الصفحات
سياسة
وبسط هاميلتون سيطرته على بداية اللقاء بشكل فوري، وصعد إلى الصدارة مستغلا اخفاق روزبرج في استغلال مركز الانطلاق الأول لصالحه، قبل أن يتعرض لمشكلة في الطاقة في وقت لاحق.
وحتى بدون المشاكل التي تعرض لها روزبرج، فإن هاميلتون لم يجد أي صعوبة في الفوز بلقب سباق جائزة أبو ظبي الكبرى على مضمار ياس مارينا بفارق نحو 3 ثوان أمام أقرب ملاحقيه فيليبي ماسا سائق ويليامز، ليتوج بلقب بطولة العالم للمرة الثانية بعد أن توج باللقب في 2008 مع مكلارين.
وقدم الأمير هاري على الفور التهنئة إلى هاميلتون عبر إذاعة الفريق، قائلا "منتهى الشكر لك يا لويس لعدم خذلان الجماهير البريطانية".
ومن جانبه، قال هاميلتون في حالة من السعادة الغامرة "بطل العالم، يا الهي ، لا يمكنني أن أصدق، الشكر للجميع"، ورد الأمير هاري بالقول "أحسنت صنعا يا لويس أنت أسطورة".
وحقق هاميلتون فوزه الحادي عشر في الموسم الحالي بينما هو الفوز السادس عشر لمرسيدس في الموسم الحالي، ليحصد الفريق الألماني لقب بطولة العالم لفئة المصنعين (الفرق) قبل فترة.
وقال هاميلتون بعد الفوز "لا أعرف ماذا أقول، ولكني أشكر الجماهير".
وأضاف "أشعر بفارق حقيقي، وبالنسبة لعائلتي فأنا أحبكم، ولفريقي شكرا لكم، سعادتي أكبر من المرة الأولى".
ودخل هاميلتون سباق اليوم وهو يتفوق بفارق 17 نقطة على روزبرج.
ونال هاميلتون بعض المساعدة أيضا بسبب الأداء الباهت لفالتيري بوتاس سائق ويليامز، الذي انطلق من المركز الثالث، ولكنه سرعان ما تراجع إلى المركز الثامن.
وأشار السائق البريطاني "إنها بداية جيدة، ربما أفضل بداية حصلت عليها على الاطلاق".
وأضاف "نيكو دخل في صراع مذهل معي طوال العام، لقد ألتقينا في 1997 ودائما شعرنا أننا سننافس سويا، إنه يتمتع بالكياسة الكافية لتهنئتي، فقط جاء إلى الغرفة بمنتهى الاحتراف وقال لقد أديت بشكل رائع حقا، وقلت له نفس الشيء".
ودخل هاميلتون إلى مركز الصيانة لتغيير الإطارات في اللفة العاشرة، بينما دخل روزبرج لمركز الصيانة في اللفة الثانية عشرة وخرج متأخرا بفارق 3 ثوان عن هاميلتون.
وظل الفارق كما هو بين هاميلتون وروزبرج، حتى ارتكب السائق الألماني خطأ في اللفة الرابعة والعشرين مما وسع الفارق مع زميله البريطاني إلى أكثر من خمس ثوان.
وبعد لفة واحدة تعرض روزبرج لمشكلة في طاقة سيارته، وبعد لفتين اتسع الفارق الذي يفصله عن هاميلتون إلى 13 ثانية كما أن فيليبي ماسا نجح في تجاوزه.
ودخل هاميلتون لمركز الصيانة مجددا في اللفة 31 بينما سعى روزبرج بكل ما أوتي من قوة لاستكمال السباق حتى النهاية، حيث أخبر فريقه عبر الراديو "فقط أعينوني على احتلال المركز الخامس أو السادس".
وكان روزبرج يحتاج إلى إنهاء السباق في المركز الخامس على الأقل للتتويج باللقب مقابل فشل هاميلتون في استكمال السباق حتى النهاية
وخرج روزبرج من مركز الصيانة في اللفة الخامسة والثلاثين وهو في المركز السابع.
واكد مرسيدس أن سيارة روزبرج تعاني من مشكلة في نظام استعادة الطاقة، وازدادت متاعب السائق الألماني بعد أن اشتكى من وجود مشكلة أخرى في دواسة الوقود.
ودخل ماسا إلى مركز الصيانة للمرة الثانية في اللفة الثالثة والأربعين، وخرج متأخرا بفارق 11 ثانية عن هاميلتون، في الوقت الذي تواصلت فيه معاناة روزبرج وتراجع مرة أخرى إلى المركز الثالث عشر.
وقبل لفتين من نهاية السباق رفض روزبرج الاعتراف بالهزيمة مؤكدا أن الطريق لازال طويل حتى النهاية.
