نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


وزير الدفاع الاميركي يزور قطر الحليفة الرئيسية لواشنطن




الدوحة -

التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة السبت وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الذي يقوم بزيارة الى البلد الغني بالغاز ويستضيف اكبر قاعدة جوية اميركية في الشرق الأوسط.


  وتأتي زيارة قطر ضمن جولة يقوم بها ماتيس في الشرق الأوسط شملت السعودية ومصر واسرائيل، وستقوده الأحد إلى جيبوتي.
وقال ماتيس ان اللقاء مع أمير قطر هدف الى "تعزيز العلاقات" بين البلدين، مضيفا "ان العلاقات تكون قوية او تضعف، وانا ملتزم بجعلها أفضل من جانبنا".
وكان من المتوقع ان تركز المحادثات على القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية والأزمة السورية ودور ايران الاقليمي الذي وصفه ترامب بأنه "يزعزع الاستقرار".
ومن المقرر ان يلتقي ماتيس ايضا وزير الدفاع القطري خالد العطية خلال زيارته التي تهدف الى تعزيز الروابط مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب. 
وساءت علاقة واشنطن بدول الخليج خلال ادارة الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما الذي اعتبره قادة الخليج مترددا كثيرا في التدخل في الحرب السورية كما انه لم ينتقد عدوتهم ايران.
وماتيس الذي قاد قوات اميركية خلال اجتياح العراق عام 2003 أعلن من اسرائيل الجمعة ان سوريا أبقت "بلا شك" بحوزتها بعض الاسلحة الكيميائية، وحذر الرئيس بشار الاسد من استخدامها.
وأعلن الأسد مرارا ان بلاده سلمت كل ترسانتها الكيميائية عام 2013 ضمن صفقة برعاية روسية لتجنب عمل عسكري هددت به واشنطن.
وتلعب قطر الدولة الصغيرة دورا رئيسا في سياسة المنطقة.
وتستضيف قاعدة العديد مع نحو عشرة آلاف جندي أميركي.
وكانت قطر التي تساند المعارضة في سوريا مفاوضا رئيسا في الصفقة التي تم التوصل اليها لاجلاء الالاف من السوريين من بلدات محاصرة.
كما ان ايران حليفة الاسد لعبت ايضا دورا في عمليات الاجلاء التي شملت ايضا اطلاق سراح مجموعة من الصيادين غالبيتهم من قط  كانوا خطفوا في جنوب العراق عام 2015.
واتهمت واشنطن الدوحة سابقا بأنها لم تبذل جهودا كافية لمحاربة التنظيمات الاسلامية المتطرفة لكن قطر تنفي هذه الاتهامات.
وهناك روابط اقتصادية متينة بين البلدين، فقد اعلنت الخطوط الجوية القطرية في تشرين الاول/اكتوبر شراء 100 طائرة بوينغ من الولايات المتحدة قيمتها 18,6 مليار دولار.

ا ف ب
الاحد 23 أبريل 2017