هدأت موجة المهاجرين الذين يتسللون إلى نفق المانش في منطقة كاليه، شمال فرنسا، نسبيا الأربعاء، من دون أن يعني ذلك تراجعا في إرادة المهاجرين للوصول إلى بريطانيا.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن قوات الأمن أحصت بين 800 وألف مهاجر في محيط النفق وأحبطت نحو 300 محاولة للتسلل إليه على عربات متجهة إلى إنكلترا. من جهتها، تحدثت الشركة المشغلة للنفق "يوروتانل" عن ليل أكثر هدوءا من سابقيه.
ويتعرض النفق تحت بحر المانش منذ أسابيع لمحاولات تسلل من قبل مهاجرين مستعدين لفعل أي شيء من أجل الوصول إلى بريطانيا. وتوفي مهاجر الثلاثاء بعدما أصيب في الرأس قبل يومين عندما قفز من منصة إلى عربة قطار كانت على وشك دخول النفق. وبذلك يرتفع إلى عشرة عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في هذا الموقع منذ حزيران/ يونيو.
وانتقل الجدل حول الأزمة إلى بريطانيا الخميس حيث يواجه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون انتقادات لأنه تحدث عن "أسراب" من المهاجرين يسعون إلى الوصول إلى بلده. وصرح كاميرون لتلفزيون "آي تي في" على هامش زيارة إلى فيتنام "الوضع في كاليه صعب جدا لأن أسرابا من المهاجرين يعبرون المتوسط بحثا عن حياة أفضل ويسعون للوصول إلى بريطانيا لأن هناك عملا ولأن اقتصادها يسجل نموا ولأنها مكان رائع للعيش فيه".
ورد زعيم "حزب العمال" بالنيابة هارييت هارمان "عليه أن يتذكر أن الأمر يتعلق ببشر لا بحشرات".
وفي باريس، دان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "الوضع الإنساني المروع" للمهاجرين في كاليه ودعا إلى تعزيز قوات الشرطة الفرنسية والبريطانية.
ووفقا لآخر تعداد رسمي يعود إلى مطلع تموز/ يوليو، تم إحصاء ثلاثة آلاف مهاجر في المنطقة، خصوصا من أريتريا وأثيوبيا والسودان وأفغانستان. وطالبت "يوروتانل" فرنسا وبريطانيا بـ 9,7 ملايين يورو لتعويض نفقاتها المرتبطة بتدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن قوات الأمن أحصت بين 800 وألف مهاجر في محيط النفق وأحبطت نحو 300 محاولة للتسلل إليه على عربات متجهة إلى إنكلترا. من جهتها، تحدثت الشركة المشغلة للنفق "يوروتانل" عن ليل أكثر هدوءا من سابقيه.
ويتعرض النفق تحت بحر المانش منذ أسابيع لمحاولات تسلل من قبل مهاجرين مستعدين لفعل أي شيء من أجل الوصول إلى بريطانيا. وتوفي مهاجر الثلاثاء بعدما أصيب في الرأس قبل يومين عندما قفز من منصة إلى عربة قطار كانت على وشك دخول النفق. وبذلك يرتفع إلى عشرة عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في هذا الموقع منذ حزيران/ يونيو.
وانتقل الجدل حول الأزمة إلى بريطانيا الخميس حيث يواجه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون انتقادات لأنه تحدث عن "أسراب" من المهاجرين يسعون إلى الوصول إلى بلده. وصرح كاميرون لتلفزيون "آي تي في" على هامش زيارة إلى فيتنام "الوضع في كاليه صعب جدا لأن أسرابا من المهاجرين يعبرون المتوسط بحثا عن حياة أفضل ويسعون للوصول إلى بريطانيا لأن هناك عملا ولأن اقتصادها يسجل نموا ولأنها مكان رائع للعيش فيه".
ورد زعيم "حزب العمال" بالنيابة هارييت هارمان "عليه أن يتذكر أن الأمر يتعلق ببشر لا بحشرات".
وفي باريس، دان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "الوضع الإنساني المروع" للمهاجرين في كاليه ودعا إلى تعزيز قوات الشرطة الفرنسية والبريطانية.
ووفقا لآخر تعداد رسمي يعود إلى مطلع تموز/ يوليو، تم إحصاء ثلاثة آلاف مهاجر في المنطقة، خصوصا من أريتريا وأثيوبيا والسودان وأفغانستان. وطالبت "يوروتانل" فرنسا وبريطانيا بـ 9,7 ملايين يورو لتعويض نفقاتها المرتبطة بتدفق المهاجرين غير الشرعيين.