نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


وصول أول باخرة سياحية الى تونس منذ أحداث متحف باردو الارهابية





تونس - رست بميناء حلق الوادي بتونس العاصمة اليوم الخميس أول باخرة سياحية منذ أحداث متحف باردو الارهابية في آذار/مارس من العام الماضي.


 
ويعني قدوم الباخرة "أوروبا" في رحلة لشركة "هاباغ لويد" السياحية الألمانية صباح اليوم الى تونس، منح الضوء الأخضر لاستئناف الرحلات البحرية السياحية إلى الوجهة التونسية بعد تعليقها من قبل كبرى الشركات العالمية لنحو 18 شهرا لأسباب أمنية.

وتقدر طاقة استيعاب الباخرة بـ450 سائحا، ويتوقع أن يزور السياح الوافدين من جنسيات مختلفة اليوم عدة أماكن سياحية بالعاصمة من بينها مدينة قرطاج الأثرية ومنطقة سيدي بوسعيد السياحية والمدينة العتيقة وسوق الحرفيين.

وقال مدير ميناء حلق الوادي محمد عمران للصحفيين "سيكون عدد السياح الزائرين للمواقع السياحية في حدود 300، ستكون هناك رحلة أخرى في شهر كانون أول/ديسمبر كما لدينا توقعات بعودة تدريجية للرحلات السياحية في 2017".

وفي العادة يشكل سياح الرحلات البحرية نحو 20 بالمئة من حجم الزائرين الأجانب لتونس على امتداد العام.

وقالت الوزيرة التونسية في وقت سابق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "مازلنا نتفاوض مع الشركات السياحية الكبرى لاستئناف رحلاتها إلى تونس مع استقرار الوضع الأمني".

ومنذ أحداث متحف باردو الارهابية التي أودت بحياة 21 سائحا أجنبيا قدموا في رحلة بحرية سياحية، تم تعليق الرحلات البحرية ما أدى بدوره إلى حالة كساد لدى أنشطة الحرفيين في الأسواق السياحية والمواقع الأثرية.

ويعاني القطاع السياحي في تونس أصلا من تراجع حاد بسبب الضربات الإرهابية المتتالية في 2015 ومن بينها أساسا أحداث نزل امبريال مرحبا بسوسة التي قتل خلالها 38 سائحا معظمهم بريطانيون في هجوم نفذه مسلح من تنظيم "داعش" .

د ب ا
الخميس 6 أكتوبر 2016