وقال روزبرج عبر إذاعة فريقه "لازلت أعتقد أن المشوار لازال طويل".
وأضاف "هناك احتمال دائما أن يواجه هاميلتون مشكلة في سيارته. أنا لا أستسلم أبدا وأواصل الضغط دائما، ولهذا السبب أردت المنافسة حتى النهاية".
وأشار "لقد كانت معركة حامية ولكن رائعة. أعشق مثل هذه التحديات. لويس كان الأفضل، وكان ذلك تحديا رائعا. في أغلب الأحيان كانت التجربة ممتعة".
وحل فالتيري بوتاس في المركز الثالث متفوقا على دانييل ريتشياردو سائق ريد بول وجنسون باتون سائق مكلارين وثنائي فورس انديا نيكو هلكنبرج وسيرخيو بيريز فيما حل الألماني سيباستيان فيتيل في المركز الثامن في أخر سباق له مع ريد بول.
ولم ينجح دانييل كفيات سائق تورو روسو في استكمال السباق حتى النهاية وكذلك الأمر بالنسبة لباستور مالدونادو سائق لوتس.
وتنص لوائح البطولة هذا الموسم على أن يحصل الفائز بلقب سباق أبو ظبي، آخر سباقات الموسم، على 50 نقطة بدلا من 25 نقطة مثلما هو الحال في باقي سباقات البطولة.
ويحصل صاحب المركز الثاني في السباق على 36 نقطة وصاحب المركز الثالث على 30 نقطة مقابل 24 نقطة للرابع و20 للخامس و16 للسادس و12 للسابع وثمانية للثامن وأربعة للتاسع ونقطتين للعاشر.
ورفع هاميلتون رصيده في صدارة الترتيب العام للسائقين في بطولة العالم إلى 384 نقطة مقابل 317 نقطة لروزبرج و238 نقطة لريتشياردو صاحب المركز الثالث و186 نقطة لبوتاس في المركز الرابع و167 نقطة لفيتيل في المركز الخامس و161 نقطة لالونسو في المركز السادس.
وتصدر فريق مرسيدس الترتيب العام لفئة المصنعين (الفرق) برصيد 701 نقطة مقابل 405 نقطة لريد بول في المركز الثاني وحل فريق ويليامز في المركز الثالث برصيد 320 نقطة يليه فيراري في المركز الرابع برصيد 216 نقطة.
وبعد أربعة أعوام من سيطرة السائق الألماني سيباستيان فيتيل وفريقه ريد بول على لقب فورمولا-1 نجح هاميلتون وفريقه مرسيدس أخيرا في نيل اللقب.
وحتى بدون المشاكل التي تعرض لها روزبرج، فإن هاميلتون لم يجد أي صعوبة في الفوز بلقب سباق جائزة أبو ظبي الكبرى على مضمار ياس مارينا بفارق نحو 3 ثوان أمام أقرب ملاحقيه فيليبي ماسا سائق ويليامز، ليتوج بلقب بطولة العالم للمرة الثانية بعد أن توج باللقب في 2008 مع مكلارين.
وقدم الأمير هاري على الفور التهنئة إلى هاميلتون عبر إذاعة الفريق، قائلا "منتهى الشكر لك يا لويس لعدم خذلان الجماهير البريطانية".
ومن جانبه، قال هاميلتون في حالة من السعادة الغامرة "بطل العالم، يا الهي ، لا يمكنني أن أصدق، الشكر للجميع"، ورد الأمير هاري بالقول "أحسنت صنعا يا لويس أنت أسطورة".
وحقق هاميلتون فوزه الحادي عشر في الموسم الحالي بينما هو الفوز السادس عشر لمرسيدس في الموسم الحالي، ليحصد الفريق الألماني لقب بطولة العالم لفئة المصنعين (الفرق) قبل فترة.
وقال هاميلتون بعد الفوز "لا أعرف ماذا أقول، ولكني أشكر الجماهير".
وأضاف "أشعر بفارق حقيقي، وبالنسبة لعائلتي فأنا أحبكم، ولفريقي شكرا لكم، سعادتي أكبر من المرة الأولى".
ودخل هاميلتون سباق اليوم وهو يتفوق بفارق 17 نقطة على روزبرج.
ونال هاميلتون بعض المساعدة أيضا بسبب الأداء الباهت لفالتيري بوتاس سائق ويليامز، الذي انطلق من المركز الثالث، ولكنه سرعان ما تراجع إلى المركز الثامن.
وأشار السائق البريطاني "إنها بداية جيدة، ربما أفضل بداية حصلت عليها على الاطلاق".
وأضاف "نيكو دخل في صراع مذهل معي طوال العام، لقد ألتقينا في 1997 ودائما شعرنا أننا سننافس سويا، إنه يتمتع بالكياسة الكافية لتهنئتي، فقط جاء إلى الغرفة بمنتهى الاحتراف وقال لقد أديت بشكل رائع حقا، وقلت له نفس الشيء".
