وقد عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان "جنوب جنوب غرب" بأوستن، تكساس، ومن المقرر أن يعرض الفيلم قريبا وسط أجواء أقرب للثمانينيات، الذي تدور خلالها أحداث الفيلم الكوميدي، والذي يتناول تجربة مجموعة من الشباب يمارسون رياضة البيسبول في السنة الأولى من الدراسة الجامعية، وما تتضمنه من تعارف على الفتيات والحفلات والتي أثرت وستؤثر في حياتهم لاحقا.
يلعب دور البطولة في الفيلم بليك جنر، وهو ممثل أمريكي قليل الخبرة، لم يشارك حتى الآن سوى في أدوار ثانوية في عدد من الأفلام قليلة الأهمية، مما دفعه للاتجاه إلى تلك النوعية من الأعمال المعروفة بسينما المؤلف.
يجسد جنر شخصية جيك، الطالب الساذج محط سخرية ونكات مجموعة لاعبي البيسبول حديثة العهد بالجامعة وتحاول إثبات وجودها هناك، ولكنه يتأقلم مع الأجواء هناك شيئا فشيئا. يرى لينكلتر أن الفيلم يعد مشروعا مهما بل إنه يعتبره امتدادا لاثنين من أفلامه: "متمردون مرتبكون" وتدور أحداثه في مدرسة ثانوية خلال عقد الثمانينيات، والثاني "صبا"، الذي يعد أهم أعماله حتى الآن، وذلك لأنه نظرا لتأكيداته شخصيا "تبدأ أحداثه حيث تنتهي أحداث صبا، مع فتى حديث العهد بالجامعة ويبدأ في التعرف على رفاق الغرفة وعالم الفتيات".
ولأن لينكلتر اختار طريق سينما المؤلف، فقد مر بتعقيدات وصعوبات كبيرة حتى وصل فيلمه إلى دور العرض، حيث يعترف الممثل أنه ظل يحاول الحصول على تمويل لمشروعه منذ عام 2009، ولم ينل شيئا حتى تدخل آنابورنا بيكتشرز، ليبدأ التصوير في 2014 بولاية تكساس مسقط رأسه قبل خمسة وخمسين عاما.
بمناسبة الحملة الترويجية للفيلم اعترف لينكلتر في مقابلة صحفية بقوله "بدأت التفكير في هذا الفيلم عام 2002. كنت أفكر في تجربتي الشخصية أثناء فترة الدراسة الجامعية، لأنها كانت فترة لا تعوض، تتميز بالحصول على متعة الحرية الكاملة بعيدا عن قيود المنزل والأسرة. وكما قدمت فيلما عن المرحلة الثانوية، كان يتعين علي تقديم فيلم عن المرحلة الجامعية، بالإمكانات المتاحة لتوضيح ما تقدمه هذه الفترة من فرص وإمكانيات".
يعتقد المخرج التكسيكي /55 عاما/ أن العمل يستحق العناء والمتاعب التي تكبدها، لأنه في رأيه كل شخص لديه تجربة خاصة وشيقة عن المرحلة الجامعية ويالتأكيد يحب أن يرويها، وعلى الرغم من أن الفيلم يدور حول مجموعة من الطلبة الذين يلعبون البيسبول، إلا أن الفيلم ليس به الكثير من الأحداث الرياضية، بل التفاصيل التي تدور في إطار العلاقة بين رفاق الجامعة وبعضهم البعض.
ومن ثم اضطر المخرج لضغط زمن الأحداث بصورة كبيرة مقارنة بفيلم "صبا"، والذي يمتد فيه الزمن بإيقاع مختلف، لسرد تفاصيل حياة هذا الطفل بداية من مرحلة الطفولة وصولا إلى سن المراهقة. "هذه المرة تسير الأحداث بوتيرة متسارعة للغاية، ركزنا كل شيئ على الأسبوع الأول، والذي يدور خلاله التعارف بين الزملاء، قبل بدء الفصول الدراسية بالجامعة. كنت واثقا من أن الأمر سيكون طريفا ومسليا"، أكد لينكلتر.
علاوة على ذلك فضل لينكلتر الاستعانة بمجموعة من الممثلين الشبان، بعيدين تماما عن حياة الشهرة والنجومية، لكي يتمكنوا من سرد تجاربهم بمزيد من الصدق والتلقائية، ولكي يتفاعل الجمهور معهم بقدر أكبر حينما يسردون تجاربهم مع الحياة الجامعية. ويضم فريق العمل كلا من زوي دويتش وريان جوزمان وتايلر هويشلين.
الفكرة هنا، تكمن في مواصلة تقديم أعمال تتناول هذه المراحل العمرية التي مر بها لينكلتر، والتي يستغلها في تقديم هذه النوعية من الأفلام التي يحبها والتي تمتع المشاهدين الذين يستعيدون من خلالها تجاربهم سواء أثناء الدراسة الجامعية، الثانوية أو فترة المراهقة حين يرونها تتجسد أمامهم على الشاشة. وعن حياته الجامعية يقول لينكلتر "لطالما اعتبرت أن الحياة الجامعية عبارة عن حفل كبير ومستمر دعيت إليه واستمتعت به".
