وقال يوسف أحد تجار ريف حمص الشمالي لمراسل “مسار برس” إن مليشيات الشبيحة كانت تسمح للتجار بإدخال السيارات الصغيرة المحملة بالمواد الغذائية أو النفطية مقابل حصولها على مبلغ مالي قدره 200 ألف ليرة سورية، ولكن بعد اتفاق “خفض التصعيد” منع “الشبيحة” التجار من إدخال أي بضاعة لمدة أسبوع تقريبا، مضيفا أنه بعد نفاذ السلع من الأسواق، أعلنت المليشيات أنها ستسمح بإدخال المواد مجددا ولكهنا اشترطت مضاعفة المبلغ الذي ستحصل عليه 5 أضعاف ليصبح مليون ليرة سورية. وأوضح يوسف أن “شبيحة” القرى الموالية التي تحيط بالريف الشمالي شعرت أنها ستتضرر في حال تم تطبيق اتفاق “خفض التصعيد” أو انتهت الحرب التي يعتبرونها مصدر رزق لهم، مشيرا إلى أن ارتفاع المبالغ المفروضة على البضائع أثر سلبا على حياة الأهالي.
من جهته، قال موسى أحد أبناء مدينة الرستن لمراسل “مسار برس”، إنه بعد اتفاق الثوار وروسيا على “خفض التصعيد”، أعلنت مليشيات الشبيحة معاقبة الأهالي وتضييق الخناق عليهم، مبينا أن سعر لتر البنزين كان قبل الاتفاق 375 ليرة، ووصل بعد الاتفاق إلى 800 ليرة.
بدوره، ذكر يونس من سكان قرية الغنطو أن ارتفاع الأسعار قابله أيضا شح كبير بالمواد الغذائية، لافتا إلى أن انتقام مليشيات الشبيحة لم يقتصر فقد على تشديد الحصار، بل قاموا أيضا بقصف العديد من مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.
نداء استغاثة
من جهتها، أكدت مها رئيسة مكتب رعاية الطفولة والأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الرستن لمراسل “مسار برس”، أن أكثر من 2000 رضيع بحاجة لحليب الأطفال المفقود منذ أكثر من أسبوعين، محذرة أن الرستن على موعد مع كارثة حقيقة في حال لم يتم تأمين الحليب للأطفال في الأيام القادمة.
من جانبه، أوضح أحد المسؤولين في الكادر الطبي لمكتب رعاية الطفولة بالرستن، أن الأطفال ما دون الـ 6 أشهر يعتمدون على نوع خاص من الحليب المجفف لأن أعمارهم لا تسمح بإعطائهم أي نوع آخر من الحليب، مبينا أن إعطاء الرضع حليب مجفف كامل الدسم سيؤثر سلبا على صحتهم وسيصيبهم بأمراض خطرة.
يشار إلى أن القوات الروسية أرسلت الأسبوع الماضي عدة سيارات محملة بمساعدات إلى مدينة الرستن إلا أن الأهالي رفضوا استلامها قبل تحقيق بند إخراج المعتقلين المتفق عليه بين روسيا والثوار.
من جهته، قال موسى أحد أبناء مدينة الرستن لمراسل “مسار برس”، إنه بعد اتفاق الثوار وروسيا على “خفض التصعيد”، أعلنت مليشيات الشبيحة معاقبة الأهالي وتضييق الخناق عليهم، مبينا أن سعر لتر البنزين كان قبل الاتفاق 375 ليرة، ووصل بعد الاتفاق إلى 800 ليرة.
بدوره، ذكر يونس من سكان قرية الغنطو أن ارتفاع الأسعار قابله أيضا شح كبير بالمواد الغذائية، لافتا إلى أن انتقام مليشيات الشبيحة لم يقتصر فقد على تشديد الحصار، بل قاموا أيضا بقصف العديد من مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.
نداء استغاثة
من جهتها، أكدت مها رئيسة مكتب رعاية الطفولة والأمومة وذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الرستن لمراسل “مسار برس”، أن أكثر من 2000 رضيع بحاجة لحليب الأطفال المفقود منذ أكثر من أسبوعين، محذرة أن الرستن على موعد مع كارثة حقيقة في حال لم يتم تأمين الحليب للأطفال في الأيام القادمة.
من جانبه، أوضح أحد المسؤولين في الكادر الطبي لمكتب رعاية الطفولة بالرستن، أن الأطفال ما دون الـ 6 أشهر يعتمدون على نوع خاص من الحليب المجفف لأن أعمارهم لا تسمح بإعطائهم أي نوع آخر من الحليب، مبينا أن إعطاء الرضع حليب مجفف كامل الدسم سيؤثر سلبا على صحتهم وسيصيبهم بأمراض خطرة.
يشار إلى أن القوات الروسية أرسلت الأسبوع الماضي عدة سيارات محملة بمساعدات إلى مدينة الرستن إلا أن الأهالي رفضوا استلامها قبل تحقيق بند إخراج المعتقلين المتفق عليه بين روسيا والثوار.