نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


إدارة ترامب قصفت سورية قبل التأكد من استخدام غاز السارين




واشنطن/القاهرة - نقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية اليوم الأربعاء عن عدة مصادر استخباراتية وعسكرية القول إنه رغم عدم تأكد وكالات الاستخبارات الأمريكية بشكل كامل من استخدام غاز السارين ضد المدنيين في مدينة دوما السورية، شعرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن هناك ما يكفي من الأدلة لتوجيه ضربات انتقامية ضد النظام السوري.


 
وقالت المصادر إن "المسؤولين الأمريكيين واثقون أنه مهما كان النوع الذي استخدمته قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد للهجوم على المدنيين في دوما، فإنه كان سلاحا كيماويا، وهذا يكفي لتبرير التحرك العسكري ضد النظام السوري".
وتابعت المصادر بالقول إن "نقص المعلومات لعب دورا في قرار عدم ضرب مجموعة أكبر من الأهداف، منها مطارات عسكرية وطائرات ومروحيات، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل انتشار قوات الجيش الروسي في عدة مواقع بسورية".
وأقرت المصادر بأنه "قبل الضربة الأمريكية لسورية، التي شاركت فيها فرنسا وبريطانيا، لم تكن الولايات المتحدة متأكدة بشكل كامل إذا ما كان النظام السوري استخدم غاز السارين".
وقال مسؤول استخباراتي :"إنها عملية صعبة وطويلة خاصة في هجوم مثل ذلك دون إمكانية الوصول إلى الضحايا والموقع بشكل مباشر. ولذلك، كان علينا العمل مع أقرب الحلفاء بسرعة للتأكد من أن لدينا صورة واضحة تساعد صناع القرار السياسي في اتخاذ أفضل مسار".
وقالت المصادر إن الولايات المتحدة "حصلت على تحليل لعينات يُظهر وجود غازي الكلور والسارين". ولكنها أوضحت أن "الولايات المتحدة لم تتمكن من جمع العينات بنفسها من الموقع لتحليلها، وأن العينات جرى تهريبها لكن وكالات الاستخبارات الأمريكية لم يكن لديها معلومات وثيقة حول من كانت بحوزته طوال الوقت أو من أين جاءت".

د ب ا
الاربعاء 18 أبريل 2018