نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ميركل وأولاند يسعيان لإثارة الحماس بشأن الوحدة الأوروبية





ستراسبورج (فرنسا) - دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى الوحدة الأوروبية في مواجهة أزمة الهجرة في القارة اليوم الأربعاء، حيث ألقى كل منهما كلمة أمام البرلمان الأوروبي وسط توتر متصاعد بشأن تدفق اللاجئين.


 
ووصل أكثر من 550 ألف شخص إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط هذا العام - وهو أكبر عدد من المهاجرين واللاجئين كان على القارة أن تتعامل معه منذ الحرب العالمية الثانية. كثير من هؤلاء المهاجرين من بلدان تمزقها الصراعات مثل سورية.

وقالت ميركل أمام البرلمان في جلسة عامة في مدينة ستراسبورج الفرنسية "اننا نتحدث في وقت يتعين على أوروبا فيه أن تتجاوز مرة أخرى تحديا كبيرا ... إنه اختبار ذو بعد تاريخي".

من جانبه، اعترف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في كلمة مشتركة موجهة إلى البرلمان الأوروبي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بارتكاب أوروبا أخطاء في التعامل مع أزمة الهجرة إليها.

وقال "أقر بهذا طواعية - أوروبا كانت بطيئة في فهم أن الكوارث التي يشهدها الشرق الأوسط أو أفريقيا لن تمر دون عواقب عليها. أوروبا لم تحسب قدر الأمل الذي تثيره والذي ستثيره لفترة طويلة في مواجهة الازمة".

وأكد ان "أوروبا لم تقدم مساعدة كافية للبلدان التي تستقبل اعدادا كبيرة من الأشخاص في المخيمات أكبر من أي وقت مضى. لذلك يجب أن يتم بشكل عاجل تنظيم الوضع في أوروبا لتكون جديرة بتقليد اللجوء إليها".

وحذرت ميركل الدول من انتهاج نهج فردي في التعامل مع أزمة الهجرة، مصرة على أنه "على وجه الدقة الآن، نحن بحاجة الى أوروبا الكبيرة".

وأضافت "التقسيم والانعزال هما وهم في هذا العصر الذي يهيمن عليه الإنترنت"، مشيرة إلى أن هذا سيكون بمثابة رفض لقيم القارة وهويتها.

وأوضحت المستشارة انه يجب أن ينظر إلى طالبي اللجوء القادمين إلى أوروبا بسبب المصاعب التي تواجههم على انهم "بشر وليسوا كتلا مجهولة"، بصرف النظر عما إذا كان لديهم منظور للبقاء أم لا.

وأكدت أيضا على الحاجة إلى مساعدة تلك البلدان على تحمل وطأة الأزمة في سورية بشكل أفضل.

د ب ا
الخميس 8 أكتوبر 2015