الصفحات
سياسة
قالت هاجر التي تعد إحدى المواهب الكويتية الفريدة في فن الموسيقى لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "بدأت مشواري الموسيقى في العزف على آلة الاورج منذ أن كان عمري ست سنوات ، وأول من اكتشف موهبتي الموسيقية هي والدتي حيث أنها أخبرتني بأني كنت شديدة الانتباه في صغري إلى المذياع حين يتم عرض أغاني أو مقاطع موسيقية وكان لدى ميول إلى لعب الأطفال التي بها أصوات موسيقية، وعندما وصلت إلى المرحلة الابتدائية شاركت في فريق الموسيقى بالمدرسة وكنت متميزة في سرعة إتقان الألحان الموسيقية حيث كنت أتقن لحن الأغنية في وقت لا يتجاوز العشر دقائق تقريبا ، ولان والدي كان يمتلك موهبة العزف على العود طلبت منه أن يعلمني كيفية العزف عليه كي أكون ملمة بأكثر الآلات الموسيقية ، وبالفعل خلال ثلاثة أشهر كنت اعزف عليه بكل سهولة بل كنت أتسابق مع أخي في العزف وفى المرحلة الثانوية بدأت أتعلم على آلة الناي حيث كنت اجلس مع معلمة مادة الموسيقى كي تشرح لي المقامات واستفدت منها الكثير في التطبيق العملي الذي ساعدني أثناء العزف ."
وتضيف هاجر " الآن أصبحت أتقن العزف على عدد كثير من الآلات مثل الجيتار والاورج والناى والعود والبيانووالكمان والقانون ، وغيرها من الآلات . وفى الوقت الحالي أضع جل تركيزي و أتعمق في العزف على آلة البيانو وهي نصيحة إحدى معلماتي في الجامعة حيث قالت لي /انتي تملكين موهبة كبيرة في مجال العزف فعليكي أن تتخصصي بأحد الآلات كي تكوني متميزة ./".
وعن صعوبة ممارسة العزف على الآلات الموسيقية قالت هاجر أن جميع الآلات تحتاج إلى تركيز في التعلم ولو أردنا ان نصنف الآلات الموسيقية من حيث الصعوبة فتكون آلة البيانو اصعبها وهذا متعارف عليه عالميا في مجال الموسيقى .
وأشارت هاجر إلى أن مثلها الأعلى في مجال عزف الموسيقي هو "بيتهوفن" لان اغلب ألحانه الموسيقية بها غموض وليست تقليدية وفيها تنويع من فرح وحزن يجمعها في مقطوعة واحدة .
وحول العائد المادي من العزف قالت هاجر"لم أتقاض إي أموال من عزفي الموسيقى ولم يكن ذلك هدفي لآني احب العزف ، ولكنى شاركت في بعض المسابقات وحصلت على المركز الأول وكانت الجائزة مادية ."
وعن الصعوبات التي تقابلها في المجتمع الشرقي الذي يرى بعضه أن الموسيقى حرام والبعض الاخر يرى أن العادات والتقاليد لا تسمح بأن تعزف البنت على الموسيقى قالت هاجر"إن بعض الأشخاص من المجتمع الخليجي والعربي يفتون بحرمة الموسيقى لكني لم أجد في ذلك حرمة واتخطى العادات والتقاليد بمساعدة اهلي".
من جانبه قال رئيس قسم الموسيقى في كلية التربية الاساسية د. فهد الفرس إن هاجر خميس لديها موهبة فريدة ومميزة وتعتبر الأولى على القسم ممن يستطعن العزف على أكثر من آلة موسيقية بالإضافة إلى أنها تسأل دائما عن المقطوعات الصعبة وتتعلم بسرعة .
واضاف أنها موهوبة منذ أن كانت في سن الطفولة وكانت دائما تتدرب مع معلمات الموسيقى في المدرسة وبعد الثانوية انتقلت الى الدراسة الاكاديمية في الجامعة " وهنا صقلنا موهبتها بالدراسة العملية حيث أن القسم لديه نخبة مميزة من الاساتذة الكويتيين والروس والهولنديين وجميعهم معجبون بموهبة هاجر حيث أنها تتقن الالحان بسرعة كبيرة فهناك من الطالبات من تستوعب اللحن بنسبة ٥٠ او٧٠ في المئة أما هاجر فتستوعب اللحن بنسبة مئة بالمئة.
واوضح الفرس أن الادارة ترشحها دائما في الحفلات المهمة لأنها تنال إعجاب الجمهور اثناء العزف إذ تستطيع العزف بإبداع على أكثر من ثلاث آلات وهو أمر نادر .
وقال الفرس أن قسم الموسيقى في الكلية يعمل على تنمية مثل هذه المهارات وجميع الاساتذة يدعمون الطلاب و ويتم ارسال العديد من المميزين إلى بعثات دراسية خارجية.
وحول العقبات التي تقف أمام الموسيقى الكويتية قال "الموسيقى في الكويت تعاني كما تعاني الاغنية العربية بشكل عام من ضياع في المعالم ففي السابق كانت الموسيقى الكويتية مميزة أيام سعود الراشد وعتمان السيد أما الآن وبعد الانتشار السريع للأغاني الهابطة اصبحت الموسيقى تعاني من هذا العبث."
بدوره قال رئيس لجنة البيانو في الكلية د. عامر جعفر إن الطالبة هاجر موهبة عالية جدا وحريصة على حضور التمارين وإدارة القسم فخورة بها مضيفا أنه يسند اليها مساعدته في تعليم الطلبة الالحان .
