنه عملية سطو.

ووصف الرجل، الذي قال إن اسمه برونو، مكان الحادث للقناة 7، وقال إنه عندما وصل الى المقهى على مايبدو بعد لحظات من بدء الحادث وجد أن باب المقهى مغلق. وتابع "نظرت إلى الداخل ورأيت الكثير من الناس يجلسون على الأرض وأيديهم فوق على رؤوسهم. وكان هناك رجل واحد يتجول بينهم".

وأضاف أن الشرطة أمرته بالابتعاد عندما وصلت إلى مسرح الحادث.

واشتبه برونو في وجود دوافع أخرى غير السرقة عندما رأى امرأتين، على ما يبدو من الرهائن، تمسكان براية سوداء عليها كتابة باللغة العربية بمواجهة زجاج النوافذ.

- وكالات - د ب ا
الاثنين 15 ديسمبر 2014