نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


أوغلو : لا استراتيجية واضحة لدى الامم المتحدة حيال سوريا




الامم المتحدة (الولايات المتحدة) - انتقد رئيس الحكومة التركية احمد داود أوغلو الخميس الامم المتحدة والدول العظمى على ادارتها للازمة في سوريا، منددا بعدم وجود "استراتيجية واضحة" لديها لحل النزاع الدائر في جارته الجنوبية منذ اربع سنوات.


وقال داود اوغلو "للاسف، ليس لدى الاسرة الدولية خطة رئيسية حتى الان وحتى انه ليس لها خطة بديلة" وذلك ردا على سؤال حول امكانية ايجاد حل في حال فشل الوسيط الدولي ستافان دي ميستورا في مهمته في سوريا.

ويحاول دي ميستورا التوصل الى وقف اطلاق نار موضعي في حلب (شمال سوريا) يكون مقدمة لحل سياسي للنزاع.

واضاف داود اوغلو "لكن النظام لم يحترم ابدا اي وقف لاطلاق النار وفي حلب لم يف بوعوده".

وأوضح "لقد استمعنا الى المقترحات ولكن لا مجلس الامن ولا الاسرة الدولية عندهما استراتيجية واضحة حيال الازمة السورية".

وطالب بأن "تعمل الاسرة الدولية المزيد من اجل حل هذه الازمة" وحذر من محاولة ترك النظام السوري "يستغل وجود" الدولة الاسلامية للحصول على شرعية.

وتعارض تركيا نظام بشار الاسد واستقبلت حوالى مليوني لاجئ سوري. ولكنها تعرضت لانتقادات على دعمها لمجموعات المعارضة الاكثر تطرفا ولعدم احكامها السيطرة على حدودها التي يعبرها المقاتلون الاجانب للانضمام الى الجهاديين في سوريا والعراق.

ودحض داود اوغلو هذه الانتقادات، مشيرا الى ان بلاده "تواجه تحديات كبرى". وطالب "بتعاون اكبر في مجال المخابرات" كي تستطيع انقره من منع الجهاديين من الدخول الى سوريا وطردهم.

من جهته وردا على سؤال بهذا الخصوص، قال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان الانتقادات لم توجه الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بل الى مجلس الامن الدولي. وجدد التأكيد على ان دي مستورا "يواصل جهوده من اجل وقف العنف".

وبالنسبة للمساعدة التي تقدمها انقرة للقوات العراقية التي تحاول استعادة مدينة تكريت الاستراتيجية من تنظيم الدولة الاسلامية، قال داود اوغلو ان "الامر لا يتعلق باسلحة بل بتجهيزات".

وكان وزير الدفاع التركي عصمت يلماز الذي زار بغداد الاربعاء اكد ان بلاده تقدم مساعدة لوجستية ومعلومات مخابراتية للقوات العراقية.

ا ف ب
الجمعة 6 مارس 2015