يلعب دور البطولة في الفيلم بليك جنر، وهو ممثل أمريكي قليل الخبرة، لم يشارك حتى الآن سوى في أدوار ثانوية في عدد من الأفلام قليلة الأهمية، مما دفعه للاتجاه إلى تلك النوعية من الأعمال المعروفة بسينما المؤلف.
يجسد جنر شخصية جيك، الطالب الساذج محط سخرية ونكات مجموعة لاعبي البيسبول حديثة العهد بالجامعة وتحاول إثبات وجودها هناك، ولكنه يتأقلم مع الأجواء هناك شيئا فشيئا. يرى لينكلتر أن الفيلم يعد مشروعا مهما بل إنه يعتبره امتدادا لاثنين من أفلامه: "متمردون مرتبكون" وتدور أحداثه في مدرسة ثانوية خلال عقد الثمانينيات، والثاني "صبا"، الذي يعد أهم أعماله حتى الآن، وذلك لأنه نظرا لتأكيداته شخصيا "تبدأ أحداثه حيث تنتهي أحداث صبا، مع فتى حديث العهد بالجامعة ويبدأ في التعرف على رفاق الغرفة وعالم الفتيات".
ولأن لينكلتر اختار طريق سينما المؤلف، فقد مر بتعقيدات وصعوبات كبيرة حتى وصل فيلمه إلى دور العرض، حيث يعترف الممثل أنه ظل يحاول الحصول على تمويل لمشروعه منذ عام 2009، ولم ينل شيئا حتى تدخل آنابورنا بيكتشرز، ليبدأ التصوير في 2014 بولاية تكساس مسقط رأسه قبل خمسة وخمسين عاما.
بمناسبة الحملة الترويجية للفيلم اعترف لينكلتر في مقابلة صحفية بقوله "بدأت التفكير في هذا الفيلم عام 2002. كنت أفكر في تجربتي الشخصية أثناء فترة الدراسة الجامعية، لأنها كانت فترة لا تعوض، تتميز بالحصول على متعة الحرية الكاملة بعيدا عن قيود المنزل والأسرة. وكما قدمت فيلما عن المرحلة الثانوية، كان يتعين علي تقديم فيلم عن المرحلة الجامعية، بالإمكانات المتاحة لتوضيح ما تقدمه هذه الفترة من فرص وإمكانيات".
يعتقد المخرج التكسيكي /55 عاما/ أن العمل يستحق العناء والمتاعب التي تكبدها، لأنه في رأيه كل شخص لديه تجربة خاصة وشيقة عن المرحلة الجامعية ويالتأكيد يحب أن يرويها، وعلى الرغم من أن الفيلم يدور حول مجموعة من الطلبة الذين يلعبون البيسبول، إلا أن الفيلم ليس به الكثير من الأحداث الرياضية، بل التفاصيل التي تدور في إطار العلاقة بين رفاق الجامعة وبعضهم البعض.
ومن ثم اضطر المخرج لضغط زمن الأحداث بصورة كبيرة مقارنة بفيلم "صبا"، والذي يمتد فيه الزمن بإيقاع مختلف، لسرد تفاصيل حياة هذا الطفل بداية من مرحلة الطفولة وصولا إلى سن المراهقة. "هذه المرة تسير الأحداث بوتيرة متسارعة للغاية، ركزنا كل شيئ على الأسبوع الأول، والذي يدور خلاله التعارف بين الزملاء، قبل بدء الفصول الدراسية بالجامعة. كنت واثقا من أن الأمر سيكون طريفا ومسليا"، أكد لينكلتر.
علاوة على ذلك فضل لينكلتر الاستعانة بمجموعة من الممثلين الشبان، بعيدين تماما عن حياة الشهرة والنجومية، لكي يتمكنوا من سرد تجاربهم بمزيد من الصدق والتلقائية، ولكي يتفاعل الجمهور معهم بقدر أكبر حينما يسردون تجاربهم مع الحياة الجامعية. ويضم فريق العمل كلا من زوي دويتش وريان جوزمان وتايلر هويشلين.
الفكرة هنا، تكمن في مواصلة تقديم أعمال تتناول هذه المراحل العمرية التي مر بها لينكلتر، والتي يستغلها في تقديم هذه النوعية من الأفلام التي يحبها والتي تمتع المشاهدين الذين يستعيدون من خلالها تجاربهم سواء أثناء الدراسة الجامعية، الثانوية أو فترة المراهقة حين يرونها تتجسد أمامهم على الشاشة. وعن حياته الجامعية يقول لينكلتر "لطالما اعتبرت أن الحياة الجامعية عبارة عن حفل كبير ومستمر دعيت إليه واستمتعت به".