نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


وجهات نظر متضاربة في الامم المتحدة حول قضايا الهجرة واللاجئين






نيويورك - دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إلى "الوحدة" لإصلاح العالم المحطم وذلك في خطابه الاول أمام الجمعية العامة، لكن ليس جميع قادة العالم لديهم نفس الرؤية للدبلوماسية الدولية.

وحدد جوتيريش التحديات العالمية الخطيرة - بما في ذلك الخطر النووي وتغير المناخ وأزمة اللاجئين - وسلط الضوء على وجود انفصال بين الاقتصاد العالمي المتزايد التكامل والافتقار إلى الإحساس بالمجتمع العالمي.


 
وأوضح "الاقتصاد العالمي يتكامل بصورة متزايدة، ولكن شعورنا بالمجتمع الدولي ربما في حالة تفكك".
وتابع "المجتمعات ممزقة. الخطاب السياسي مستقطب. الثقة داخل الدول وفيما بينها يدفعها إلى الأدنى أولئك الذين يشيطنون الآخرين ويبثون الفرقة".
وأضاف "نحن عالم ممزق. نحن في حاجة لأن نكون عالم سلام"، وحث الدول على اظهار المزيد من التضامن فى مواجهة التحديات العالمية.
في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذى كان يلقى خطابه الأول فى الأمم المتحدة كرئيس أمريكى، لزعماء العالم إنهم يتحملون مسؤولية وضع مصالح دولهم أولا - مثلما يضع هو أمريكا أولا.
وتابع أن التحركات الجماعية للاجئين عبر الحدود الدولية "غير عادلة" لكل من الدول التي تستضيف المهاجرين أو بلدانهم الاصلية.
وأكد ترامب، الذى سعى لوقف البرنامج الأمريكي للاجئين، أن مساعدة اللاجئين في مناطقهم الأصلية أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بتوطينهم في الولايات المتحدة.
وتابع ترامب أن خسارة المواطنين تستنزف رأس المال البشرى في دولهم، وتقلل الضغط من أجل الاصلاحات الضرورية.
وأشار ترامب إلى أن خسارة المواطنين تخلق تحديات اقتصادية في الأوطان الجديدة للاجئين، ويتحمل تكلفتها بشكل كبير المواطنون أصحاب الدخل المنخفض، الذين غالبا ما تتجاهلهم وسائل الاعلام وحكوماتهم".
وفيما يتعلق بالهجرة العالمية، حث الامين العام الدول على احترام حقوق اللاجئين والمهاجرين.
كما شجع جوتيريش القادة العالميين على مضاعفة جهودهم والمساعدة في إدارة الهجرة.
وأكد أن الدول لديها حق السيطرة على حدودها، ولكن يجب الحفاظ على حقوق اللاجئين والمهاجرين.
وأشار إلى أنه يمكن التحكم في عدد اللاجئين في العالم من خلال المشاركة الدولية للمسؤولية.
وقال جوتيريش "إنني مهاجر، مثل الكثير منكم. ولكن لم يتوقع أحد أن أجازف بحياتي على متن قارب تتسرب إليه المياه أو أن أعبر الصحراء على متن شاحنة للعثور على وظيفة خارج دولة التي ولدت فيها".
وأضاف "لا يمكن قصر الهجرة الآمنة على النخبة العالمية ".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة إن الخوف من الخطر النووي ليس عائقا، مضيفا "علينا أن لا ننجر لحرب" مع كوريا الشمالية.
وأدان جوتيريش التجارب النووية التي أجرتها بيونجيانج، وطالب الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالانصياع لقرارات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية.
وأضاف "الوحدة المستمرة في مجلس الأمن الدولي هى فقط ما يمكن أن تؤدي لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وإيجاد فرص للتواصل الدبلوماسي مع بيونجيانج".
وقال "عندما تتزايد حدة التوتر، تتزايد فرصة الحسابات الخاطئة. الحديث الحماسي يمكن أن يؤدي إلى سوء فهم مميت".
وأوضح "الحل يجب أن يكون سياسيا. هذا وقت الحنكة السياسة" مضيفا " علينا أن لا ننجر إلى الحرب".
بينما حذر ترامب بيونجيانج من أنه إذا ما اضطرت الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها، أو عن حلفائها "فإنه لن يكون لدينا أي خيار سوى أن ندمر كوريا الشمالية بصورة كاملة ".
وقال ترامب إن "الرجل الصاروخ يقوم بمهمة انتحارية لنفسه ولنظامه"، واستخدم ترامب فى خطابه لقبا أطلقه على زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وذكر ترامب لقادة العالم إن البرنامج النووي لهذا النظام "يهدد العالم بأسره بخسارة بشرية لا يمكن تصورها".

د ب ا
الثلاثاء 19 سبتمبر 2017