نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


هجمات الجيش على حلب تثير مخاوف بتدفق لاجئين جدد إلى أوروبا





بروكسل - قال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن اليوم السبت إن الهجوم العسكري السوري على محافظة حلب التي تسيطر عليها المعارضة يمكن أن يؤدي إلى تدفقات جديدة للاجئين إلى أوروبا.

ويكافح الاتحاد الأوروبي من أجل إحكام سيطرته على زيادة مستوى الهجرة حيث وصل أكثر من مليون شخص إلى القارة العام الماضي مع فرار الكثيرين من الحرب في سورية.


 
وفر عشرات الآلاف من المدنيين السوريين خلال الأيام القلائل الماضية إلى الحدود التركية فيما تشن قوات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد هجوما كبيرا على حلب بدعم من الضربات الجوية الروسية.

وقال أسيلبورن في أمستردام قبيل محادثات حول أزمة الهجرة مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي وممثلين عن تركيا والسعودية ومقدونيا وألبانيا ومونتينيجرو: "من المحتمل إلى حد كبير أن تتجه موجة كبيرة من الناس حاليا في طريقنا".

وأضاف: "السبب وراء ذلك هو الهجمات العشوائية بالقنابل في حلب وحولها"، داعيا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف إلى عقد محادثات عاجلة حول تلك القضية.

ودعا وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني إلى جهود تعاونية للحيلولة دون تفاقم القتال في حلب وما حولها، واصفا الوضع الإنساني هناك بأنه "صعب بالفعل على نحو لا يصدق".

ومن المتوقع أن تعقد مباحثات دولية بشأن الوضع في سورية في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا الخميس المقبل عقب تعليق محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف بسبب تصاعد أعمال العنف حول حلب.

وركز اجتماع الوزراء في أمستردام على خطوات يتم اتخاذها للسيطرة على تدفق المهاجرين الذين يأمل الكثير منهم في الوصول إلى دول أوروبية غنية مثل ألمانيا والنمسا والسويد.

ويتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات تهدف إلى تأمين حدوده الخارجية بشكل أفضل والفصل بين طالبي اللجوء الحقيقيين وبين المهاجرين لدوافع اقتصادية الذين ليس لهم حقوق في الحماية ويمكن إعادتهم إلى بلدهم الأصلي. لكن تطبيق تلك الإجراءات كان بطيئا.

وقال منسق شؤون سياسة الجوار للاتحاد الأوروبي يوهانس هان اليوم السبت إنه من بين المهاجرين الذين يتدفقون حاليا ويصلون إلى اليونان "هناك أقل من 40% من اللاجئين السوريين وربما يكون بعضهم لديه جوازات سفر مزورة".

واقترح وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس إرسال قوات لتأمين الحدود في دول العبور بغرب البلقان، بينما قال نظيره المجري بيتر سيارتو إن ثمة احتياج إلى "خط دفاعي جديد" لاعتراض المهاجرين.

د ب ا
السبت 6 فبراير 2016