نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


"واشنطن بوست": كشف مراسلات جديدة بين حملة ترامب وموسكو




كشفت صحيفة "واشنطن" بوست الأميركية، أن مساعدين وشركاء للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سلموا وثائق للمحققين الفدراليين، تظهر حالتي تواصل لم يتم الكشف عنهما من قبل، مع روسيا، أثناء الحملة الانتخابية في العام الماضي، حسب أشخاص مطلعين على القضية.

وفي إحدى الحالتين، تلقى المحامي الشخصي لترامب، دعوة في البريد الإلكتروني قبل أسابيع من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، لحضور منتدى اقتصادي في روسيا، كان من المفترض أن يحضره كبار القادة الماليين والحكوميين الروس، بمن فيهم الرئيس، فلاديمير بوتين.


كوهين محامي ترامب
كوهين محامي ترامب
 
وفي حالة أخرى، تلقى محامي ترامب نفسه، وهو مايكل كوهين، مقترحاً في أواخر عام 2015 لمشروع سكني في موسكو من شركة أسسها ملياردير كان يعمل فيز بالبرلمان الروسي.
ورفض كوهين حضور المنتدى الاقتصادي، قائلاً، إنه من الصعب أن يفعل مع اقتراب موعد مؤتمر الحزب. ورفض المشروع السكني في موسكو أيضاً.
ومع ذلك، فقد قدمت معلومات عن هذه المراسلات إلى لجان الكونغرس، وكذلك إلى المحقق الخاص روبرت مولر، الذي كان يحقق بشأن تواطؤ حملة ترامب مع التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية
وعلى الرغم من أنه لا يوجد دليل على أن هذه الدعوات قد أفضت إلى تعاون إضافي، فإن المراسلات تظهر أن الدائرة المقربة من ترامب استمرت في تلقي اتصالات من الروس أثناء الحملة الرئاسية.
وبعد أن بدأت "ويكيليكس" بنشر رسائل بريد إلكتروني، من اللجنة الوطنية الديمقراطية التي يرجح أنه تم اختراقها عن طريق موسكو، قال ترامب في عدة مناسبات، إنه ليس لديه أي علاقات مع روسيا. وفي يوليو/ تموز 2016، قال: "لا أملك أي استثمارات في روسيا".
لكن هذه المراسات تظهر أن حملة ترامب كانت على تواصل مع موسكو في مواضيع سياسية وتجارية. وتؤكد الوثائق أيضاً اهتمام شركة ترامب منذ زمن طويل بمزاولة أعمال تجارية في روسيا.
وكان كوهين قد صرح في بيان، يوم الإثنين، أنه لم يحضر المؤتمر الاقتصادي. وقال: "لم أقبل هذه الدعوة". "لم أكن أبداً في روسيا". وأوضح أنه سيتعاون مع السلطات.
 
وقال أنان جارتن، المستشار العام لمنظمة ترامب، فى بيان، إن مقترح موسكو الذى تم الكشف عنه أخيراً، يجب أن يفهم "فى السياق". وتابع إنه ليس من الغريب، وكأي علامة تجارية دولية، استقبال مقترحات لمشاريع عقارية محتملة من جميع أنحاء العالم، لكن نسبة قليلة من هذه المشاريع فقط تتم متابعتها
وجاءت رسالة البريد الإلكتروني عن المؤتمر الاقتصادي إلى كوهين في يونيو 2016، من فيليكس ساتر، وهو متعهد عقارات بارز. وشجع ساتر كوهين على حضور المنتدى الاقتصادي الدولى فى سانت بطرسبرغ، حيث قال سيتر لكوهين، إنه يمكن تقديمه إلى رئيس الوزراء الروسى ديمتري ميدفيديف، وكبار القادة الماليين، وربما بوتين نفسه، وفقاً لما ذكره أشخاص مطلعون على المراسلات. وفى وقت سابق، قال ساتر لكوهين، إن المتحدث باسم بوتين، ديمتري بيسكوف، يمكن أن يساعد فى ترتيب المناقشات.
 
ويعد منتدى سانت بطرسبرغ مؤتمراً اقتصادياً تستضيفه الحكومة سنوياً تحت رعاية بوتين. ويجتمع فيه رجال أعمال وشخصيات اقتصادية من روسيا ودول أخرى، بهدف إجراء حوارات رفيعة المستوى، على غرار مؤتمر الأعمال الدولي الذي يعقد كل عام في دافوس في سويسرا، وفي الوقت نفسه لاستعراض الفرص الاستثمارية الروسية. وبعد الأزمة الروسية الأوكرانية، حثت إدارة أوباما في 2014 الشركات الأميركية على مقاطعة الحدث.

واشنطن بوست - مترجم
الثلاثاء 3 أكتوبر 2017