ودخل هاميلتون إلى مركز الصيانة لتغيير الإطارات في اللفة العاشرة، بينما دخل روزبرج لمركز الصيانة في اللفة الثانية عشرة وخرج متأخرا بفارق 3 ثوان عن هاميلتون.
وظل الفارق كما هو بين هاميلتون وروزبرج، حتى ارتكب السائق الألماني خطأ في اللفة الرابعة والعشرين مما وسع الفارق مع زميله البريطاني إلى أكثر من خمس ثوان.
وبعد لفة واحدة تعرض روزبرج لمشكلة في طاقة سيارته، وبعد لفتين اتسع الفارق الذي يفصله عن هاميلتون إلى 13 ثانية كما أن فيليبي ماسا نجح في تجاوزه.
ودخل هاميلتون لمركز الصيانة مجددا في اللفة 31 بينما سعى روزبرج بكل ما أوتي من قوة لاستكمال السباق حتى النهاية، حيث أخبر فريقه عبر الراديو "فقط أعينوني على احتلال المركز الخامس أو السادس".
وكان روزبرج يحتاج إلى إنهاء السباق في المركز الخامس على الأقل للتتويج باللقب مقابل فشل هاميلتون في استكمال السباق حتى النهاية
وخرج روزبرج من مركز الصيانة في اللفة الخامسة والثلاثين وهو في المركز السابع.
واكد مرسيدس أن سيارة روزبرج تعاني من مشكلة في نظام استعادة الطاقة، وازدادت متاعب السائق الألماني بعد أن اشتكى من وجود مشكلة أخرى في دواسة الوقود.
ودخل ماسا إلى مركز الصيانة للمرة الثانية في اللفة الثالثة والأربعين، وخرج متأخرا بفارق 11 ثانية عن هاميلتون، في الوقت الذي تواصلت فيه معاناة روزبرج وتراجع مرة أخرى إلى المركز الثالث عشر.
وقبل لفتين من نهاية السباق رفض روزبرج الاعتراف بالهزيمة مؤكدا أن الطريق لازال طويل حتى النهاية.
وقال روزبرج عبر إذاعة فريقه "لازلت أعتقد أن المشوار لازال طويل".
وأضاف "هناك احتمال دائما أن يواجه هاميلتون مشكلة في سيارته. أنا لا أستسلم أبدا وأواصل الضغط دائما، ولهذا السبب أردت المنافسة حتى النهاية".
وأشار "لقد كانت معركة حامية ولكن رائعة. أعشق مثل هذه التحديات. لويس كان الأفضل، وكان ذلك تحديا رائعا. في أغلب الأحيان كانت التجربة ممتعة".
وحل فالتيري بوتاس في المركز الثالث متفوقا على دانييل ريتشياردو سائق ريد بول وجنسون باتون سائق مكلارين وثنائي فورس انديا نيكو هلكنبرج وسيرخيو بيريز فيما حل الألماني سيباستيان فيتيل في المركز الثامن في أخر سباق له مع ريد بول.
ولم ينجح دانييل كفيات سائق تورو روسو في استكمال السباق حتى النهاية وكذلك الأمر بالنسبة لباستور مالدونادو سائق لوتس.
وتنص لوائح البطولة هذا الموسم على أن يحصل الفائز بلقب سباق أبو ظبي، آخر سباقات الموسم، على 50 نقطة بدلا من 25 نقطة مثلما هو الحال في باقي سباقات البطولة.
ويحصل صاحب المركز الثاني في السباق على 36 نقطة وصاحب المركز الثالث على 30 نقطة مقابل 24 نقطة للرابع و20 للخامس و16 للسادس و12 للسابع وثمانية للثامن وأربعة للتاسع ونقطتين للعاشر.
ورفع هاميلتون رصيده في صدارة الترتيب العام للسائقين في بطولة العالم إلى 384 نقطة مقابل 317 نقطة لروزبرج و238 نقطة لريتشياردو صاحب المركز الثالث و186 نقطة لبوتاس في المركز الرابع و167 نقطة لفيتيل في المركز الخامس و161 نقطة لالونسو في المركز السادس.
وتصدر فريق مرسيدس الترتيب العام لفئة المصنعين (الفرق) برصيد 701 نقطة مقابل 405 نقطة لريد بول في المركز الثاني وحل فريق ويليامز في المركز الثالث برصيد 320 نقطة يليه فيراري في المركز الرابع برصيد 216 نقطة.
وبعد أربعة أعوام من سيطرة السائق الألماني سيباستيان فيتيل وفريقه ريد بول على لقب فورمولا-1 نجح هاميلتون وفريقه مرسيدس أخيرا في نيل اللقب.
