ومن الأسرار التي أماطت فيكتوريا إيوجينيا هيناو اللثام عنها، في مقدمة كتابها "حياتي وسجني مع بابلو أسكوبار"، تعرضها للاغتصاب من قبل أسكوبار وهي لا تزال في سن الرابعة عشر، وإجبارها على الإجهاض.

ووفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن فيكتوريا، فقد اقتادها أسكوبار إلى منطقة نائية، حيث قامت سيدة عجوز بإجهاضها بطريقة بدائية ومؤلمة.

 

وبعد العملية، أوصلها أسكوبار إلى منزلها، ونصحها باتباع التعليمات التي أُعطيت لها، مؤكدا ضرورة إبقائه على اطلاع بأي مستجدات تتعلق بصحتها.

وخضعت فيكتوريا لجلسات علاج واستشارات نفسية للتخلص من آثار تلك الحادثة، والتي تعتبر في كولومبيا "اغتصابا" في حال وجود فجوة زمنية في العمر بين طرفي العلاقة يزيد عن خمس سنوات، علما أن هذا الرقم كان 11 سنة في حالة فيكتوريا وأسكوبار. 

ولم تبدي فيكتوريا ندمها على ارتباطها بأسكوبار، بالرغم من الألم الذي سببه لها، حيث أشارت إلى أن ثمرة علاقتهما "كانت ولدين رائعين هما سباستيان ومانويلا".