نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


احتجاجات لبنان مستمرة والآلاف في الساحات والشوارع




في إصرار منهم على مطالبهم باستقالة الحكومة ورحيل الطبقة السياسية، يستمر اللبنانيون في الاحتجاج لليوم الرابع على التوالي، حيث نزلوا إلى الشوارع وتجمعوا في الساحات الرئيسية وخاصة في العاصمة بيروت.


تدفق الآلاف من اللبنانيين صباح الأحد (20 تشرين الأول/ أكتوبر) وتجمعوا في بيروت ومدن أخرى مستمرين في الاحتجاج لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة برحيل الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد والعجز عن إدارة أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد. وتأخذ التحركات منحى تصاعديا منذ الخميس مع ازدياد أعداد المتظاهرين تباعا وخروج عشرات الآلاف من مختلف المناطق والاتجاهات السياسية إلى الشوارع، مكررين شعار "ثورة" و"الشعب يريد إسقاط النظام". وشهد يوم أمس السبت أكبر حشود منذ بدء التحرك في كل المناطق من الجنوب الى الشمال مرورا بالعاصمة بيروت، التي عقد متظاهرون وسطها حلقات رقص ودبكة، وارتفع صوت الأغاني المسجلة والأناشيد الوطنية في عدد من أماكن التجمع. وأحضر البعض معهم آلات موسيقية استخدموها لمواكبة المتظاهرين في الهتافات. وعلى بعض الجدران حيث المحال التجارية الفاخرة والمصارف، ترك متظاهرون شعاراتهم، وبينها "لبنان للشعب" و"الوطن للأغنياء، الوطنية للفقراء". وفي مؤشر على حجم النقمة الشعبية، بدا لافتا خروج تظاهرات غاضبة في مناطق محسوبة على أحزاب سياسية نافذة، أحرق ومزق فيها المتظاهرون صورا لزعماء وقادة سياسيين، في مشهد غير مألوف خصوصا في معاقل حزب الله وحليفته حركة أمل. وأعلنت جمعية المصارف في بيان صدر اليوم الأحد أنها ستبقي أبوابها مقفلة غدا الاثنين. وتأججت النقمة الشعبية ضد السلطات مؤخراً بعد ارتفاع سعر صرف الليرة في السوق السوداء مقابل الدولار للمرة الأولى منذ 22 عاما، من دون أن تقدم السلطات تفسيرا واضحا لذلك. وتحت ضغط الشارع، أعلن حزب القوات اللبنانية ليل السبت الأحد استقالة وزرائه الأربعة، في خطوة قلل المعتصمون من شأنها. وتنتهي مساء غد الإثنين مهلة الـ72 ساعة التي منحها رئيس الحكومة سعد الحريري لـ "شركائه" في الحكومة، في إشارة إلى التيار الوطني الحر بزعامة عون وحزب الله وحلفائهما الذين يملكون الأكثرية الوزارية، حتى يؤكدوا التزامهم المضي في إصلاحات تعهدت حكومته القيام بها العام الماضي أمام المجتمع الدولي، مقابل حصولها على هبات وقروض بقيمة 11,6 مليار دولار. وتدرس مكونات الحكومة ورقة اقتصادية اقترحها الحريري للحدّ من الأزمة. وسجل الاقتصاد اللبناني في العام 2018 نمواً بالكاد بلغ 0,2 بالمئة، وقد فشلت الحكومات المتعاقبة بإجراء إصلاحات بنيوية في البلد الصغير الذي يعاني من الديون والفساد. ويعاني لبنان من نقص في تأمين الخدمات الرئيسية، وترهل بنيته التحتية. ويقدر الدين العام اليوم بأكثر من 86 مليار دولار، أي أكثر من 150 في المئة من إجمالي الناتج المحلي. و أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة في لبنان اليوم الأحد تمديد الإضراب العام في كافة الإدارات والمؤسسات حتى مساء يوم غد الاثنين. وقالت الرابطة، في بيان، إنه تقرير تمديد الإضراب "ترقبا لما سيصدر عن الحكومة من إجراءات موعودة لمعالجة الأزمة القائمة". وذكرت في البيان، الذي نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، أنها "إذ تهيب بالمعنيين من المسؤولين التركيز في إجراءاتهم الإصلاحية على إقفال مكامن الهدر في المالية العامة، والتوجه في تحصيل حق الخزينة نحو أصحاب الثروات وأولئك الذين أثروا على حساب المال العام، فإنها تحذر بشدة من المساس بحقوق أصحاب الدخل المحدود، أو رواتب الموظفين ومستحقاتهم التقاعدية، أو أي من مكتسباتهم المحقة، أو زيادة محسوماتهم التقاعدية". وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن رئاسة الجامعة اللبنانية قررت تعليق الدروس وتأجيل الامتحانات إلى موعد لاحق، نظرا إلى الظروف الراهنة.

دويتشه فيله - د ب ا - وكالات
الاحد 20 أكتوبر 2019