نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


نجل شاه إيران: لم يتغير شيء بطهران مع روحاني




روما - قال رضا بهلوي، نجل شاه إيران الأخير إن "النظام في البلاد كثيرا ما خدع الغرب، بتقديم صورة من الاعتدال، كما حدث في عهد خاتمي"، الرئيس الإصلاحي السابق الذي حكم في الفترة من1989 حتى1997


وأضاف بهلوي في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الخميس، أن "الهدف الكامن وراء سلوك النظام هو كسب الوقت"، مؤكدا أن "الشيء نفسه يحدث اليوم مع روحاني، الذي يمتلك هو الآخر الأجندة نفسها، وهي كسب الوقت، بل يمكنني القول إضاعة الوقت خلال المفاوضات حول قضية البرنامج النووي". ورأى أن "من السهل فهم الأسباب الكامنة وراء رغبة النظام بإمتلاك قنبلة ذرية"، فـ"بدون قوة نووية لن يكون قادرا على رفع أو خفض مستوى التوتر العسكري في المنطقة"، حسب ذكره

وأوضح نجل الشاه أنه "في حالة مواجهة بين قوات مسلحة تقليدية، سيهزم النظام بفضل تفوق القوات المتحالفة"، بينما "سيكون مع القنبلة الذرية قادرا على فرض هيمنته على المستوى الإقليمي وضمان بقائه"، فضلا عن أنه "استنادا الى تقارير وكالة الطاقة الذرية حول أمر خامنئي بزيادة عدد أجهزة الطرد المركزي (لتخصيب اليورانيوم)، يصعب التصديق بإمكانية رؤية تقدم في المفاوضات" حول البرنامج النووي مع الدول الست الكبرى

كما تطرق بهلوي الى تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، والذي اعتبره "نتيجة، بطريقة ما، لطبيعة نظام الملالي"، مبينا أن الخميني أسس عام1979 نوعا حديثا من الثيوقراطية الشيعية، وقد هدد نظامه الدول المجاورة باستمرار محاولا تصدير إيديولوجيته"، وإزاء هذا "لم يبق الجانب السنّي صامتا، ونحن الآن نرى الرد الانتقامي، تحت راية الأيديولوجية الراديكالية السنية هذه المرة"، وفق تقديره

وأعرب بهلوي عن "الاقتناع بأن نظام الملالي في طهران قد استفاد من الأزمة الإقليمية"، وقد "حاول في الواقع زعزعة استقرار الدول المجاورة في لعبة شريرة من الصراع لأجل البقاء وقمع مواطنيها"، بينما "استخف الغرب بتهديدات الشرق الأوسط، التي تفاقمت الآن"، مؤكدا أن "اللعبة خرجت عن نطاق السيطرة في الوقت الحالي، ولم يعد بإمكان نظام الملالي أو الغرب تغيير الأمور"، حسب وصفه

وأضاف النجل الاكبر للشاه "من وجهة نظري ليس هناك سوى حل واحد يتمثل بالتحول الديمقراطي"، لأن "غياب الحرية والفرص الاقتصادية هي جذور التطرف في المنطقة"، لذلك "يجب على العالم الحر أن يتخذ قرارا أساسيا مرة واحدة وإلى الأبد، يتمثل بمساعدة شعوب المنطقة، والسماح لها بالتخلص من الأنظمة غير المرغوب فيها"، واختتم بالقول "إن بقي الوضع الراهن كما هو عليه، فهناك مخاطر حرب عالمية ثالثة محتملة"، على حد تقديره

آكي
الجمعة 24 أكتوبر 2014