نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


مهرجان السينما الأمازيغية يعود في دورته الثانية لباريس




باريس - تنطلق فعاليات الدورة الثانية لمهرجان السينما الأمازيغية 2015 في 30 مايو/أيار الجاري بباريس وتستمر على مدى يومين، وذلك بالتعاون مع بلدية باريس، وبحضور ممثلين ومنتجين أمازيع من دول المغرب ودول منطقة الساحل.


من الدورة الثامنة والستين لمهرجان "كان" إلى الدورة الثانية لمهرجان السينما الأمازيغية الذي سينظم بباريس في 30 و31 من مايو/أيار الجاري. يعرض المهرجان الذي انطلق للمرة الأولى في العام الماضي أكثر من 20 فيلما، بعضها ناطق باللغة الأمازيغية، في قاعة "لومنور" بالعاصمة الفرنسية وبالتعاون مع بلدية باريس.

الهدف من هذا المهرجان حسب المنظمين هو إبراز الهوية الأمازيغية عن طريق الثقافة من جهة، والإنتاج السينمائي الأمازيغي من جهة أخرى، وليس في الجزائر فحسب، بل في كل الدول التي يعيش على أرضها سكان من أصل أمازيغي، مثل المغرب وتونس وبعض دول منطقة الساحل كمالي والنيجر.

هذا، وسيتم في هذا المهرجان عرض أفلام عرضت من قبل على شاشات السينما الفرنسية، مثل فيلم "تمبكتو" لعبد الرحمان سيسكو وفيلم " أسطح الجزائر" للجزائري مرزاق علواش، إضافة إلى فيلم
" تاكسي طهران" لجعفر بناهي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأفلام لن تشارك في المنافسة بل ستعرض على هامش المهرجان.

وكتب محمد سعدي، المدير العام لشبكة التلفزيون الأمازيغي في افتتاحية خصصها للمهرجان أن هدف المهرجان هو اكتشاف مواهب سينمائية جديدة تنجز أفلاما باللغة الأمازيغية عبر العالم، وإثراء النقاش حول هذا النوع من السينما الذي غالبا ما يناقش مواضيع اجتماعية وسياسية، وبحضور منتجين وممثلين لم نتعود على رؤيتهم في المهرجانات التي تنظم في الدول الغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الثقافة الأمازيغية لا تحظى باعتناء كبير من طرف النظام الجزائري بالرغم من أن غالبية الجزائريين هم من أصل أمازيغي وأن العربية هي اللغة الرسمية في الدستور.

ولاتزال جمعيات ثقافية وأحزاب سياسية تناضل من أجل "دسترة" اللغة الأمازيغية بعدما تم اعتبارها لغة وطنية.

فرانس 24 - ا ف ب
الاربعاء 27 ماي 2015