وأضاف بهلوي في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الخميس، أن "الهدف الكامن وراء سلوك النظام هو كسب الوقت"، مؤكدا أن "الشيء نفسه يحدث اليوم مع روحاني، الذي يمتلك هو الآخر الأجندة نفسها، وهي كسب الوقت، بل يمكنني القول إضاعة الوقت خلال المفاوضات حول قضية البرنامج النووي". ورأى أن "من السهل فهم الأسباب الكامنة وراء رغبة النظام بإمتلاك قنبلة ذرية"، فـ"بدون قوة نووية لن يكون قادرا على رفع أو خفض مستوى التوتر العسكري في المنطقة"، حسب ذكره
وأوضح نجل الشاه أنه "في حالة مواجهة بين قوات مسلحة تقليدية، سيهزم النظام بفضل تفوق القوات المتحالفة"، بينما "سيكون مع القنبلة الذرية قادرا على فرض هيمنته على المستوى الإقليمي وضمان بقائه"، فضلا عن أنه "استنادا الى تقارير وكالة الطاقة الذرية حول أمر خامنئي بزيادة عدد أجهزة الطرد المركزي (لتخصيب اليورانيوم)، يصعب التصديق بإمكانية رؤية تقدم في المفاوضات" حول البرنامج النووي مع الدول الست الكبرى
كما تطرق بهلوي الى تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، والذي اعتبره "نتيجة، بطريقة ما، لطبيعة نظام الملالي"، مبينا أن الخميني أسس عام1979 نوعا حديثا من الثيوقراطية الشيعية، وقد هدد نظامه الدول المجاورة باستمرار محاولا تصدير إيديولوجيته"، وإزاء هذا "لم يبق الجانب السنّي صامتا، ونحن الآن نرى الرد الانتقامي، تحت راية الأيديولوجية الراديكالية السنية هذه المرة"، وفق تقديره
وأعرب بهلوي عن "الاقتناع بأن نظام الملالي في طهران قد استفاد من الأزمة الإقليمية"، وقد "حاول في الواقع زعزعة استقرار الدول المجاورة في لعبة شريرة من الصراع لأجل البقاء وقمع مواطنيها"، بينما "استخف الغرب بتهديدات الشرق الأوسط، التي تفاقمت الآن"، مؤكدا أن "اللعبة خرجت عن نطاق السيطرة في الوقت الحالي، ولم يعد بإمكان نظام الملالي أو الغرب تغيير الأمور"، حسب وصفه
وأضاف النجل الاكبر للشاه "من وجهة نظري ليس هناك سوى حل واحد يتمثل بالتحول الديمقراطي"، لأن "غياب الحرية والفرص الاقتصادية هي جذور التطرف في المنطقة"، لذلك "يجب على العالم الحر أن يتخذ قرارا أساسيا مرة واحدة وإلى الأبد، يتمثل بمساعدة شعوب المنطقة، والسماح لها بالتخلص من الأنظمة غير المرغوب فيها"، واختتم بالقول "إن بقي الوضع الراهن كما هو عليه، فهناك مخاطر حرب عالمية ثالثة محتملة"، على حد تقديره
وأوضح نجل الشاه أنه "في حالة مواجهة بين قوات مسلحة تقليدية، سيهزم النظام بفضل تفوق القوات المتحالفة"، بينما "سيكون مع القنبلة الذرية قادرا على فرض هيمنته على المستوى الإقليمي وضمان بقائه"، فضلا عن أنه "استنادا الى تقارير وكالة الطاقة الذرية حول أمر خامنئي بزيادة عدد أجهزة الطرد المركزي (لتخصيب اليورانيوم)، يصعب التصديق بإمكانية رؤية تقدم في المفاوضات" حول البرنامج النووي مع الدول الست الكبرى
كما تطرق بهلوي الى تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، والذي اعتبره "نتيجة، بطريقة ما، لطبيعة نظام الملالي"، مبينا أن الخميني أسس عام1979 نوعا حديثا من الثيوقراطية الشيعية، وقد هدد نظامه الدول المجاورة باستمرار محاولا تصدير إيديولوجيته"، وإزاء هذا "لم يبق الجانب السنّي صامتا، ونحن الآن نرى الرد الانتقامي، تحت راية الأيديولوجية الراديكالية السنية هذه المرة"، وفق تقديره
وأعرب بهلوي عن "الاقتناع بأن نظام الملالي في طهران قد استفاد من الأزمة الإقليمية"، وقد "حاول في الواقع زعزعة استقرار الدول المجاورة في لعبة شريرة من الصراع لأجل البقاء وقمع مواطنيها"، بينما "استخف الغرب بتهديدات الشرق الأوسط، التي تفاقمت الآن"، مؤكدا أن "اللعبة خرجت عن نطاق السيطرة في الوقت الحالي، ولم يعد بإمكان نظام الملالي أو الغرب تغيير الأمور"، حسب وصفه
وأضاف النجل الاكبر للشاه "من وجهة نظري ليس هناك سوى حل واحد يتمثل بالتحول الديمقراطي"، لأن "غياب الحرية والفرص الاقتصادية هي جذور التطرف في المنطقة"، لذلك "يجب على العالم الحر أن يتخذ قرارا أساسيا مرة واحدة وإلى الأبد، يتمثل بمساعدة شعوب المنطقة، والسماح لها بالتخلص من الأنظمة غير المرغوب فيها"، واختتم بالقول "إن بقي الوضع الراهن كما هو عليه، فهناك مخاطر حرب عالمية ثالثة محتملة"، على حد تقديره