نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


نقص التمويل يدفع مصر لتأجيل البحث عن قبر نفرتيتي بوادي الملوك





الأقصر (مصر) - قالت مصادر قريبة من عالم المصريات البريطاني " نيكولاس ريفز " صاحب نظرية وجود قبر الملكة نفرتيتي ، خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبى توت عنخ آمون ، بمنطقة وادى الملوك في غرب مدينة الأقصر بصعيد مصر إن التحليل الياباني لنتائج الفحص الراداري لما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون ، جاءت إيجابية .


واضافت المصادر أن العلماء اليابانيين رجحوا صحة نظرية نيكولاس ريفز ، وأن التوقعات التي كشف عنها تحليل الفحص الراداري لما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون ، زادت من الآمال بالوصول لقبر نفرتيتى خلال العام الجاري.

وأرجعت المصادر ، أسباب تأجيل بدء المرحلة الثالثة من عمليات الباحث عن قبر الملكة نفرتيتى ، في غرب الأقصر ، إلى وجود نقص في التمويل المالي لعمليات البحث ، التي تستخدم فيها تقنيات وأجهزة حديثة ذات تكلفة مالية مرتفعة .

وأشارت إلى أن وزارة الآثار المصرية ، التي تعانى من نقص في مواردها نتيجة لحالة التراجع السياحي في البلاد ، تؤجل تسلم النتائج من الجانب الياباني ، وإعلانها بشكل رسمي ، إلى حين توفر الأموال اللازمة لاستئناف المرحلة الثالثة من عمليات البحث عن قبر " نفرتيتي " التي كانت قد جرت مرحلتها الأولى والثانية في شهر تشرين ثان/ نوفمبر الماضي .

وكان أثريون مصريون ، قد شككوا مؤخرا ، في وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون بغرب الأقصر ، مؤكدين أن عدم الإعلان عن نتائج الفحص الراداري لما خلف المقبرة من فراغات ، والذى كان مقررا أن يعلن بنهاية شهر كانون أول /ديسمبر الماضي ، يرجع إلى أن النتائج جاءت سلبية ومخيبة للآمال .

د ب ا
الاربعاء 10 فبراير 2016