نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ولاء ميسي لناديه هل تحتاجه برشلونة وكتالونيا لمواجهة الانفصال؟




مدريد/برشلونة - بينما لا يزال اسم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يتردد في أنحاء العالم أجمع بفضل أدائه الرائع أمام الإكوادور، والذي منح الأرجنتين بطاقة التأهل لمونديال روسيا 2018، يبحث برشلونة عن صورة فوتوغرافية يفتقدها كثيرا، وهي لنجمه الأول وهو يوقع على عقود جديدة.


وبعد العديد من التناقضات والتفسيرات غير المكتملة الصادرة من إدارة برشلونة، تتجلى حقيقة واضحة تتمثل في أن النادي الكتالوني نجح في الحصول على توقيعات ووعود قاطعة من ممثلي النجم الأرجنتيني ولكن ليس توقيع اللاعب نفسه، الذي له الأهمية الأكبر والنفاذية القانونية.

وقال جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة في مطلع أيلول/سبتمبر الماضي: "سنلتقط الصورة قريبا"، ولكن الأيام تمر وتليها الأسابيع، ولا يزال التوقيع غائبا.

ومن المؤكد أنه لا يوجد أفضل من الوقت الحاضر من أجل الحصول فيه على توقيع مثل توقيع ميسي، الذي يتردد اسمه في كل مكان بعد ثلاثيته "هاتريك" في مرمى الإكوادور.

ويحتاج إلى هذا التوقيع أيضا بارتوميو الذي يمر بفترة انخفضت فيها شعبيته إلى حد كبير بسبب التخبط الذي تعانيه إدارته للشؤون الرياضية للنادي الأسباني، والتي لا تلقى استحسان أنصار برشلونة في العالم أجمع، بالإضافة إلى أزماته القضائية وتأييده للأفكار الانفصالية في إقليم كتالونيا.
وكما يحتاج بارتوميو توقيع ميسي، تحتاجه أيضا وبنفس الدرجة جماهير برشلونة وخاصة في هذا التوقيت، الذي يشهد أزمات سياسية واجتماعية تضرب الإقليم الكتالوني.

ويعد توقيع ميسي على عقود التجديد بمثابة تعبير منه عن الولاء وخاصة إذا ما نظرنا إلى الظروف الحساسة التي يمر بها برشلونة حاليا في ظل تعالي صيحات انفصال كتالونيا عن أسبانيا.

وعبر المطرب الأسباني خوان مانويل سيرات، المعروف بانتمائه لبرشلونة عن المشاعر التي تختلج صدور أنصار النادي الكتالوني في الوقت الحالي عندما قال في تصريحات لصحيفة "كلارين" الأرجنتينية: "ميسي هو الأكثر عطاء، ولكني أشعر بالقلق لأن هذا الرئيس يقول لا تقلقوا".
وينتهي تعاقد ميسي الحالي مع برشلونة في 2018، مما يعني أنه يستطيع في كانون ثان/يناير المقبل التفاوض مع أي نادي أخر.

وكانت الصحافة البريطانية قد سلطت الضوء في الأيام الأخيرة على رغبة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في التعاقد مع النجم الأرجنتيني.

ورغم ذلك، سيكون عدم تجديد ميسي لتعاقده قريبا مع برشلونة بمثابة مفاجأة كبيرة، ويبدو أن الصورة الفوتوغرافية هي الخلاف الأبرز في هذه القضية الشائكة، وهو ما أشارت إليه صحيفة "أ س" الأسبانية، حيث قالت: "اللاعب الأرجنتيني يرغب في إقامة حدث خاص بعيدا عن الصخب الإعلامي".

ومنذ وقت طويل يثور الحديث عن وجود خصومة أو علاقات فاترة بين ميسي والقيادات الحالية لبرشلونة، وعلى رأسهم بارتوميو.

ومع كل هذا التخبط وكل هذه الشكوك يؤثر النجم الأرجنتيني الابتعاد عن الأضواء، وهو من عاد إلى برشلونة مساء أمس الأربعاء بعد أن قاد منتخب التانجو بنجاح إلى المونديال ليبدأ في الانخراط في التدريبات اليوم الخميس تحت قيادة المدير الفني للفريق ارنستو فالفيردي.

ويصب برشلونة كامل تركيزه في الاستعداد لمباراته المهمة أمام أتلتيكو مدريد بعد غد السبت على ملعب الأخير "واند ميتروبوليتانو" في المرحلة الثامنة من بطولة الدوري الأسباني لكرة القدم.

وسيكون هذا اللقاء أحد اللقاءات الذي يجمع الملايين من المشجعين في ربوع العالم أجمع أمام شاشات التليفزيون في الوقت الذي لا يزال اسم ميسي فيه يظهر في جميع الصحف الرياضية في العالم، مباراة جديدة تضع ميسي في بؤرة الضوء.

د ب ا
الاحد 15 أكتوبر 2017