وقالت المصادر الديبلوماسية إن إدارة الرئيس باراك أوباما استمعت إلى مقترحات من الجانبين التركي والعربي لإقامة "مناطق عازلة، أو على الأقل توفير غطاء جوي للقوات التي يتم تدريبها وتجهيزها بالتعاون" مع وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، وهي "منفتحة على ذلك" إنما تريد أيضاً "خطة سياسية متكاملة لمرحلة ما بعد الأسد بشقين عسكري وسياسي".
ولفتت المصادر إلى أن واشنطن مستعدة لدعم حلفائها في حال تقديمهم خطة تتعاطى مع "تنحي الأسد مع الحفاظ على بنية المؤسسات السورية وضمان حقوق وحماية الأقليات وحل سياسي".
وقد أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة على أن الانتصارات المتتالية التي يحرزها ثوار سورية الأبطال في جنوب البلاد وشمالها، تفرض معادلة سياسية جديدة، ويتم نقاش ذلك مع الفصائل على الأرض وكذلك مع مكونات الائتلاف.
ولفت خوجة إلى وجود موقف خليجي قوي داعم للقضية السورية وللشعب السوري والمعارضة والائتلاف، مشيراً إلى أن التقارب السعودي - التركي يعزز التسارع الجديد للثورة، ويعطي ثقة أكبر بأن هناك محوراً جديداً يتشكل وأن لا دور لنظام الأسد في مستقبل سورية.
وأوضح رئيس الائتلاف أن الديناميات على الأرض تتسارع بشكل لا تستطيع أن تواكبها حتى المواقف للدول الداعمة، مضيفاً إن "النظام ربما يسقط في فترة قريبة غير محسوبة".
ولفتت المصادر إلى أن واشنطن مستعدة لدعم حلفائها في حال تقديمهم خطة تتعاطى مع "تنحي الأسد مع الحفاظ على بنية المؤسسات السورية وضمان حقوق وحماية الأقليات وحل سياسي".
وقد أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة على أن الانتصارات المتتالية التي يحرزها ثوار سورية الأبطال في جنوب البلاد وشمالها، تفرض معادلة سياسية جديدة، ويتم نقاش ذلك مع الفصائل على الأرض وكذلك مع مكونات الائتلاف.
ولفت خوجة إلى وجود موقف خليجي قوي داعم للقضية السورية وللشعب السوري والمعارضة والائتلاف، مشيراً إلى أن التقارب السعودي - التركي يعزز التسارع الجديد للثورة، ويعطي ثقة أكبر بأن هناك محوراً جديداً يتشكل وأن لا دور لنظام الأسد في مستقبل سورية.
وأوضح رئيس الائتلاف أن الديناميات على الأرض تتسارع بشكل لا تستطيع أن تواكبها حتى المواقف للدول الداعمة، مضيفاً إن "النظام ربما يسقط في فترة قريبة غير محسوبة".