وفر عشرات الآلاف من المدنيين السوريين خلال الأيام القلائل الماضية إلى الحدود التركية فيما تشن قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد هجوما كبيرا على حلب بدعم من الضربات الجوية الروسية.
وقال أسيلبورن في أمستردام قبيل محادثات حول أزمة الهجرة مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي وممثلين عن تركيا والسعودية ومقدونيا وألبانيا ومونتينيجرو: "من المحتمل إلى حد كبير أن تتجه موجة كبيرة من الناس حاليا في طريقنا".
وأضاف: "السبب وراء ذلك هو الهجمات العشوائية بالقنابل في حلب وحولها"، داعيا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف إلى عقد محادثات عاجلة حول تلك القضية.
ودعا وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني إلى جهود تعاونية للحيلولة دون تفاقم القتال في حلب وما حولها، واصفا الوضع الإنساني هناك بأنه "صعب بالفعل على نحو لا يصدق".
ومن المتوقع أن تعقد مباحثات دولية بشأن الوضع في سورية في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا الخميس المقبل عقب تعليق محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف بسبب تصاعد أعمال العنف حول حلب.
وركز اجتماع الوزراء في أمستردام على خطوات يتم اتخاذها للسيطرة على تدفق المهاجرين الذين يأمل الكثير منهم في الوصول إلى دول أوروبية غنية مثل ألمانيا والنمسا والسويد.
ويتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات تهدف إلى تأمين حدوده الخارجية بشكل أفضل والفصل بين طالبي اللجوء الحقيقيين وبين المهاجرين لدوافع اقتصادية الذين ليس لهم حقوق في الحماية ويمكن إعادتهم إلى بلدهم الأصلي. لكن تطبيق تلك الإجراءات كان بطيئا.
وقال منسق شؤون سياسة الجوار للاتحاد الأوروبي يوهانس هان اليوم السبت إنه من بين المهاجرين الذين يتدفقون حاليا ويصلون إلى اليونان "هناك أقل من 40% من اللاجئين السوريين وربما يكون بعضهم لديه جوازات سفر مزورة".
واقترح وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس إرسال قوات لتأمين الحدود في دول العبور بغرب البلقان، بينما قال نظيره المجري بيتر سيارتو إن ثمة احتياج إلى "خط دفاعي جديد" لاعتراض المهاجرين.
وقال أسيلبورن في أمستردام قبيل محادثات حول أزمة الهجرة مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي وممثلين عن تركيا والسعودية ومقدونيا وألبانيا ومونتينيجرو: "من المحتمل إلى حد كبير أن تتجه موجة كبيرة من الناس حاليا في طريقنا".
وأضاف: "السبب وراء ذلك هو الهجمات العشوائية بالقنابل في حلب وحولها"، داعيا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف إلى عقد محادثات عاجلة حول تلك القضية.
ودعا وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني إلى جهود تعاونية للحيلولة دون تفاقم القتال في حلب وما حولها، واصفا الوضع الإنساني هناك بأنه "صعب بالفعل على نحو لا يصدق".
ومن المتوقع أن تعقد مباحثات دولية بشأن الوضع في سورية في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا الخميس المقبل عقب تعليق محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف بسبب تصاعد أعمال العنف حول حلب.
وركز اجتماع الوزراء في أمستردام على خطوات يتم اتخاذها للسيطرة على تدفق المهاجرين الذين يأمل الكثير منهم في الوصول إلى دول أوروبية غنية مثل ألمانيا والنمسا والسويد.
ويتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات تهدف إلى تأمين حدوده الخارجية بشكل أفضل والفصل بين طالبي اللجوء الحقيقيين وبين المهاجرين لدوافع اقتصادية الذين ليس لهم حقوق في الحماية ويمكن إعادتهم إلى بلدهم الأصلي. لكن تطبيق تلك الإجراءات كان بطيئا.
وقال منسق شؤون سياسة الجوار للاتحاد الأوروبي يوهانس هان اليوم السبت إنه من بين المهاجرين الذين يتدفقون حاليا ويصلون إلى اليونان "هناك أقل من 40% من اللاجئين السوريين وربما يكون بعضهم لديه جوازات سفر مزورة".
واقترح وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس إرسال قوات لتأمين الحدود في دول العبور بغرب البلقان، بينما قال نظيره المجري بيتر سيارتو إن ثمة احتياج إلى "خط دفاعي جديد" لاعتراض المهاجرين.