نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مواجهتان ساخنتان في افتتاحية منافسات البطولة العربية للأندية




القاهرة - تفتتح السبت منافسات البطولة العربية للأندية لكرة القدم التي ستقام في مصر خلال الفترة من 22 تموز/يوليو الجاري حتى 5 آب/أغسطس المقبل بعد توقف دام خمس سنوات.


وستقام أولى مباريات البطولة قبل حفل الافتتاح عندما يلتقي نصر حسين داي الجزائري والوحدة الإماراتي على استاد السلام ضمن منافسات المجموعة الأولى من الدور الأولى.

فيما سيقام الحفل الافتتاحي للبطولة بعد نهاية المباراة الأولى ثم يقام بعد ذلك اللقاء الثاني في ذات المجموعة والذي سيكون الابرز، حيث يلتقي الأهلي المصري مع الفيصلي الأردني .

وستكون المباراة في غاية الصعوبة خاصة لأن الأهلي كان قد توج بلقب البطولة من قبل، ويسعى لحصد اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 1996، بينما يملك فريق الفيصلي الأردني خبرة كبيرة ببطولات الأندية العربية كما سبق له الفوز بمركز الوصيف.

ولهذا، قد تصبح المباراة مواجهة مبكرة على صدارة المجموعة، ومؤشرا على الصراع في هذه المجموعة على بطاقة التأهل للدور الثاني (المربع الذهبي).

تمثل المباراة مواجهة متكافئة بين الفريقين نظرا للمستوى الرائع الذي ظهر عليه الفيصلي في الموسم الماضي، الذي توج فيه الفريق بثنائية الدوري والكأس في الأردن، ليصبح منافسا قويا يهدد ضربة البداية لمشوار الأهلي في البطولة العربية بعد أيام قليلة من فوز الأحمر على الزمالك في مباراة القمة، والتي كانت بمثابة جوهرة التاج بعد فوز الأهلي بلقب الدوري قبل نهايته بأربعة أسابيع.

ويدخل الأهلي المباراة بدون عدد من نجومه الأساسيين بعدما منح حسام البدري المدير الفني للفريق راحة لخمسة من نجومه الأساسيين في هذه البطولة كما يغيب وليد سليمان وسعد سمير للإصابة.

كما يغيب البدري أيضا عن الفريق في هذه المباراة حيث تقرر أن يقود أحمد أيوب المدرب العام الفريق في هذه المباراة نظرا لسفر المدير الفني حسام البدري لكندا لظروف عائلية.

ومع غياب اللاعبين الأساسيين ، تبدو البطولة الحالية فرصة مثالية للعديد من اللاعبين، الذين لم يحصلوا على الفرصة الكاملة خلال مسيرة الفريق بالدوري ودور المجموعات في دوري الأبطال الأفريقي.

واستقر أيوب بالتشاور مع البدري على التشكيلة الأساسية للفريق، والتي ينتظر أن تضم محمد الشناوي في حراسة المرمى ورامي ربيعة ومحمد نجيب في الدفاع، نظرا لإصابة سعد الدين سمير وباسم علي في الناحية اليمنى وصبري رحيل في اليسار وعمرو السولية وأكرم توفيق في وسط الملعب وصالح جمعة والنيجيري جونيور أجايي وميدو جابر خلف رأس الحربة عمرو جمال (عماد متعب) .

وينتظر أن يعتمد الأهلي بشكل كبير على خطة مماثلة لخطة الفوز على الزمالك في القمة مع الاستعانة بتحركات أجايي الخطيرة كسلاح قوي في مواجهة دفاع الفيصلي القوي، حيث اهتزت شباك الفيصلي 11 مرة فقط في 22 مباراة بالدوري الأردني في الموسم الماضي حيث يبحث الفريق عن فوز ثمين يضعه على بداية طريق التأهل للمربع الذهبي، والمنافسة على لقب البطولة التي يحصل الفائز بلقبها على جائزة مالية تبلغ 5ر2 مليون دولار (45 مليون جنيه) فيما يحصل الوصيف على 600 ألف دولار (نحو 11 مليون جنيه) .

في المقابل ، تتسم المباراة بالنسبة للفيصلي "بالطابع الثأري" حيث التقى الأهلي مرتين سابقتين في بطولة النخبة العربية (كأس السوبر العربي) وذلك في عامي 1995 و1997 وفاز الأهلي في المباراتين.

ورغم طول المدة ومرور 20 عاما على الهزيمة الثانية ، يأمل الفيصلي في الثأر لنفسه خاصة وأنه خسر صفر / 1 في 1995 وصفر / 4 في 1997 .

كان الفيصلي أعلن التحدي قبل قدومه لمصر وأكد أنه يسعى للفوز باللقب ولم يأت للمشاركة فحسب وإنما لإضافة اللقب العربي إلى لقبيه المحليين في الموسم المنقضي.

دعم الفيصلي صفوفه بعدد من اللاعبين البارزين في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم لؤي العمايرة (38 عاما) وأنس العمايرة من سحاب الأردني ومحمد العبلاونة من الأهلي الأردني وأحمد سريوة من العروبة السعودي ومحمد أبو عرقوب من البقعة الأردني.

وينتظر أن يعتمد المدرب المونتنجري نيبويشا يوفوفيتش المدير الفني للفريق على تشكيلة تضم العديد من أصحاب الخبرة، كما تتسم بالطابع الهجومي القوي عن طريق الثلاثي الأجنبي المكون من السنغالي دومينيك ميندي والمهاجمين الخطيرين الليبي أكرم الزوي والبولندي لوكاس سيمون، ويبدو مركز حراسة المرمى محجوزا للعمايرة نظرا لخبرته الهائلة، فيما يعتمد الفريق في باقي المراكز بالوسط والدفاع على معتز ياسين وإبراهيم الزواهرة وياسر الرواشدة وإبراهيم دلدوم وبهاء عبد الرحمن ويوسف الرواشدة وخليل بن عطية.

في المباراة الثانية بالمجموعة، سيكون هدف كل من فريقي نصر حسين داي والوحدة الإماراتي هو البحث عن الثلاث النقاط، أملا في التأكيد على وجود أمل في المنافسة نظرا للترشيحات المتوسطة التي يحظى بها كل منهما في هذه المجموعة، لاسيما بعد عملية تغيير الجلد التي مر بها الفريق الجزائري بالاستغناء عن نصف لاعبيه، والتعاقد مع آخرين فيما يسعى الوحدة للتأكيد على أن مشاركته بديلا عن العين الإماراتي، الذي اعتذر عن عدم خوض البطولة، لا تعني أنه سيكون ضيف شرف في البطولة.

د ب ا
الجمعة 21 يوليوز 2017