واشنطن لا تستبعد استقبال راوول كاسترو وسط ترحيب دولي بتقارب البلدين

أعلنت الولايات المتحدة الخميس استعدادها لاستقبال الرئيس الكوبي راوول كاسترو وذلك بعد أن أثار الرئيس الأمريكي باراك أوباما نفسه إمكان سفره إلى الجزيرة الشيوعية لتكريس التقارب بين البلدين.
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست "لا أستبعد زيارة للرئيس (راوول) كاسترو".

وكانت الرئاسة الأمريكية أشارت الأربعاء إلى زيارة محتملة لأوباما إلى كوبا. وصرح أوباما لشبكة "ايه بي سي" "ليس لدي مشاريع محددة في الوقت الحالي لكن لنرى كيف تتطور الأمور".

رحبت الأسرة الدولية في آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا بـ"القرار التاريخي" و"المبادرة الشجاعة" وحتى ب"نهاية الحرب الباردة".

ورحب الرئيس الفرنسي بهذا "الانفراج"، مشيرا إلى "ضرورة انتهاء الحرب الباردة أخيرا".

وأشاد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي بمبادرة "ذات أهمية تاريخية".

ورحبت الصين ب"تطبيع" العلاقات بين واشنطن وأحد آخر الأنظمة الشيوعية، ودعت الولايات المتحدة إلى رفع الحظر "بأسرع وقت".

ورحبت دول أمريكا اللاتينية المشاركة في قمة إقليمية في الأرجنتين بـ"بدء نهاية الحرب الباردة على القارة الأمريكية".

وحتى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، والذي يعتبر من الأكثر انتقادا لواشنطن، أشاد ب"عملية التصحيح التاريخية" وبـ"مبادرة شجاعة لأوباما وضرورية للتاريخ" والتي تعتبر "انتصارا لمبادئ ... فيديل" كاسترو.