نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


نيجيريا تنفي أن تكون الهاربة من بوكو حرام من"تلميذات تشيبوك"




أبوجا - قال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، اليوم الخميس، إن فتاة هربت من جماعة بوكو حرام الإرهابية الإسلامية هذا الاسبوع، لم تكن ضمن مجموعة التلميذات الـ276 اللاتي اختطفن من مدينة تشيبوك النيجيرية قبل ثلاث سنوات.


تلميذات تشيبوك
تلميذات تشيبوك
ويأتي التصحيح بعد يوم واحد من إعلان الرئاسة أن الفتاة / 15 عاما/ تنتمي إلى مجموعة الفتيات اللواتي اختطفن في 14 نيسان/ أبريل 2014، من عنبر سكنهن المدرسي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة، فيمي اديسينا، إن المراهقة اختطفت من نفس المدينة في نفس العام، ولكن في ظروف مختلفة.

وأوضح أديسينا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن "الفتاة التي هربت أمس، مريم محمد عيسى / 15 عاما/ ... اختطفت قبل ثلاث سنوات من مجتمع تشيبوك، ولكنها ليست من بين التلميذات الـ276".

وفرت مريم بعد 10 أيام من إطلاق بوكو حرام سراح 82 من بين 276 فتاة، معظمهن مسيحيات، بعد مفاوضات مع الحكومتين النيجيرية والسويسرية ولجنة الصليب الأحمر الدولية، وغيرها من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.

وأثار اختطاف فتيات تشيبوك موجة من الغضب العارم في أنحاء العالم. وتشكلت على الفور حملة تضامن من أجل إطلاق سراح الفتيات. ودعم هذه الحملة التي أطلق عليها اسم "أعيدوا لنا بناتنا" مشاهير من بينهم السيدة الأولى للولايات المتحدة في ذلك الوقت ميشيل أوباما.

ويقول المحتجون إن 114 فتاة لا يزلن في الأسر.

وتريد بوكو حرام، التي تنشط في شمال شرق نيجيريا منذ عام 2009 ، تأسيس دولة إسلامية في نيجيريا، وفي مناطق من دول الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة.

وخطفت الجماعة الآلاف من النساء على مدى السنوات الماضية، وأجبرتهن على العبودية الجنسية أو الزواج القسري من مقاتلي الجماعة.

ويعتقد خبراء أن بعضا منهن يجبرن على أن يصبحن انتحاريات.
 

د ب ا
الجمعة 19 ماي 2017