نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


وكالات المواعدة عبر الانترنت تؤدي إلى رواج سوق الزواج




كولونيا (ألمانيا) - يظهر استطلاع للرأي ان عددا متزايدا من الألمان يجدون شركاء الزواج عبر الانترنت .


وبحسب الاستطلاع فان ستة من كل الزيجات التي تمت في ألمانيا العام الجاري كانت بدايتهاعبر الانترنت.

وأجرى الاستطلاع وكالة المواعدة " سينجل بورزن فرجلايش " وبمشاركة أكثر من 800 سجل مدني .

ويقول هيننج فيشرز الذي أجرى الاستطلاع إن البيانات قد لا تظهر المدى الحقيقي لكمية العلاقات التي بدأت على الانترنت .

ويضيف :" ثنائيات كثيرة تريد الحفاظ على صورة الحب الرومانسية ولا يخبرون السجلات المدنية انهم تعارفوا فقط على بعضهم البعض عبر /سوق الزواج/ ". و في نفس الاطار رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي في قطاع غزة الشيخ حسن الجوجو قد افتي بان التواصل بين الشباب والفتيات في منطقة كقطاع غزة عن طريق الانترنت بغرض الزواج لا يجوز شرعًا، ما دام هناك سهولة ويسر في الوصول إلى بيت الفتاة وطلب خطبتها من أهلها من منطلق الآية الكريمة: “وأتوا البيوت من أبوابها”. وأشار الجوجو في تصريح لوكالة “الرأي” الحكومية الثلاثاء الماضي، إلى أن أخذ هذا الأمر على إطلاقه سيحدث مفسدة كبيرة وسوء خلق بين الشباب والفتيات تحت ذريعة الخطوبة، موضحا أن الأمور في هذا الجانب تقدر بقدرها. لكنه استدرك أن التواصل عبر الانترنت بين الشباب والفتيات عن طريق الإنترنت بهدف الزواج يجوز بشرط تعذر وسائل الاتصال بين الطرفين. وكان مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين “دار الافتاء الفلسطينية” أصدر فتوى اليوم أجاز فيها التعارف بين الشباب والفتيات عن طريق الانترنت بهدف الزواج بشرط التقيد بالمعايير والضوابط الشرعية التي ينبغي الالتزام بها. وحسب المجلس فإن الشروط هي: أن تكون هناك ضرورة أو حاجة ماسة لذلك وأن يكون الهدف الأساسي من التعارف الزواج بالوسائل الشرعية المباحة وألا يتسم الحديث بين الطرفين بالخضوع بالقول بتليين العبارة، وأن يجري الحديث بينها بعلم الأهل وتحت اطلاعهم وليس في غرف مغلقة ولا في ظل ستار من السرية والكتمان، وأن يكون التواصل بينهما في حدود أحكام الشريعة والأداب والأخلاق الإسلامية.

د ب أ
الاربعاء 22 أكتوبر 2014