وفي صحيفة التايمز البريطانية نقرأ أن الجيش نفذ انقلابا هادئا على موغابي مما أجبره على تقديم استقالته. موغابي كانت له الكلمة الأخيرة في تحديد توقيت استقالته ومكانها وبذلك فهو قد حافظ على كرامته وعلى إرثه السياسي.
وعن احتفالات ليلة البارحة التي تعتبر بمثابة انطلاقة جديدة في زيمبابوي نقرأ في أحد مقالات الرأي في صحيفة هيرالد الزيمبابوية. هذه الاحتفالات محت أخطاء الماضي وأظهرت أن هذا البلد هو بلد موحد وشعبه يتمتع بمعنويات عالية. كاتب المقال أشار إلى أن نائب الرئيس المستقيل موغابي وهو إمرسون منانغوا سيعين اليوم كرئيس مؤقت يؤدي هذه المهمة لمدة ثلاثة أشهر، لكن تحديات كبيرة تواجهه أولها إدراك أن غالبية الشعب اليوم هم من الشباب بين العشرين وثلاثين عاما لم يعيشوا فترة الاستعمار البريطاني ولن يعودوا إلى خانة الصمت وعلى زعماء زيمبابوي في المستقبل التعود على الحديث الصريح معهم والاستماع إليهم وشرح ما يفعلونه ولماذا.