وصدمت المزاعم، التي نشرتها في البداية صحيفة نوفايا جازيتا الروسية الشهر الماضي، مجتمع المثليين الدولي. وطالبت الأمم المتحدة بفتح تحقيق.
وقالت المنظمة إنه منذ شباط/فبراير إلى نيسان/أبريل، " داهمت الشرطة رجالا يشتبه أنهم مثليون واحتجزتهم في مواقع سرية لأيام أو حتى أسابيع، وعذبتهم وأهانتهم وجوعتهم وأجبرتهم على تقديم معلومات بشأن رجال آخرين قد يكونون مثليين ".
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش، في تقريرها الذي يشمل نتائج تحقيقاتها الخاصة في المزاعم استنادا إلى حوارات مع المحليين: " تضرب الشرطة كل المحتجزين بشدة وعرضتهم لصدمات كهربائية على نحو متكرر"،
وقلل رئيس الشيشان رمضان قديروف المدعوم من الكرملين من هذه المزاعم.
وقال المتحدث باسمه علي كريموف الشهر الماضي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء انترفاكس إنه " ببساطة من المستحيل احتجاز وقمع ما ليس موجودا في الجمهورية".
كانت روسيا تسببت في إثارة جدل دولي في عام 2013، عندما مررت قانونا يحظر الترويج العام للمثلية الجنسية. والقانون مبهم بما يكفي لمنع حتى ذكر المثلية على الملأ.