نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


وسم «الشعب جاهز للعلمانية» يثير جدلا على «تويتر» بالسعودية




انتشر وسم حديث تصدر قائمة الأكثر تداولًا عبر «تويتر» في المملكة العربية السعودية، تحت اسم «#الشعب_جاهز_للعلمانيه»، وتباينت ردود الفعل عبره، ما بين مؤيد ومعارض، حيث دافع عدد من مؤيدي الوسم، بأن «العلمانية لا تعني محاربة الدين».


  وقالت إحدى المغردات، باسم «فيروز»: «لولا تطبيق العلمانية واحترام المعتقدات ما احترموا نقابكم ولا عبايتكم.. عرفتوا فايدتها 

كما قالت أخرى: «العلمانية لن تجبرنا على ترك إسلامنا ولكنها لن تسمح لنا بفرضه على الآخرين، يعني بالعربي إكراه ما فيه لكم دينكم ولي دين».

ولفت الأخير بعبارة ساخرة، قائلًا: «قيادة المرأة اعترضنا عليها، وإسقاط الولاية وقضينا عليها، وهيئة الترفيه وضحكنا عليها، وتقولون الشعب جاهز دانتو مسخرة».

ولكن هاجم آخرون تلك الدعاوى، واصفين إياها بأنها محاولة خبيثة لاختراق المجتمع السعودي المحافظ.

فقال «محمد اليحيا»: «أي شعب على وجه الأرض مهيأ للعلمانية إلا شعب قبلة التوحيد، محاولات الغرب وأصحابهم الليبراليين لن تجدي نفعاً، وفروا جهدكم».

ويضيف آخر: «دعوة من أصحاب (ناصيه كاذبة خاطئة)، ابتدعوها لجعل الدين منحصرا بالمساجد بعيدا عن الاقتصاد، السياسة، الإعلام وشتى المجالات!!».

كما هاجم دعاة وكتاب صحفيون سعوديون عديدون تلك الدعاوى، واصفين إياها بأنها «محاولة بائسة» لفرض القيم الغربية على المجتمع السعودي.

من جانبه، هاجم الكاتب السعودي الشهير، «جمال خاشقجي»، في مقال بصحيفة «الحياة» اللندنية، تحت اسم «دكان العلمانية»، ما وصفه بمحاولات كتاب سعوديين إقناع الشارع السعودي بالعلمانية، ونشرهم مقالات حول فضائل العلمانية.

وقال «خاشقجي»: «يريد أصحاب دعوات مطالبة الشعب بتطبيق العلمانية أن يزجوا بتلك الأفكار إلى داخل نظام طبيعته وتركيبته لا تتفق معها، بل إن قليلاً منها يمكن أن يفسد المزاج، ويفقد الدولة أهم مقوماتها وركائزها في الحكم».

وتابع قائلًا: «المملكة (دولة إسلامية) في نظامها الأساسي للحكم، الذي يعادل الدستور عند غيرها، وفي تاريخها وأسباب وظروف نشأتها، وأقصى ما تستطيع فعله للحفاظ على كيانها هو أن تجتهد في فقه الإسلام الذي تمضي عليه، أما أن تستبدل (أيديولوجيا) التأسيس والاستمرار والبقاء ببعض من العلمانية فهذه مخاطرة، والغريب أن هذه الدعوة صدرت من أروقة أعطتها أهمية، وأثارت حيرة متلقيها».

-------------
  الخليج الجديد
 
 

نور الشامسي
الاحد 20 غشت 2017