واوضح أن هاجر تتطور بسرعة وهو امر ليس سهلا "واتوقع أن ترفع اسم الكويت عالميا فهي موهبة بارزة لأنها تعزف الموسيقى المتطورة ولابد أن تدعمها الدولة فهي مكسب للكويت واطالب الاعلام أن يدعمها "
وحول دور القسم في دعم المواهب قال "إننا نملك اقوى لجنة بيانو في الوطن العربي ونخرج موهوبين ولكن ينقصنا التعاون بيننا وبين وزارة التربية فلابد ان نتبنى المواهب من الصغر مؤكدا أنه لا يوجد فرق بين الطالب هنا و الطالب في أمريكا ولكن الاهتمام هو الفيصل فاذا أردنا مواهب جيدة فلابد من التعاون بيننا وبين وزارة التربية حتى نرعى الموهبة من الصغر لكى نوصلها إلى طريق الاحتراف".
وتضيف هاجر " الآن أصبحت أتقن العزف على عدد كثير من الآلات مثل الجيتار والاورج والناى والعود والبيانووالكمان والقانون ، وغيرها من الآلات . وفى الوقت الحالي أضع جل تركيزي و أتعمق في العزف على آلة البيانو وهي نصيحة إحدى معلماتي في الجامعة حيث قالت لي /انتي تملكين موهبة كبيرة في مجال العزف فعليكي أن تتخصصي بأحد الآلات كي تكوني متميزة ./".
وعن صعوبة ممارسة العزف على الآلات الموسيقية قالت هاجر أن جميع الآلات تحتاج إلى تركيز في التعلم ولو أردنا ان نصنف الآلات الموسيقية من حيث الصعوبة فتكون آلة البيانو اصعبها وهذا متعارف عليه عالميا في مجال الموسيقى .
وأشارت هاجر إلى أن مثلها الأعلى في مجال عزف الموسيقي هو "بيتهوفن" لان اغلب ألحانه الموسيقية بها غموض وليست تقليدية وفيها تنويع من فرح وحزن يجمعها في مقطوعة واحدة .
وحول العائد المادي من العزف قالت هاجر"لم أتقاض إي أموال من عزفي الموسيقى ولم يكن ذلك هدفي لآني احب العزف ، ولكنى شاركت في بعض المسابقات وحصلت على المركز الأول وكانت الجائزة مادية ."
وعن الصعوبات التي تقابلها في المجتمع الشرقي الذي يرى بعضه أن الموسيقى حرام والبعض الاخر يرى أن العادات والتقاليد لا تسمح بأن تعزف البنت على الموسيقى قالت هاجر"إن بعض الأشخاص من المجتمع الخليجي والعربي يفتون بحرمة الموسيقى لكني لم أجد في ذلك حرمة واتخطى العادات والتقاليد بمساعدة اهلي".
من جانبه قال رئيس قسم الموسيقى في كلية التربية الاساسية د. فهد الفرس إن هاجر خميس لديها موهبة فريدة ومميزة وتعتبر الأولى على القسم ممن يستطعن العزف على أكثر من آلة موسيقية بالإضافة إلى أنها تسأل دائما عن المقطوعات الصعبة وتتعلم بسرعة .
واضاف أنها موهوبة منذ أن كانت في سن الطفولة وكانت دائما تتدرب مع معلمات الموسيقى في المدرسة وبعد الثانوية انتقلت الى الدراسة الاكاديمية في الجامعة " وهنا صقلنا موهبتها بالدراسة العملية حيث أن القسم لديه نخبة مميزة من الاساتذة الكويتيين والروس والهولنديين وجميعهم معجبون بموهبة هاجر حيث أنها تتقن الالحان بسرعة كبيرة فهناك من الطالبات من تستوعب اللحن بنسبة ٥٠ او٧٠ في المئة أما هاجر فتستوعب اللحن بنسبة مئة بالمئة.
واوضح الفرس أن الادارة ترشحها دائما في الحفلات المهمة لأنها تنال إعجاب الجمهور اثناء العزف إذ تستطيع العزف بإبداع على أكثر من ثلاث آلات وهو أمر نادر .
وقال الفرس أن قسم الموسيقى في الكلية يعمل على تنمية مثل هذه المهارات وجميع الاساتذة يدعمون الطلاب و ويتم ارسال العديد من المميزين إلى بعثات دراسية خارجية.
وحول العقبات التي تقف أمام الموسيقى الكويتية قال "الموسيقى في الكويت تعاني كما تعاني الاغنية العربية بشكل عام من ضياع في المعالم ففي السابق كانت الموسيقى الكويتية مميزة أيام سعود الراشد وعتمان السيد أما الآن وبعد الانتشار السريع للأغاني الهابطة اصبحت الموسيقى تعاني من هذا العبث."
بدوره قال رئيس لجنة البيانو في الكلية د. عامر جعفر إن الطالبة هاجر موهبة عالية جدا وحريصة على حضور التمارين وإدارة القسم فخورة بها مضيفا أنه يسند اليها مساعدته في تعليم الطلبة الالحان .
واوضح أن هاجر تتطور بسرعة وهو امر ليس سهلا "واتوقع أن ترفع اسم الكويت عالميا فهي موهبة بارزة لأنها تعزف الموسيقى المتطورة ولابد أن تدعمها الدولة فهي مكسب للكويت واطالب الاعلام أن يدعمها "
وحول دور القسم في دعم المواهب قال "إننا نملك اقوى لجنة بيانو في الوطن العربي ونخرج موهوبين ولكن ينقصنا التعاون بيننا وبين وزارة التربية فلابد ان نتبنى المواهب من الصغر مؤكدا أنه لا يوجد فرق بين الطالب هنا و الطالب في أمريكا ولكن الاهتمام هو الفيصل فاذا أردنا مواهب جيدة فلابد من التعاون بيننا وبين وزارة التربية حتى نرعى الموهبة من الصغر لكى نوصلها إلى طريق الاحتراف".
